الاستعمار والاعتذار المؤجل
آخر تحديث 11:20:29 بتوقيت أبوظبي
الخميس 21 آب / أغسطس 2025
 صوت الإمارات -
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
أخر الأخبار

الاستعمار والاعتذار المؤجل

الاستعمار والاعتذار المؤجل

 صوت الإمارات -

الاستعمار والاعتذار المؤجل

رضي السماك
بقلم - رضي السماك

أخيرا صدر تقرير المؤرخ الفرنسي بنيامين ستورا الخاص بالذاكرة المشتركة بين الجزائر وفرنسا بتكليف من الرئيس مانويل ماكرون، وقبل صدوره كانت قد صدرت قبل عامين عن “الهيئة العامة المصرية للكتاب” الترجمة العربية لكتاب “زمن الاعتذار.. مواجهة الماضي الاستعماري بشجاعة” لكل من مارك جيني، رودا إ.هوارد-هاسمان، جينك ليكود، نيكلاس شتاينر. ومع أن الكتاب يتناول افتراضات نظرية سياسية وحقوقية لنماذج تاريخية من الاستعمار الغربي لبلدان عديدة من العالم الثالث من بينها جل أقطارنا العربية؛ وإن لم يتطرق لها الكتاب؛ فإن تقرير ستورا جاء أبعد ما يكون عن زمن التفاؤل الذي استشرف به المؤلفون عالمنا المعاصر في عنوان كتابهم، إذ مازالت الدول الاستعمارية الديمقراطية تغلب مصالحها الأنانية الضيقة ونزعتها الاستعلائية على امتلاكها الشجاعة للاعتراف بإرثها الإجرامي الاستعماري بحق الشعوب المستعمَرة، حتى لو بدت بذلك غير متسقة مع ما تنادي به من مبادئ وقيم وحريات وحقوق إنسانية.

ومع أن التقرير أقر الجرائم التي ارتكبتها فرنسا بحق الشعب الجزائري والتي سبق لماكرون أن وصفها بـ “جريمة ضد الإنسانية” ووعد بالاعتذار عنها في زيارة له للجزائر إبان ترشحه للرئاسة، فإن ستورا بدا منحازاً لما تبتغيه الرئاسة من تقريره ولم يوصِ بالاعتذار وهو ما استبعدته الرئاسة الفرنسية نفسها بعد صدور التقرير. ومن بين تلك الجرائم الآثار التي ما فتئت تتركها إشعاعات التجارب النووية على صحة الجزائريين، واستعادة رفات قادة مجاهدين تحتفظ بهم فرنسا في متحف الإنسان لم يسترجع سوى رفات 24 من 500 تم التعرف عليها من أصل 18 ألف جمجمة شهيد. ومع أن جرائم الاستعمار الفرنسي تمتد إلى 132 عاما فإن ستورا ركّز على السنوات السبع الأخيرة فقط من كفاح الجزائريين. والحال ما دامت شعوب الدول المستعمِرة هي نفسها لا تبدي اكتراثا بمحو عار ما ارتكبته حكوماتها بحق الشعوب الأخرى، وما دامت الإرادة السياسية القوية المدعومة شعبياً غير متوفرة لدى الدول المستعمَرة سيظل زمن الاعتذار مؤجلًا إلى أجل غير مسمى.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الاستعمار والاعتذار المؤجل الاستعمار والاعتذار المؤجل



GMT 20:50 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

لغة الإنسان

GMT 20:48 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

تجربة البحرين في التعامل مع كورونا... نجاح مبهر

GMT 20:41 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

الأستاذ فوزي والتلميذ بليغ

GMT 20:38 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

خليل حيدر وجريمة النخب العربية!

GMT 20:36 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

الرأي الذي لا تريد سماعه

GMT 20:03 2021 السبت ,02 كانون الثاني / يناير

حظك اليوم الأحد 31 يناير / كانون الثاني2021 لبرج الأسد

GMT 15:38 2020 الإثنين ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الاثنين 31 نوفمبر / تشرين الثاني لبرج العذراء

GMT 07:22 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج السرطان

GMT 08:32 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج القوس

GMT 15:50 2021 الأحد ,03 كانون الثاني / يناير

حظك اليوم الأحد 31 يناير / كانون الثاني2021 لبرج العقرب

GMT 06:26 2019 الإثنين ,14 تشرين الأول / أكتوبر

معروف يسجل في شباك النصر مرتين ولا يحتفل

GMT 22:57 2019 الأربعاء ,27 آذار/ مارس

مريم متولي تؤكد أن لقب إفريقيا كان حياة أو موت

GMT 16:15 2018 السبت ,08 كانون الأول / ديسمبر

دليلك لقضاء أجمل الأوقات في نيوزيلندا الساحرة

GMT 15:09 2018 الجمعة ,07 أيلول / سبتمبر

دفاعا عن الحصن اللبناني الأخير

GMT 16:18 2013 الإثنين ,14 تشرين الأول / أكتوبر

وفاة الكاتب الأميركي الكوبي أوسكار هيخويلوس عن 62 عامًا

GMT 15:58 2017 الإثنين ,02 كانون الثاني / يناير

رانيا الغزالي تكشف عن "شموع الكريسماس" الجديدة

GMT 09:15 2012 السبت ,29 كانون الأول / ديسمبر

" Brit It-Bag" تطلق مجموعتها الجديدة للرجال

GMT 04:26 2012 الأربعاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

"سانديسك" تطرح "فلاش ميموري" بسعة 64 غيغا للهواتف المحمولة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
2025 جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates