كورونا لا شيء مئة بالمئة
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
أخر الأخبار

كورونا... لا شيء مئة بالمئة

كورونا... لا شيء مئة بالمئة

 صوت الإمارات -

كورونا لا شيء مئة بالمئة

بثينة خليفة قاسم
بقلم : بثينة خليفة قاسم

كلما ظن العالم أن شيئا واحدا مما قيل عن كورونا أصبح صحيحا ومحسوما، كلما خاب ظنه من جديد، فلا شيء محسوم حول مسألة اكتساب مناعة بعد العدوى الأولى ولا حتى بعد العدوى الثانية، حتى الآن، ولا شيء محسوم حول منع اللقاح للعدوى تماما، فقد يحدث هذا عند شخص ولا يحدث عند آخر، وقد تختلف درجة الإصابة من شخص إلى آخر.. وسائل الإعلام مازالت تنقل القصص في هذا الشأن وليس فقط في الدول الفقيرة، فلا شيء محسوم سوى أن يعمل الإنسان على وقاية نفسه والمحافظة على صحته العامة لكي يستطيع المقاومة عند وقوع الإصابة.

من بين الحالات الغريبة التي قرأت عنها، قصة طبيب أنف وأذن وحنجرة، لا يعمل في مستشفيات العزل، لأنه متقاعد، قام بعزل نفسه في بيته لمدة شهر، حتى لا يصاب بالفيروس، ولم يغادر بيته، ولم يختلط بكائن، ولم يلمس أي سطح خارج بيته، وهو كطبيب يعرف ما يفعل وما لا يفعل، وبنهاية ذلك الشهر خرج الرجل لكي يتعاطى اللقاح في اليوم المقرر له، وذهب إلى مركز اللقاح بسيارته الخاصة التي لم يشاركه فيها أحد وارتدى ما يجب ارتداؤه من قناع الوجه والقفازات وبيديه المطهر الذي يعقمها به إذا ما اضطر إلى لمس أي شيء، وعندما وصل إلى مركز اللقاح، كان المكان خاليا إلا منه ومن الممرضة التي ستحقنه باللقاح والتي التزمت هي أيضا بكل وسائل الوقاية، ولم يستغرق الرجل بمقر اللقاح سوى دقائق معدودة وخرج ليقود سيارته عائدا بمفرده إلى البيت، وانتظر المدة اللازمة لكي يؤتي اللقاح ثماره، وقام بعمل مسحة جديدة، وكانت المفاجأة أنه مصاب بفيروس كورونا، وهذه بطبيعة الحال ليست القصة الوحيدة التي عرفناها، فوسائل الإعلام العالمية تنقل يوميا عشرات القصص المشابهة.

ونحن لا نحكي هذه القصة لكي نؤيد نظرية المؤامرة حول كورونا، خصوصا أن الطبيب بطل هذه القصة هو نفسه لا يؤمن مطلقا بنظرية المؤامرة على الأقل فيما يتعلق بقصة هذا الفيروس، ولا يؤمن أيضا بما يشيعه البعض عن أضرار اللقاح، لكننا نحكيها لكي نقول إن قصة كورونا لم تنته بعد وإن الكثير من تفاصيلها مازالت في علم الغيب، وعلى الإنسان أن يجتهد قدر طاقته من أجل حماية نفسه، مع تسليم الأمر لله وعدم الخوف.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كورونا لا شيء مئة بالمئة كورونا لا شيء مئة بالمئة



GMT 20:50 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

لغة الإنسان

GMT 20:48 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

تجربة البحرين في التعامل مع كورونا... نجاح مبهر

GMT 20:41 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

الأستاذ فوزي والتلميذ بليغ

GMT 20:38 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

خليل حيدر وجريمة النخب العربية!

GMT 20:36 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

الرأي الذي لا تريد سماعه

GMT 12:25 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

أحمد الشامي ينتهي من "أنا شهيرة أنا الخائن" مع ياسمين رئيس

GMT 05:51 2017 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

أنطونيو كونتي يُشيد بجدية فابريغاس مع "تشيلسي"

GMT 11:12 2019 السبت ,12 تشرين الأول / أكتوبر

ستيفاني صليبا تنعي الماجري وتوجه الشكر له ولروحه

GMT 02:59 2019 الأحد ,27 كانون الثاني / يناير

أرسنال الإنجليزي يقترب مِن هدف مانشستر يونايتد

GMT 10:10 2019 الجمعة ,25 كانون الثاني / يناير

يوميات كاتب قصص رعب لها طعم خاص
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
2023 جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates