الاحتقان يشعل كرة النار
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
أخر الأخبار

الاحتقان يشعل كرة النار

الاحتقان يشعل كرة النار

 صوت الإمارات -

الاحتقان يشعل كرة النار

حسن المستكاوي
بقلم : حسن المستكاوي

** قبل عشر سنوات وقعت كارثة باستاد بورسعيد أسفرت عن ضحايا من مشجعى الأهلى، وكنا قبل هذه الكارثة نحذر من كرة النار التى تشعل الاحتقان والكراهية بين جماهير كرة القدم، فلا يمكن أن تكون العلاقة بين جمهور فريق وبين جمهور فريق هى الاعتداء على أتوبيسات الفرق، وعلى المحلات، واستعراض القوة، كأن ذلك هو عرض لقوة الانتماء، ولا يمكن أن تكون العلاقة بين جماهير كرة القدم، وبين جماهير أكبر ناديين فى مصر والشرق الأوسط قائمة فقط على السخرية والتحفيل، والإساءة، والواقع أننا حذرنا أيضا من دخول طرف بين طرفين، يغذى الكراهية، وهو ما أشعل أزمة بين جماهير الكرة المصرية والجزائرية فى يوم من الأيام.
** فى السنوات الأخيرة زادت المسألة بما يسمى بالتنمر، وأصبحت مواقع التواصل تزف إلينا كل فترة حفلة تنمر وإساءات وآخرها ما حدث من لاعبة كرة اليد مروة عيد عبدالملك تجاه شيكابالا نجم فريق كرة القدم بالزمالك، وهو ما ترتب عليه حفلة تنمر من جانب جماهير الفريق الأبيض نحو لاعبة كرة اليد مروة، ثم كان الرد سريعا من جانب جماهير الفريق الأحمر على مروة بحفلة تنمر أخرى، وبين الطرفين طارت إساءات يندى لها الجبين ويأسف لها الضمير الإنسانى. وسوف يكون السؤال التالى مهما:
لماذا بادرت مروة عيد عبد الملك بالهجوم على شيكابالا؟
لقد دافعت عن هذا النجم كثيرا رافضا كل أشكال الإساءة له دون سبب أو مبرر، لأن ما تعرض له على مدى سنوات يفوق احتمال البشر، وهو أمر مرفوض إلى أبعد الحدود.
** نهاية هذا السلوك بين جماهير الفريقين وكل من يغذى الكراهية والإساءة ستكون كارثة أخرى. وسوف يتحمل مسئولية جريمة هذه الكارثة كل من يشارك فى بث الكراهية بين الشباب. ولن يشفع لكم الادعاء بالأسف والأسى والحزن على سقوط ضحايا. ولن يشفع لكم أبدا الادعاء بالانتماء والحب لفريق أو لنجم لتبرير أو تمرير هذا السلوك المكروه الذى يغذى كرة النار وكرة الكراهية.
** هذا الكلام لم يعد منه أى فائدة ولن يكون. وقد قلنا ألف مرة أنه عندما تشتعل الفوضى، يظل الحل هو القانون. وبالطبع فإن البعض يرى أن القانون يحتاج إلى زمن كى يأتى تأثيره. وهذا صحيح. فلا إصلاح للأخلاق سريع التحقق، لكنه فى النهاية سيكون إصلاحا، وهو أفضل كثيرا من ترك الحريق يخمد وحده بالنسيان وبالتجاهل وبالزمن. ولذلك أثق أنه فى النهاية سوف يحقق القانون الهدف وإن طال
وقت العلاج. ففى أوروبا عاصفة قائمة منذ سنوات ضد العنصرية، وهناك مواقف حازمة من الأندية ومن الاتحادات ومن الوزارات ومن البرلمانات ضد العنصرية، وذلك بعقوبات قاسية وسريعة تكون عبرة لمن يتجاوز إنسانيا فى حق نجم أو لاعب أثناء مباراة أو من خلال مواقع التواصل الاجتماعى.
** أحذر من كارثة جديدة. أحذر من حرائق ومن كرة النار التى تبعد الجمهور عن مدرجات كرة القدم والرياضة، لأنه من الصعب تحمل كارثة ثالثة، بعد كارثتى جمهور الأهلى وجمهور الزمالك. وأحذر كل من يشارك فى إشعال النار. فأنت مهما طال الزمن ستكون شريكا مسئولا عن اغتيال شباب وزملاء لك مهما ادعيت بأنك شديد الأسف والأسى وترفض ما جرى وما يجرى، ففى أوراق الوقائع السابقة السابقة حقيقة واحدة تقول: إن الاحتقان اغتال خيرة الشباب بيده الحمقاء!.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الاحتقان يشعل كرة النار الاحتقان يشعل كرة النار



GMT 20:50 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

لغة الإنسان

GMT 20:48 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

تجربة البحرين في التعامل مع كورونا... نجاح مبهر

GMT 20:41 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

الأستاذ فوزي والتلميذ بليغ

GMT 20:38 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

خليل حيدر وجريمة النخب العربية!

GMT 20:36 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

الرأي الذي لا تريد سماعه

GMT 13:27 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

أجواء إيجابية لطرح مشاريع تطوير قدراتك العملية

GMT 17:12 2017 الجمعة ,06 تشرين الأول / أكتوبر

تناقض بين الرياضي والفاخر في مجموعة " فيتون"

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 20:38 2019 الأربعاء ,06 آذار/ مارس

حمد محمد ثاني الرميثي يستقبل نظيره البريطاني

GMT 04:01 2018 الإثنين ,15 تشرين الأول / أكتوبر

ننشر أسماء الفائزين في سباق الجري القمي بشرم الشيخ
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
2023 جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates