عشرة أيام هزت العالم
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
أخر الأخبار

عشرة أيام هزت العالم

عشرة أيام هزت العالم

 صوت الإمارات -

عشرة أيام هزت العالم

رضي السماك
بقلم - رضي السماك

قبل قرن كامل بالتمام؛ وتحديداً أواخر العقد الثاني من القرن الآفل دوّن الكاتب الصحافي الأميركي الشهير ذو الميول اليسارية جون ريد تفاصيل أحداث العشرة أيام الأخيرة التي سبقت نجاح ثورة أكتوبر البلشفية 1917، حيث كان شاهداً عليها من داخل روسيا القيصرية، ثم أصدرها بالإنجليزية في كتاب عام 1919 بعنوان “عشرة أيام هزت العالم”، لكنه سرعان ما توفي في 1920 تحت تأثير مضاعفات إصابته بجائحة التيفوس التي اجتاحت مناطق عديدة من روسيا إبان خوضها الحرب العالمية الأولى، وظل الكتاب من ذلك الوقت أهم مرجع عن تلك الأحداث التي غيرت مجرى تاريخ القرن العشرين حتى سقوط الاتحاد السوفييتي مطلع العقد الأخير منه، وتُرجم إلى لغات عديدة منها العربية، وكانت آخر طبعة صدرت قبل عامين فقط للباحث اللبناني فواز طرابلسي.

وإذا كان من السابق لأوانه تشبيه الأحداث الجسام التي شهدتها الولايات المتحدة في العشرة أيام الأخيرة منذ اقتحام أنصار ترامب مبنى الكابيتول “الكونجرس” في الأربعاء ما قبل الماضي 6 يناير حتى يومنا، والحبل على الغارب، بالعشرة أيام الأخيرة التي سبقت الثورة الروسية، فإنها بكل المقاييس تُعد أحداثاً بالغة الخطورة هزت الولايات المتحدة والعالم بأسره؛ وأنها تنبئ بدخول أقوى دولة عظمى في منعطف تاريخي حاسم قد يطول ويصعب التنبؤ بمآلاته الآن، إلا أنها باجتيازه لن تكون أميركا بأي حال من الأحوال هي نفسها أميركا التي عرفناها بقوتها العظمى وجبروتها المهيمن على شؤون العالم؛ ولن تكون أيضاً هي نفسها بثوابت سياساتها الداخلية والخارجية المعهودة؛ وإن كان التاريخ سيشهد بأنه في ظل حكم الرئيس الجمهوري دونالد ترامب الذي خسر في الانتخابات الأخيرة انتهى على الأقل قرن من القوة الأميركية التي برزت كندٍ معاد للقوة السوفييتية خلال الحرب الباردة ثم كقوة متفردة خلال ثلاثة عقود منذ انهيار الاتحاد السوفييتي، ولعل المتمعن في أحداث العشرة أيام الأخيرة يذهب إلى ما خلصنا إليه.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عشرة أيام هزت العالم عشرة أيام هزت العالم



GMT 20:50 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

لغة الإنسان

GMT 20:48 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

تجربة البحرين في التعامل مع كورونا... نجاح مبهر

GMT 20:41 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

الأستاذ فوزي والتلميذ بليغ

GMT 20:38 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

خليل حيدر وجريمة النخب العربية!

GMT 20:36 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

الرأي الذي لا تريد سماعه

GMT 17:32 2018 الإثنين ,05 آذار/ مارس

تعرف على أفضل صيحات طلاء الأظافر في 2018

GMT 20:35 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطوط البريطانية تعتمد تطورات على متن طائراتها

GMT 09:29 2019 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

سميرة سعيد تخطف كلارا عطا الله من أحلام وراغب وحماقي

GMT 05:38 2018 الإثنين ,23 تموز / يوليو

مسعود أوزيل يعلن اعتزال اللعب دوليًا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
2023 جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates