يا سلام الله منّي على عزّ النزيل
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
أخر الأخبار

يا سلام الله منّي على عزّ النزيل

يا سلام الله منّي على عزّ النزيل

 صوت الإمارات -

يا سلام الله منّي على عزّ النزيل

مشاري الذايدي
بقلم - مشاري الذايدي

الثيمة التي اعتمدت لقمة العشرين المعقودة في الرياض، قبل أيام، تضمنت لمحة موسيقية خفيضة الصوت، لكنها جميلة الوقع على الأذن والقلب، مستقاة من لون تراثي فني محلي، اسمه فن «العرضة». تصاحب هذه الثيمة الموسيقية مطلع كلمات إحدى هذه العرضات وتقول، بإلقاء مثير للحماسة والفخر، مصبوغ بدخان الرمث والعرفج والأرطا من صحارى نجد، تقول الكلمات:
يا سلام الله مني على عز النزيل/ لاصطفق في نجد تهتز عقب سكونها
وهي لشاعر العرضات والحماسة الحربية، وشاعر الملك عبد العزيز و«أهل العارض» شخصياً، وهو المرحوم فهد أو فهيد بن دحيم.
ومعنى الكلمات بالفصحى هو: سلام مني مهدى إلى قائدنا العزيز وأعز من نزل بالدار، الذي إذا قرر قراراً وعزم عليه، وسير الجيوش لتحقيق مشروع الدولة، تهتز كل الخصوم وتطير الأنباء كل مطير، وتضطرب الخصوم غاية الاضطراب.
هذا الشاعر له «عرضات» أخرى شهيرة، ومنها هذه العرضة التي ما زالت تتردد حتى اليوم في الاحتفالات الوطنية، ويعرف عن الملك سلمان بن عبد العزيز محبته الخاصة بالموروث الشعبي السعودي بصفة عامة، ولون العرضات بصفة خاصة.
من عرضات ابن دحيم الشهيرة أيضاً، وهي كلها في الحماسة والفخر والإشادة بعزيمة وشجاعة الملك عبد العزيز ورجاله، خاصة من أهل العارض.
قال:
جت لأبو تركي على ما نتمنى/ يوم خلى السيف يرعف ذبابه

شيخنا سير بنا لاتونا/ من سعى بالحرب حنا ذهابه
والمعنى بالفصحى: قائدنا عبد العزيز (أبو تركي) تأتيه الأمور على مراده، وسيفه المنصور يأخذ من الأعداء وأنف السيف يقطر «يرعف»، ويطالب قائده عبد العزيز بالسير برجاله، ومن يريد الحرب فنحن سنكون سبباً في القضاء عليه.
وكما تلاحظ، أيها القارئ، معاني هذا الشاعر تدور على أغراض الفخر وتخويف الخصوم.
أثناء مرحلة التوحيد العسكري والسياسي كان هذا الشاعر أثيراً لدى الملك عبد العزيز. العالم السعودي الكبير، والمؤرخ القدير، المرحوم عبد الله بن خميس، وهو صاحب كتاب خاص عن فن العرضات، سماه «أهازيج الحرب» يخبرنا عن الشاعر ابن دحيم أنه كان إذا غاب الشاعر فهد بن دحيم... قال الملك عبد العزيز: ائتوني به ولو محمولاً...!
عندما فتح الملك عبد العزيز الرياض (1902) ألقى الشاعر عبد الرحمن الحوطي أول قصيدة بعد فتح الرياض، وغناها الرجال و«عرضوا عليها»، مع القائد الشاب عبد العزيز، تحت أسوار قلعة المصمك التاريخية، قال الحوطي:
دار يا للي سعدها تو ما جاها/ عقب ما هي ذليله جالها هيبه
ونختم بأشهر عرضة سعودية لابن دحيم:
نجد شامت لبو تركي وأخذها شيخنا/ واخمرت عشاقها عقب لطم خشومها
لي بكت نجد العذية تهل دموعنا/ بالهنادي قاصرين شوارب قومها
أتمنى على المعنيين بالسعودية، وزارة الثقافة خاصة، الاهتمام بتوثيق وتنمية وتطوير وأرشفة هذه الفنون التراثية، العرضة وغيرها، من شتى أنحاء السعودية، وتدريب الجيل الجديد عليها، وتدريسها بشكل علمي عميق، وتدريب عملي متقن.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

يا سلام الله منّي على عزّ النزيل يا سلام الله منّي على عزّ النزيل



GMT 20:50 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

لغة الإنسان

GMT 20:48 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

تجربة البحرين في التعامل مع كورونا... نجاح مبهر

GMT 20:41 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

الأستاذ فوزي والتلميذ بليغ

GMT 20:38 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

خليل حيدر وجريمة النخب العربية!

GMT 20:36 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

الرأي الذي لا تريد سماعه

GMT 19:34 2021 السبت ,02 كانون الثاني / يناير

حظك اليوم الأحد 31 يناير / كانون الثاني2021 لبرج الحمل

GMT 19:40 2021 السبت ,02 كانون الثاني / يناير

حظك اليوم الأحد 31 يناير / كانون الثاني2021 لبرج الثور

GMT 15:58 2021 الإثنين ,04 كانون الثاني / يناير

حظك اليوم الأحد 31 يناير / كانون الثاني2021 لبرج الدلو

GMT 06:50 2020 السبت ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الخميس 31 ديسمبر / كانون الاول لبرج الحمل

GMT 17:01 2019 الأحد ,11 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 08:05 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الميزان

GMT 21:34 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

لا تتهرب من تحمل المسؤولية

GMT 20:53 2020 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الخميس 31 ديسمبر / كانون الاول لبرج الثور

GMT 09:25 2017 الأحد ,31 كانون الأول / ديسمبر

عرض الموسم الثالث من "مسرح مصر" على "MBC مصر"

GMT 11:38 2012 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

منتجع "نورث آيلاند" يتمتع بالعُزلة والخصوصية في سيشيل

GMT 17:59 2020 الأربعاء ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الاثنين 31 نوفمبر/ تشرين الثاني لبرج العقرب

GMT 20:36 2019 الجمعة ,10 أيار / مايو

كأس المدربين وليس كأس الأبطال..

GMT 19:47 2019 الجمعة ,04 كانون الثاني / يناير

يوفنتوس يخسر معركته مع برشلونة حول فاران الجديد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
2023 جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates