هل جفت بئر ليفربول
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
أخر الأخبار

هل جفت بئر ليفربول؟!

هل جفت بئر ليفربول؟!

 صوت الإمارات -

هل جفت بئر ليفربول

حسن المستكاوي
بقلم: حسن المستكاوي

** عندما خسر ليفربول أمام برايتون صفر / 1 قال يورجن كلوب إن فرص فوز فريقه باللقب هذا الموسم أصبحت صعبة، وأضاف: «سوف نلعب بقوة من أجل الفوز أمام مانشستر سيتى». وعندما خسر ليفربول أمام السيتى بأربعة أهداف، عاد كلوب وقال: «الفريق ابتعد عن اللقب». وعندما خسر أخيرا أمام ليستر سيتى 3/1 فيما يشبه الانهيار خلال سبع دقائق، قال كلوب: «خرجنا من سباق البطولة.. الأمل فى الفوز باللقب انتهى»!..
** لقد مُنى ليفربول بثلاث هزائم متتالية على ملعبه لأول مرة منذ عام 1963، بعد 68 مباراة دون هزيمة، ومُنى بثلاث هزائم متتالية، على ملعبه وخارج ملعبه، بشكل عام لأول مرة منذ عام 2014. والغريب أن الفريق يمتلك الكرة كثيرا، ويكون صاحب السبق فى الاستحواذ والضغط على المنافس، ولكنه يهدف قليلا وبطل أهدافه هو صلاح. ولكن الفريق يخسر على الرغم من امتلاكه الكرة، فأمام مانشستر سيتى كان الاستحواذ لليفربول بنسبة 56% مقابل 44% ومع ذلك خسر اللقاء.. فما هى أسباب أزمته؟ هل جفت بئر الإبداع بالفريق؟ هل هى أزمة إصابات؟ هل هو جدول المباريات المزدحم؟ هل هى الطريقة التى يلعب بها الفريق؟ هل هى فقط أخطاء أليسون بيكر؟ ثم لماذا لا يفوز الفريق ويسجل أهدافا أكثر وهو يسيطر بغض النظر عن الإصابات والغيابات وأخطاء الدفاع وبيكر؟!
** الإصابات أثرت بالطبع لاسيما فى خط الظهر حيث غاب لفترات متفاوتة فان ديك وجو جوميز وجويل ماتيب. وعند الحاجة لتعويض هذا الغياب تأثرت الآلية التى يلعب بها الفريق بتغيير بعض مراكز اللاعبين أو تكليف بعضهم بمهام دفاعية مساعدة فى وسط الملعب، إلا أن ليفربول حين خسر بسبعة أهداف أمام استون فيلا كان ذلك قبل إصابة فان دايك.
** هل أصاب الفريق ما يعرف بالإجهاد الذهنى، وقد كان يقترب من القمة منذ ثلاث سنوات: نهائى دورى أبطال أوروبا، ثم الفوز بدورى أبطال أوروبا، ثم أول لقب دورى منذ 30 عامًا. دون أن يتغير جوهر الفريق، وعلى الرغم من كل الإصابات، لا يزال سبعة من لاعبى ليفربول يلعبون 80٪ أو أكثر من هذا الموسم..!
** قبل فترة قال بيب جوارديولا إن ثلاث سنوات كافية لأى مدرب، وكان ذلك فى إشارة ضمنية إلى بيل جوتمان مدرب بنفكيا الشهير فى الستينيات من القرن الماضى، الذى حصل مع الفريق على بطولة أوروبا مرتين، وحين أقالته إدارة النادى من منصبه فيما بعد قال: لن يحرز بنفكيا بطولة أوروبا لمدة مائة عام قادمة فيما وصف بأنه لعنة جوتمان.. لكن سير أليكسون فيرجسون استمر 20 عاما مع مانشستر يونايتد، ومدربو منتخب ألمانيا استمر كل منهم فى عمله سنوات طويلة.
** ما يستحق التفكيربحق أن ليفربول يمتلك الكرة، ولا يترجم هذا الامتلاك الكبير إلى غزارة تهديفية تقتل مباريات الخصوم.. فهل الأزمة فى الأسلوب والطريقة، 4/3/3؟
** محمد صلاح هو هداف الدورى الإنجليزى اليوم وهداف الفريق سجّل 17 هدفا، ومانى سجّل 7 أهداف، وفيرمينيو سجل 6 أهداف. والمجموع 30 هدفا من 45 هدفا سجلها الفريق حتى مباراة ليستر سيتى. وتلك مشكلة. فالحلول دائما عند هذا الثلاثى، هم أبطال التهديف فى الفريق. بينما يجب أن يتنوع العدد وتتنوع مراكز الهدافين قليلا. وهنا لا مجال للمقارنة بالحالات الاستثنائية، ميسى أو رونالدو. فالفرق الجماعية مثل ليفربول تحظى بلاعبين يسجلون من مراكز الوسط والدفاع أيضا بجانب المهاجمين. وربما تلك هى أكبر مشكلة تواجه حامل لقب بطل الدورى الإنجليزى..!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هل جفت بئر ليفربول هل جفت بئر ليفربول



GMT 20:50 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

لغة الإنسان

GMT 20:48 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

تجربة البحرين في التعامل مع كورونا... نجاح مبهر

GMT 20:41 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

الأستاذ فوزي والتلميذ بليغ

GMT 20:38 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

خليل حيدر وجريمة النخب العربية!

GMT 20:36 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

الرأي الذي لا تريد سماعه

GMT 19:34 2021 السبت ,02 كانون الثاني / يناير

حظك اليوم الأحد 31 يناير / كانون الثاني2021 لبرج الحمل

GMT 19:40 2021 السبت ,02 كانون الثاني / يناير

حظك اليوم الأحد 31 يناير / كانون الثاني2021 لبرج الثور

GMT 15:58 2021 الإثنين ,04 كانون الثاني / يناير

حظك اليوم الأحد 31 يناير / كانون الثاني2021 لبرج الدلو

GMT 06:50 2020 السبت ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الخميس 31 ديسمبر / كانون الاول لبرج الحمل

GMT 17:01 2019 الأحد ,11 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 08:05 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الميزان

GMT 21:34 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

لا تتهرب من تحمل المسؤولية

GMT 20:53 2020 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الخميس 31 ديسمبر / كانون الاول لبرج الثور

GMT 09:25 2017 الأحد ,31 كانون الأول / ديسمبر

عرض الموسم الثالث من "مسرح مصر" على "MBC مصر"

GMT 11:38 2012 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

منتجع "نورث آيلاند" يتمتع بالعُزلة والخصوصية في سيشيل

GMT 17:59 2020 الأربعاء ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الاثنين 31 نوفمبر/ تشرين الثاني لبرج العقرب

GMT 20:36 2019 الجمعة ,10 أيار / مايو

كأس المدربين وليس كأس الأبطال..

GMT 19:47 2019 الجمعة ,04 كانون الثاني / يناير

يوفنتوس يخسر معركته مع برشلونة حول فاران الجديد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
2023 جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates