رسالة إسرائيلية أم إنفجار
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
أخر الأخبار

رسالة إسرائيلية.. أم إنفجار؟

رسالة إسرائيلية.. أم إنفجار؟

 صوت الإمارات -

رسالة إسرائيلية أم إنفجار

عوني الكعكي
بقلم : عوني الكعكي

كلام اللواء عباس ابراهيم، مدير عام الأمن العام، خلال وجوده في المرفأ بُعيْد الإنفجار، لتفقد المكان وما أحدثه من آثار مدمّرة عن وجود نيترات من الصوديوم تسببت بإحداث الانفجار... هذه النيترات أخذت منذ مدّة من باخرة كانت محمّلة بالمادة المذكورة، وتمّ تخزينها في العنبر رقم ١٢، وظلّت متروكة هناك منذ زمن طويل

لكن علينا أن نعيد الى الأذهان أيضاً مسلسل التهديدات الإسرائيلية، الذي أصبح شبه يومي، فلا نكاد نسمع تهديداً حتى يتبعه تهديد آخر... ومن هذه التهديدات أنّ الاسرائيليين سيفجّرون لبنان من جنوبه الى شماله، إذا قام «حزب الله» بإطلاق صواريخ على «إسرائيل»، كما نذكّر بعمليات عسكرية عدّة جرت في لبنان منذ أيام قليلة، يوم اكتشفت المخابرات الاسرائيلية -على حد قولها- ان هناك تحضيراً لعملية ضد «إسرائيل»، فقامت بعملية إستباقية فجرت خلالها الدورية التي تعد للعملية، أتبعتها بعمليات وغارات جوية نفذها الطيران الاسرائيلي في منطقة الجولان قتل فيها مسؤول في «حزب الله» اسمه علي كامل محسن مع مجموعة من الحرس الثوري الايراني. طبعاً قبلها قامت بعملية قتلت فيها مجموعة من الحرس الثوري الايراني، قالت إسرائيل إنّ هذه المجموعة كانت بالقرب من مستودعات أسلحة وصواريخ.

بمعنى آخر، هناك تساؤلات عدة حول الإنفجار، هل هو عمل إسرائيلي؟ بالرغم من أنّ الناطق الرسمي «اشكيناز» قال إنّ إسرائيل لا دخل لها بهذا التفجير.
لكنّ هذا الإنفجار هزّ بيروت كلها، والمنازل التي تعرّضت لتكسير في زجاج نوافذها وصالوناتها، إذ لم تترك بناية واحدة سليمة، حتى أنّ بعض المواطنين الذين كانوا في فندق «كورال بيتش» وفندق «كمبنسكي» تهيّأ لهم أنّ ما حدث هو زلزال وقع في بيروت. كما أنّ ما نقل من صوَر الإنفجار في مكان حدوثه حيّر الناس وهم لا يزالون لا يصدقون ما حدث من هول الكارثة.
وتضاربت الأخبار -بداية- حول مكان الإنفجار... فمن قائل إنّ الانفجار حدث في مدخل «بيت الوسط»، ما اضطر الرئيس سعد الحريري الى التصريح العلني بأنه موجود في القصر وهو بخير.
وأفادت أخبار وزعت على الهواتف الخلوية، بأنّ الانفجار هو في العنبر رقم ١٢ في مرفأ بيروت، الذي يحتوي على مواد شديدة الانفجار، خزّنت في العنبر بعد نقلها من باخرة، وهذه المواد كفيلة بتفجير بيروت إذا امتدت إليها عوامل تفجيرية.

روايات أخرى أفادت بأنّ إيران بعد تعرّضها لتدمير جوي إسرائيلي في سوريا نقلت صواريخها من هناك الى لبنان عبر البحر خشية ضربة إسرائيلية جديدة. كما تفيد معلومات مسرّبة أنّ إسرائيل هي التي قصفت هذه الصواريخ المهرّبة والمخزّنة في مرفأ بيروت.

من الناحية الإنسانية نقول: إنّ هذا التفجير تسبب بقتل وجرح أعداد كبيرة من الأبرياء، وهو يعتبر أكبر تفجير حدث في العاصمة بيروت، ونسأل الله أن يلهم ذوي الضحايا الصبر والسلوان ويشفي الجرحى.
وأخيراً نسأل: هل هناك علاقة بين هذا الانفجار وقرار المحكمة الدولية الخاص بلبنان الذي سيصدر يوم الجمعة؟
*عوني الكعكي نقيب الصحافة اللبنانية

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رسالة إسرائيلية أم إنفجار رسالة إسرائيلية أم إنفجار



GMT 01:36 2020 الأحد ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

دونالد ترامب ورئاسته - ٢

GMT 01:36 2020 الأحد ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

نكات عن الاميركيين والبريطانيين والفرنسيين

GMT 01:36 2020 الأحد ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

أبيات من شعر العرب اخترتها للقارئ

GMT 16:36 2020 الجمعة ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

سيطرت روسيا وربحت أذربيجان وتجنّبت أرمينيا مجزرة جديدة!

GMT 16:31 2020 الجمعة ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

حرب إثيوبيا وسؤال السيناريو الليبي!

GMT 07:22 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج السرطان

GMT 20:55 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

تجنّب أيّ فوضى وبلبلة في محيطك

GMT 10:48 2020 الجمعة ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الجمعة 31 نوفمبر / تشرين الثاني لبرج الجدي

GMT 00:00 -0001 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

شهر مفصلي أنت على مفترق طريق في حياتك وتغييرات كبيرة

GMT 12:29 2017 الأربعاء ,29 آذار/ مارس

أمينة بالطيب تُشير إلى سبب حبها لمجال الرسم

GMT 17:02 2017 الأربعاء ,09 آب / أغسطس

كلبٌ وحكيم

GMT 13:04 2021 السبت ,20 شباط / فبراير

فيل يحول أحد أعضائه إلى خرطوم إطفاء

GMT 18:42 2020 الأربعاء ,03 حزيران / يونيو

موديلات فساتين زفاف صيفية للعروس العصرية

GMT 19:15 2019 الأحد ,19 أيار / مايو

نادر السيد ضيف إبراهيم فايق في "نمبر وان"

GMT 01:02 2018 الخميس ,06 كانون الأول / ديسمبر

تعرفي علي ماسكات جمالية من قشور الليمون عليكِ تجربتها

GMT 06:59 2018 الأحد ,02 كانون الأول / ديسمبر

اكتشفي اسهل طريقة تبييض الوجه وتقشيره بالقهوة

GMT 01:55 2015 الأحد ,05 تموز / يوليو

سانتي مينا ينتقل إلى صفوف "فالنسيا" رسميًا

GMT 20:03 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

الذكر النسونجي

GMT 17:37 2012 الإثنين ,24 أيلول / سبتمبر

مرصد الإمارات الفلكي يحيي الليلة العالمية للقمر

GMT 21:28 2021 السبت ,20 شباط / فبراير

بلجيكا تسجل 38 وفاة و3437 إصابة جديدة بكورونا

GMT 23:40 2021 الإثنين ,11 كانون الثاني / يناير

الطريقة الصحيحة لارتداء الكمامات للوقاية من عدوى كورونا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
2025 جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday
Pearl Bldg.4th floor, 4931 Pierre Gemayel Chorniche,Achrafieh, Beirut- Lebanon.
Beirut Beirut Lebanon