بايدن وما أفسده الدهر
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
أخر الأخبار

بايدن وما أفسده الدهر

بايدن وما أفسده الدهر

 صوت الإمارات -

بايدن وما أفسده الدهر

رضي السماك
بقلم - رضي السماك

لم تكن السنوات الأربع لعهد الرئيس الأميركي الجمهوري المنتهية ولايته دونالد ترامب فترة عادية من التاريخ الأميركي الحديث، بل كانت أشبه بحقبة تاريخية لما أحدثه من انقلاب جذري تمثل في قرارات أشبه بالصدمات غير المعهودة في السياستين الداخلية والخارجية خلال كل عهود الرؤساء الجمهوريين والديمقراطيين على السواء منذ انتهاء الحرب العالمية الثانية 1945، وبنفس السرعة التي اتخذ فيها تلك القرارات وإن في فترات قصيرة متباعدة قام سلفه بايدن فور تنصيبه بإلغائها في ثوان بجرة قلم من توقيعه، ومن أبرزها: إعادة تثبيت انضمام أميركا إلى اتفاقية المناخ، عودة الانضمام لمنظمة الصحة الدولية، وقف العمل بالجدار على الحدود مع المكسيك، إلغاء قرار حظر دخول مواطني ست دول إسلامية للبلاد، قرار بحماية أطفال المهاجرين من الترحيل وهو القرار الذي صادره ترامب.

حزمة قرارات بايدن اللاغية لقرارات سلفه وإن قوبلت بترحيب محلي ودولي باعتبارها تتفق مع المعايير الإنسانية، لكن للأسف لا تشمل القرارات الصادمة المتعلقة بالقضية الفلسطينية التي لم يجرؤ أسلافه على اتخاذها ورفضتها الدول العربية والسلطة الفلسطينية، ومن أبرزها الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقل السفارة الأميركية إليها، والاعتراف بضم الجولان السوري لإسرائيل، وغض النظر عن الاستيطان ومباركته صراحة أو ضمنياً، وبهذا ستظل القضية الفلسطينية الخاسر الأكبر من إصلاحات بايدن، لأنه ببساطة لن يجرؤ العدول عن مكتسبات جديدة نالتها حليفة بلاده إسرائيل. مهما يكن ثمة تحديات كبرى تواجه إصلاحاته الموعودة، فالتركة الترامبية ثقيلة، في مقدمتها تخفيف وطأة كارثة “كورونا” التي أودت بحياة ما يقرب من نصف مليون إنسان، توحيد البلاد الممزقة بين اليمين بقاعدته العريضة المشمولة بالفئات العنصرية بمختلف أنواعها واليسار بمختلف قواه الليبرالية واليسارية الراديكالية المعبرة عن الفئات الدُنيا والسود. والحق فإن ما أفسده الدهر هو أطول من حقبة سلفه، بل ما لا يقل عن قرن من صعود بلاده كدولة عظمى بما يصعب إصلاحه بقرارات ترقيعية ما لم تكن جذرية تنزع عن الطبقة الحاكمة صفة الهيمنة داخلياً وخارجياً.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بايدن وما أفسده الدهر بايدن وما أفسده الدهر



GMT 20:50 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

لغة الإنسان

GMT 20:48 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

تجربة البحرين في التعامل مع كورونا... نجاح مبهر

GMT 20:41 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

الأستاذ فوزي والتلميذ بليغ

GMT 20:38 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

خليل حيدر وجريمة النخب العربية!

GMT 20:36 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

الرأي الذي لا تريد سماعه

GMT 14:09 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

تبدأ بالاستمتاع بشؤون صغيرة لم تلحظها في السابق

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 09:01 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الدلو

GMT 13:11 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيدة

GMT 15:58 2021 الأحد ,03 كانون الثاني / يناير

حظك اليوم الأحد 31 يناير / كانون الثاني2021 لبرج القوس

GMT 18:57 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

أهم وأبرز اهتمامات الصحف اللبنانية الصادرة الإثنين

GMT 02:57 2017 الأربعاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

رودولف هلال يحتفل بزفافه على عروسه كاريل حايك

GMT 00:00 -0001 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

شهر مفصلي أنت على مفترق طريق في حياتك وتغييرات كبيرة

GMT 21:31 2019 الأربعاء ,23 كانون الثاني / يناير

برشلونة يقترب من ضم اللاعب الهولندي فرينكي دي يونج

GMT 05:25 2019 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

البرتغالي رونالدو يتصدّر أغلفة الصحف الإيطالية الخميس

GMT 09:58 2019 السبت ,12 كانون الثاني / يناير

عزّزي أناقة منزلك مع الديكورات المخططة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
2023 جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates