إنها الفروق بين فريقين وبين كرتين
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
أخر الأخبار

إنها الفروق بين فريقين وبين كرتين!

إنها الفروق بين فريقين وبين كرتين!

 صوت الإمارات -

إنها الفروق بين فريقين وبين كرتين

حسن المستكاوي
بقلم: حسن المستكاوي

** ** أبدأ بتوجيه التحية لجمهور الأهلى الذى حضر المباراة لما قدمه من تحية للاعبى الفريق عقب مباراة بايرن ميونخ فى مشهد يغيب كثيرا عن ملاعبنا عندما تكون النتيجة على عكس الهوى.. لكن هل كان بمقدور الأهلى الفوز على بايرن ميونخ؟
** أجب على السؤال بعيدا عن انتمائك للفريق أو عدم الانتماء للفريق، ويمكن أن تضيف للسؤال: وهل بمقدور أى فريق مصرى آخر أو عربى الفوز على بايرن ميونخ؟
** فى المؤتمر الصحفى عقب المباراة كان موسيمانى واضحا: «المباراة كانت فرصة جيدة جدا من أجل الوقوف على مستواك كبطل أفريقيا فى مواجهة الفرق الكبيرة وتحديدًا من القارة الأوروبية».
وأضاف: «بالتأكيد إنه من الصعب أن تخلق فرصًا عديدة ومتنوعة أمام فريق كبير بحجم وقوة بايرن ميونخ».
** النتيجة منطقية لفروق كثيرة بين الفريقين وبين الكرتين. ولم تكن القضية اسم لاعب يدفع به مدرب الأهلى أو اسم لاعب كان واجبا أن يسحبه موسيمانى. فهى ليست فروقا فردية بين لاعب وبين لاعب. ولكنها فروق بين لاعبين وبين لاعبين وبين فريق وبين فريق وبين كرة قدم وبين كرة قدم. وبين سرعات وسرعات وبين لياقة ولياقة وبين قوة بدنية وقوة بدنية. ولكننا اعتدنا على البحث عن سبب ما. سبب لهزيمة. بينما هى فى الواقع مجموعة أسباب. ولا أعنى بذلك التقليل من الروح القتالية التى أدى بها لاعبو الأهلى المباراة لاسيما فى الشوط الثانى، حين حرصوا على الدفاع فى ملعبهم. بينما لم يهدد الفريق مرمى بايرن ميونخ بفرصة واحدة طوال 90 دقيقة، لأنه من الصعب بدنيا سرعة التحول من موقف الدفاع إلى موقف الهجوم، بينما الأمر كان سهلا وسلسا جدا لبايرن ميونخ لقدرته البدنية.
** الفريق البافارى لا يمزح، وهو يتطلع للسداسية، بالفوز ببطولة كأس العالم للأندية، ليضيفها بجوار كأس أوروبا، ولقب الدورى وكأس ألمانيا، والسوبر الألمانى والسوبر الأوروبى.. وقد بدأ مباراته مع الأهلى بقوة وبضغط قوى للغاية، ولم يسمح للاعب واحد بالسيطرة على الكرة وبناء هجمة، أو تمريرها. فلا مساحات يسمح بها، ولا وقت يسمح به بايرن ميونخ. إنما ضغط وحركة وتحرك بلا توقف وهو ما يجعل تمريرات مباشرة وسهلة وسلسلة. وكثيرون لا يلاحظون أن منتخب ألمانيا أو بايرن ميونخ لا يضم لاعبا سوبر على المستوى المهارى الفردى مثل ميسى أو رونالدو. لكنه يضم مجموعة لاعبين مميزين مهاريا وبدنيا وجماعيا وكومان.. بجانب لاعب كلما دخل منطقة جزاء المنافس فإنه يسجل هدفا وهو ليفاندوفسكى. وهكذا البايرن يلعب كرة جماعية. وكل لاعب فى صفوفه يكمل عمل زميله. مما ينتج آلة ألمانية كروية تعمل بدقة وإتقان.. وحسنا فعل الأهلى حين نظم صفوفه دفاعيا فى الشوط الثانى. ولولا ذلك لكان يمكن أن يصاب مرماه بنتيجة قاسية.
** لقد جرت العادة على قيام خبراء ومدربين قبل المباريات الكبرى بالقياس على نتائج استثنائية سابقة حققتها الفرق المصرية أو العربية، مثل مباراة المنتخب مع هولندا فى مونديال 1990. ومباراتى إيطاليا والبرازيل فى كأس القارات 2009. أو مباريات ودية لأندية مع بنفيكا ووستهام وأوستريا فيينا وبايرن ميونخ ومونشن جلاد باخ، وكلها وغيرها مباريات شهدت نتائج استثنائية خارج الإطار الرسمى، ولا يجوز الاستناد إليها دائما وإلا كانت مجرد عكاز تتكئ عليه كرة القدم المصرية..!
** يبقى فى الأمر أن الأهلى خسر أمام بايرن ميونخ. وأنه من المهم أن نخرج بدراسة الفرق والأسباب. وكيف ننمى من كرتنا ونعرف مستواها. وهذه النتيجة لا تسىء للأهلى.. ولكن طالما كنا ومازلنا نحتفل بالوصول إلى كأس العالم للأندية أو بالوصول إلى المونديال دون أن نسأل أنفسنا: كيف نلعب ونصعد إلى أدوار تالية أو ماذا نفعل.. فسوف يبقى فى يدنا هذا العكاز الذى نتكئ عليه كلما واجهنا فرقا كبيرة».. سبب واحد أو اسم لاعب؟!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إنها الفروق بين فريقين وبين كرتين إنها الفروق بين فريقين وبين كرتين



GMT 20:50 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

لغة الإنسان

GMT 20:48 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

تجربة البحرين في التعامل مع كورونا... نجاح مبهر

GMT 20:41 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

الأستاذ فوزي والتلميذ بليغ

GMT 20:38 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

خليل حيدر وجريمة النخب العربية!

GMT 20:36 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

الرأي الذي لا تريد سماعه

GMT 06:17 2017 الثلاثاء ,12 أيلول / سبتمبر

عرض مسلسل "الشارع اللي ورانا" نهاية العام الجاري

GMT 01:13 2020 الأربعاء ,06 أيار / مايو

بثينة الرئيسي تعتمد أحدث صيحة لهذا الصيف

GMT 21:23 2019 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

تشغيل أكبر محطة لتوليد الكهرباء بالطاقة الشمسية بريف حماة

GMT 20:44 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

وفاة شعبان عبد الرحيم.. تعرف علي تفاصيل الساعات الأخيرة

GMT 17:51 2019 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد أبو تريكة يعلق على تعيينه سفيرا لمونديال قطر2020

GMT 01:38 2019 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

تركيا تعلن الاستيلاء على مدينة رأس العين شمال سورية

GMT 20:58 2019 الخميس ,09 أيار / مايو

البواردي يستقبل السفير اليمني

GMT 17:36 2018 الجمعة ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف على مزايا وعيوب سيارة تويوتا "C-HR"

GMT 03:10 2018 الأربعاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

عطر "Decadence Eau So Decadent" يُجسِّد المرأة القوية الحُرّة والأنيقة

GMT 16:30 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

جاي بيريمان يطلب الترخيص للمشاركة في سباق السيارات

GMT 10:17 2018 الأربعاء ,19 أيلول / سبتمبر

حاربي التجاعيد وحب الشباب بهذا المكوّن
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
2025 جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday
Pearl Bldg.4th floor, 4931 Pierre Gemayel Chorniche,Achrafieh, Beirut- Lebanon.
Beirut Beirut Lebanon