من هي الجهات السياسية اللبنانية التي تقف وراء شركات استيراد المحروقات
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
أخر الأخبار

من هي الجهات السياسية اللبنانية التي تقف وراء شركات استيراد المحروقات؟

من هي الجهات السياسية اللبنانية التي تقف وراء شركات استيراد المحروقات؟

 صوت الإمارات -

من هي الجهات السياسية اللبنانية التي تقف وراء شركات استيراد المحروقات

عوني الكعكي
بقلم _ عوني الكعكي

في وقت يطرح فيه موضوع رفع الدعم عن المحروقات والدواء والطحين، لا بد من أن نلقي الضوء على موضوع المحروقات لما يشكله من أهمية كبرى. فإذا قمنا بمقارنة الكميات التي استوردت عام 2019 والكميات التي استوردت هذه السنة نستنتج ما يلي:

* عام 2019:
يستورد لبنان مادة المازوت بكمية تبلغ 2.413.337 طناً بمعدل شهري هو 201.114 طناً.
* عام 2020:
الكميات التي استوردت هذه السنة لغاية شهر آب هي: 203.5182 طناً أي بمعدل شهري هو 290.740 طناً.
أي أنّ هناك زيادة تقدّر بـ90 ألف طن شهرياً عن السنة الماضية.
* البنزين عام 2019:
استورد لبنان خلال عام 2019، 267158 طناً أي ما يعادل 172.263 طناً شهرياً.
بينما بلغ الاستيراد عام 2020، 1.265.375 طناً أي بمعدل 180.767 طناً شهرياً، وهنا لا بد من الإشارة الى أنّ كميات الاستيراد بين عامي 2019 و2020 كانت طبيعية.
أما بالنسبة لموضوع المازوت فإنها غير طبيعية، خصوصاً وأنّ الزيادة بلغت مليون طن وهذا لافت للنظر.
والسؤال الذي يطرح نفسه: زيادة مليون طن في عملية الاستيراد يطرح تساؤلاً: من هم التجار الذين كان لهم الحصة الأكبر من هذه الزيادة؟
ومن خلال هذه الدراسة تبيّـن لنا الأمور التالية:
أولاً: تتحدث أوساط الشركات النفطية في لبنان عن هذا الدعم المعلن وغير المعلن داخلياً وخارجياً لشركة «كورال أويل» المملوكة من آل يمين، العائلة الشمالية المتجددة على موضوع النفط وتجارته، حيث كان عملها تاريخياً محصوراً بنقل المشتقات النفطية لصالح الشركات عبر صهريج أو أكثر يملكونه.
ولكن بقدرة قادر ومنذ سنوات قليلة بانت على هذه العائلة ثروة كبيرة لا يُعرف مصدرها، إذ اشترت شركة «ليكوي غاز» من آل جبور، وبعد سنوات قليلة اشترت شركة «كورال اويل» من آل العامودي بعشرات الملايين من الدولارات من دون معرفة شركائهم المخفيين ولا مصدر تلك الأموال ولا أصحابها الحقيقيين.
أما اللافت للنظر حالياً فهو تساؤل أصحاب شركات النفط اللبنانية عن ظهور شركة «كورال اويل» بشكل مفاجئ في الوقت الذي تعاني فيه تلك الشركات الأخرى... واللافت أيضاً أنّ شركة «كورال اويل» باتت تسيطر على سوق النفط بشكل غير مسبوق.
ففي دراسة علمية وموضوعية تقدمت بها الشركات حول جدول استيراد مادتي البنزين والديزل أويل سنة 2019 وسنة 2020 وحتى تاريخه، يلاحظ ان شركة «كورال اويل» و»ليكوي غاز»، زادت مبيعاتهما من مادة البنزين من 13.9% من الكمية المستوردة سنة 2019 الى نسبة 26.98% من الكمية المستوردة عام 2020، أما مادة الديزل اويل فاستيراد «كورال اويل» سنة 2019 كان 21.88% اما في سنة 2020 فأصبح 48% من الكميات المستوردة من قبل الشركات جميعها، وذلك مقابل انخفاض استيراد معظم الشركات الرائدة في السوق اللبناني كشركة «توتال» و»الوردية» و»هيبكو» و»مدكو».
يبقى السؤال هل هذه القفزة لشركة «كورال» قفزة تجارية؟ ذلك غير منطقي بالتأكيد لأنها ليست بحجم الشركات المذكورة أعلاه... وهل هناك أسباب أخرى كما ذكرنا سابقاً محلية وخارجية؟ أو هل هناك تمويل خارجي للشركة ما يرسم علامة استفهام كبيرة؟ وهل هناك دعم داخلي من وزارة الطاقة وبعض الشركاء المحليين؟
أسئلة كثيرة تحتاج لأجوبة... ونحن لدينا بعض الأجوبة عليها لكننا سنستكمل الملف بشكل دقيق، وستكون في أيدينا بعض المستندات التي تدعم هذا الملف.
وهنا نتذكر قافلة الصهاريج التي تحمل شعار شركة liqui Gaz «ليكوي غاز» وهي تعبر الحدود اللبنانية الى سوريا، ودورها في سرقة الشعب اللبناني والبنك المركزي عبر سعر الدولار المدعوم، وحرمان المواطن اللبناني من هذا الدعم، كذلك فقدان المادة وحرمان المواطن اللبناني منها.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

من هي الجهات السياسية اللبنانية التي تقف وراء شركات استيراد المحروقات من هي الجهات السياسية اللبنانية التي تقف وراء شركات استيراد المحروقات



GMT 20:50 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

لغة الإنسان

GMT 20:48 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

تجربة البحرين في التعامل مع كورونا... نجاح مبهر

GMT 20:41 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

الأستاذ فوزي والتلميذ بليغ

GMT 20:38 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

خليل حيدر وجريمة النخب العربية!

GMT 20:36 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

الرأي الذي لا تريد سماعه

GMT 15:50 2021 الأحد ,03 كانون الثاني / يناير

حظك اليوم الأحد 31 يناير / كانون الثاني2021 لبرج العقرب

GMT 08:32 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج القوس

GMT 23:28 2021 الأربعاء ,03 شباط / فبراير

حظك اليوم الأثنين 28 شباط / فبراير 2021 لبرج الجوزاء

GMT 13:10 2018 الثلاثاء ,12 حزيران / يونيو

منازل الحاويات واسعة ومصممة بشكل معقد بنوافذ كبيرة

GMT 05:53 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

دبي تعزّز التنمية النظيفة في محمية المرموم

GMT 21:32 2017 الأربعاء ,21 حزيران / يونيو

صناعة القبّعات

GMT 14:34 2018 الثلاثاء ,10 إبريل / نيسان

ديان كروغر تخطف الأنظار بإطلالتها الرائعة

GMT 13:57 2018 الأربعاء ,28 شباط / فبراير

جنيفر لورانس تتألق في فستان بتنورة من الدانتيل
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
2023 جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates