محمد منير «مسألة سن»
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
أخر الأخبار

محمد منير.. «مسألة سن»

محمد منير.. «مسألة سن»

 صوت الإمارات -

محمد منير «مسألة سن»

حمدي رزق
بقلم : حمدي رزق

أجمل حاجة فى منير أنه لا يتحدث عن المرض، والتعب، والألم، فى تعبه دومًا مرتاح، وفى مرضه حاسس بالقوة، وفى ألمه منتعش الروح، منير يمنحك أملًا، ومذاكر كتاب الأغانى، ولسه الأغانى ممكنة، وحافظ دوره، يقول فى حواره مع المتميزة هالة نور، «ده دورى، زى الجواهرجى أنقش الحاجة لغاية ما أجيب حاجة حلوة أقدمها فى ألبومى الجاى، رقة الكلام والجرس الموسيقى اللى فى الكلام رائع، وبسأل نفسى الحاجات الجميلة دى إزاى بتستخبى».

وضع يده المعروقة على الكلمة الحلوة، جواهرجى، صنعة ناقصة فى السوق، أخشى انقراض طائفة الجواهرجية، أيديهم تتلف فى حرير، عيون خبيرة، تقع عينها على الجمال، تنظم الحروف فى عقد ترقص حباته على موسيقى الروح، أغانى منير تخاطب الروح، تلمس شغاف القلوب، تعزف على أوتار النفوس، لا يتركك منير تذهب بعيدًا عن شاطئه.

أجمل ما فى الحوار الفقرة التى يقول فيها: «الحمد لله لدىّ القدرة أن أصبغ الأغانى بشكلى وملامحى، وأنا فرحان بنفسى فى الألبوم، لأنى قمت بأدائه بشخصية محمد منير».

فرحان بنفسى، الله عليك، حقك تفرح، وتملأ الدنيا فرحًا، بشكلك وملامحك وصمودك وإبداعك وفنك، وحاجات تانية كتير لا يعرف الكثير عن روعتك الإنسانية، منير إنسان قبل أن يكون فنانًا.

كده اطمأنيت على منير، حالة التجلى الفنى التى بات عليها منير تسعدك، عايش فنه، متوفر على كلمات شابة، وأخرى متجددة، يجتذب حوله جماعة من المبدعين الشباب، يمدونه بكلمات تطيل من عمره، عمر منير لا يُقاس بالسنوات، لسه شباب، ولكن بديمومة الإبداع، باختيارات راقية، بفهم عميق لرسالة الفن، مهموم بحب الوطن، وآلام الناس، أغانى منير من مضادات الاكتئاب، تسمعها تخرجك من الكآبة الكابية، تسبح معه فى بحار النور، قلبك يرقص، ومزاجك يعتدل، ويترك فى ثمالة الكاس بعضًا من مرح.

منير حالة تستأهل التوقف هنيهة لتبين من أين لهذا الحجر الكريم كل هذا اللمعان، إن غاب عنا لعارض استوحشناه، من الوحشة، وإن طل علينا فتحنا له القلوب، عابر للأجيال، الجيل الإلكترونى ينافس جيل «الراديو الخشب» على محبة منير، تقريبًا الأغنية الوحيدة التى تخاطب الآن ذائقة الأجيال تباعًا أغنية منير، لم ينفصل عن جيله بل ضم إلى جيله أجيالًا، نظمهم جميعًا فى حب الوطن، والتغنى بمفرداته، مفردات منير متعة، كالشيكولاته الغامقة.. تمنحك قدرًا من السعادة لا تُضاهى.

حمدًا لله على سلامتك، ومشتاقون لسماع «مسألة سن» بصوتك، انقش لنا حاجة حلوة، منير يملك «منقاش الكحك» ينقش «كحك بسكر» فى أعياد الوطن الجميل.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محمد منير «مسألة سن» محمد منير «مسألة سن»



GMT 20:50 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

لغة الإنسان

GMT 20:48 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

تجربة البحرين في التعامل مع كورونا... نجاح مبهر

GMT 20:41 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

الأستاذ فوزي والتلميذ بليغ

GMT 20:38 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

خليل حيدر وجريمة النخب العربية!

GMT 20:36 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

الرأي الذي لا تريد سماعه

GMT 19:34 2021 السبت ,02 كانون الثاني / يناير

حظك اليوم الأحد 31 يناير / كانون الثاني2021 لبرج الحمل

GMT 19:40 2021 السبت ,02 كانون الثاني / يناير

حظك اليوم الأحد 31 يناير / كانون الثاني2021 لبرج الثور

GMT 15:58 2021 الإثنين ,04 كانون الثاني / يناير

حظك اليوم الأحد 31 يناير / كانون الثاني2021 لبرج الدلو

GMT 06:50 2020 السبت ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الخميس 31 ديسمبر / كانون الاول لبرج الحمل

GMT 17:01 2019 الأحد ,11 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 08:05 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الميزان

GMT 21:34 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

لا تتهرب من تحمل المسؤولية

GMT 20:53 2020 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الخميس 31 ديسمبر / كانون الاول لبرج الثور

GMT 09:25 2017 الأحد ,31 كانون الأول / ديسمبر

عرض الموسم الثالث من "مسرح مصر" على "MBC مصر"

GMT 11:38 2012 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

منتجع "نورث آيلاند" يتمتع بالعُزلة والخصوصية في سيشيل

GMT 17:59 2020 الأربعاء ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الاثنين 31 نوفمبر/ تشرين الثاني لبرج العقرب

GMT 20:36 2019 الجمعة ,10 أيار / مايو

كأس المدربين وليس كأس الأبطال..

GMT 19:47 2019 الجمعة ,04 كانون الثاني / يناير

يوفنتوس يخسر معركته مع برشلونة حول فاران الجديد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
2023 جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates