الفلوت والإرهاب والعشوائيات
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
أخر الأخبار

الفلوت والإرهاب والعشوائيات

الفلوت والإرهاب والعشوائيات

 صوت الإمارات -

الفلوت والإرهاب والعشوائيات

أمينة خيري
بقلم - أمينة خيري

أعرف عازفة الفلوت العالمية إيناس عبدالدايم. ليست معرفة شخصية، لكنها معرفة الطاقة الإيجابية والنموذج والقدوة. كنت أتابعها كعازفة مصرية صارت عالمية على مدار سنوات كثيرة فيخبرنى عزفها وثقتها وفنها أن المرأة المصرية ليست «كوم محرمات» كما يدعون أو «مجموعة من العوامل المثيرة للشهوات» كما يروجون.

إنها القوية الناجحة المتميزة الواثقة فى قدراتها والنموذج المحتذى لغيرها من النساء وكذلك الرجال. أما إيناس عبدالدايم، وزيرة الثقافة، فأعرفها أيضاً، وهى ليست معرفة شخصية كذلك. لكنها معرفة تقتصر على متابعة تصريحاتها بين الحين والآخر، والإعجاب المستمر بمنظومة دار الأوبرا وما تقدمه لـ«فئة» من الناس بشكل محترم. وأعترف أن جانباً من تعلقى بدار الأوبرا يكمن فى أنها من المنظومات القليلة جداً جداً جداً التى نجت من السلفنة والهوس بالمظاهر الدينية. لم تتسلفن الدار أو يتغلب عليها هوس الدين الجديد الذى غزا مصر فى السبعينيات. وهذا لو تعلمون إنجاز عظيم. ورغم ذلك أشعر أن فى مقدور وزيرة الثقافة الفنانة المحترمة أن تتوسع فى منظومة دار الأوبرا بشكل أكبر وأعمق. فحتى اللحظة، مازالت عروض الأوبرا وما تتبعها من مسارح مقتصرة على قلة قليلة جداً من المصريين. وإتاحة وصول عمليات التطهير الفنى إلى عدد أكبر وأشمل من المواطنين القابعين فى قاعدة الهرم الاجتماعى لن تتم عبر نقل العروض على شاشة التليفزيون، أو حتى تخفيض أسعار التذاكر بين وقت وآخر. لكنها ستكون عبر انتقال الأوبرا إلى هؤلاء المواطنين فى عقر دارهم. مدركة تماماً للقيود الأمنية والوبائية، لكن مدركة أيضاً وواثقة فى قدرات الدولة على تنظيم إتاحة عمليات الإفاقة الثقافية والتطهير المعرفى بشكل لا يعرض الأمن للخطر ولا يرشح الوباء لمزيد من الانتشار.

يخبرنا الجهاز المركزى للتعبئة العامة والإحصاء أن لدينا ثروة متمثلة فى 774 ناديا فى مختلف المدن المصرية و471 مركز شباب فى المدن، والأهم من كل ما سبق، 3903 مراكز شباب فى القرى. وأظن أن التعاون لا يمكن إلا أن يكون وثيقاً وقريباً وعميقاً بين وزارتى الثقافة والشباب والرياضة. أليست هذه الكلمات الثلاث داء مصر ودوائها؟! أليس الشباب هم تلك الفئة التى تمثل نحو 62 فى المائة من الشعب؟ أليست هذه هى الفئة الأكثر عرضة للغضب واليأس والإحباط؟ أليست هذه هى الفئة التى يخرج منها الإرهابيون الجدد والمتشددون الجدد والمتسلفنون الجدد؟ أليست هذه هى الفئة التى لو لم يتلقفها العلم والفن والثقافة والإبداع، سيتلقفها حتماً الجهل والخرافة والهسهس وفنون إلغاء العقل؟ المؤكد أن هناك سبلا لوصول الفنون والمعارف والمدارك إلى عقر دار المصريين بعد ما وصلت المساكن الآدمية لهم. انتقال الناس من العشوائيات السكنية والفكرية إلى هذه التجمعات السكنية الرائعة الجديدة يعنى شهادة وفاة لهذه التجمعات وولادة لعشوائيات جديدة ولكن فى بيوت آدمية.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الفلوت والإرهاب والعشوائيات الفلوت والإرهاب والعشوائيات



GMT 20:50 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

لغة الإنسان

GMT 20:48 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

تجربة البحرين في التعامل مع كورونا... نجاح مبهر

GMT 20:41 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

الأستاذ فوزي والتلميذ بليغ

GMT 20:38 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

خليل حيدر وجريمة النخب العربية!

GMT 20:36 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

الرأي الذي لا تريد سماعه

GMT 14:09 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

تبدأ بالاستمتاع بشؤون صغيرة لم تلحظها في السابق

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 09:01 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الدلو

GMT 13:11 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيدة

GMT 15:58 2021 الأحد ,03 كانون الثاني / يناير

حظك اليوم الأحد 31 يناير / كانون الثاني2021 لبرج القوس

GMT 18:57 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

أهم وأبرز اهتمامات الصحف اللبنانية الصادرة الإثنين

GMT 02:57 2017 الأربعاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

رودولف هلال يحتفل بزفافه على عروسه كاريل حايك

GMT 00:00 -0001 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

شهر مفصلي أنت على مفترق طريق في حياتك وتغييرات كبيرة

GMT 21:31 2019 الأربعاء ,23 كانون الثاني / يناير

برشلونة يقترب من ضم اللاعب الهولندي فرينكي دي يونج

GMT 05:25 2019 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

البرتغالي رونالدو يتصدّر أغلفة الصحف الإيطالية الخميس

GMT 09:58 2019 السبت ,12 كانون الثاني / يناير

عزّزي أناقة منزلك مع الديكورات المخططة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
2023 جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates