انهيار عراقي لبناني كبير
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
أخر الأخبار

انهيار عراقي لبناني كبير

انهيار عراقي لبناني كبير

 صوت الإمارات -

انهيار عراقي لبناني كبير

مشاري الذايدي
بقلم - مشاري الذايدي

تخيلوا، العراق الدولة النفطية الكبيرة. والتي يجري على أرضها نهران عظيمان من أنهار الدنيا هما دجلة والفرات، فضلاً عن أنهر ونهيرات أخرى، على وشك الانهيار الاقتصادي؟!
تخيلوا لبنان، هذا البلد الصغير، بشعبه القليل، وأنهاره وأرزه وجباله وسهوله وموانئه المتوسطية وبشره المتعلمين والمتنوعين، ومستقبلاً ثروته من طاقة الغاز، لا يجد الكهرباء ويوشك أن لا يجد الغذاء؟!
في الحالتين، فقر العراق وفقر لبنان هما بسبب الحكام والناس التي تمسك قرارهما، وفي البلدين فإن الطرف «الجوهري» في السلطة هم أتباع النظام الإيراني، في العراق عصابات «الحشد»، وفي لبنان «حزب الله».
جرت أكثر من محاولة إنقاذ سياسية، وثارت انتفاضات شعبية حنقاً على هذا الحال، وكان في المقدمة من الثوار، المواطنون الشيعة من عراقيين ولبنانيين، قبل غيرهم، وللأسف، سقط منهم الضحايا الأبطال، وحتى الآن، يمسك أتباع إيران بنفوذهم المدمر، مباشرة من دون حجاب، أو من خلال «قفازات» مسيحية وسنية في لبنان، وسنية وربما كردية، في العراق.
أين الخلل؟
خلال جلسة لمجلس الوزراء العراقي، قبل يومين، قال رئيس المجلس، مصطفى الكاظمي: «منذ عام 2003، نعاني من التأسيس الخطأ الذي يهدد النظام السياسي والاجتماعي بالانهيار الكامل». وتابع «من غير المعقول أن نخضع لمعادلة الفساد السابقة، إما أن نصحح الأوضاع أو نضحك على الناس».
نعم، البناء السياسي كله معطوب، يجب هدمه، والبناء من جديد، أو إصلاحه، إن كان ذلك ممكناً، مع الشك الكبير.
على سبيل المثال الأسود، تستغل الميليشيات التابعة لإيران في العراق، ومثلها في لبنان، ضعف الدولة، وفساد ذمة بعض المسؤولين، في فتح وتشغيل معابر حدودية لحسابها الخاص، من أجل تهريب السلاح والمقاتلين وربما المخدرات، لكن مع الوقت السيئة تقول: أختي أختي! فتنشط تجارة التهريب بشكل عام، وتحرم الدولة من عوائدها الشرعية وسمعتها الدولية.
حول هذا الأمر كان الكاظمي قد وجه قيادة العمليات المشتركة بغلق المعابر العراقية غير الرسمية بتعاون مع هيئة المنافذ الحدودية في العراق، من أجل العمل على إيقاف عمليات التهريب والإضرار بالاقتصاد الوطني وحماية المنتج المحلي... لكن قادة الفساد الإيراني أمثال «الميلشياوي» قيس الخزعلي لم يعجبه الأمر فارتدى جبة الوطنية، ودعا للمظاهرات باسم الشغب والتشبيح باسم الشعب.
حصاد مخيف جناه العراقيون واللبنانيون طيلة حوالي العقدين الأخيرين من هيمنة إيران عليهم.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

انهيار عراقي لبناني كبير انهيار عراقي لبناني كبير



GMT 20:50 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

لغة الإنسان

GMT 20:48 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

تجربة البحرين في التعامل مع كورونا... نجاح مبهر

GMT 20:41 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

الأستاذ فوزي والتلميذ بليغ

GMT 20:38 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

خليل حيدر وجريمة النخب العربية!

GMT 20:36 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

الرأي الذي لا تريد سماعه

GMT 22:20 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار مبتكرة لتحصلي على تصميم غرفة معيشة ريفية

GMT 17:20 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

كيت ميدلتون ترتدي أزياءً أكثر جرأة وتُغيّر تصاميم ملابسها

GMT 01:03 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

وفاة محمود البرازيلي المُساعد الأوَّل للفنانة زينة

GMT 18:32 2018 الأربعاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تصريحات ريهام سعيد حول مرض مي حلمي تستفز محمد رشاد

GMT 06:27 2018 الإثنين ,30 تموز / يوليو

شركة دودج تختبر محرك سيارتها تشالنجر 2019

GMT 15:26 2018 الثلاثاء ,10 تموز / يوليو

الشيخ سعيد بن طحنون يزور علي بن عزيز الشريفي

GMT 10:32 2018 الأربعاء ,04 تموز / يوليو

نشوى مصطفى تؤكّد أن بيروت أفضل مكان إلى قلبها

GMT 07:31 2018 الأحد ,01 تموز / يوليو

لعبة Spider- Man تجعل PS4 Pro يعمل بأقصى طاقته
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
2023 جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates