صدى صوت أميركا العربي
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
أخر الأخبار

صدى صوت أميركا العربي

صدى صوت أميركا العربي

 صوت الإمارات -

صدى صوت أميركا العربي

أمينة خيري
بقلم : أمينة خيري

من يعتقد أن ترامب حبيب مصر والمصريين، فهو واهم. ومن يعتقد أن بايدن حبيب الإخوان و«اللى مش إخوان بس بيحترموهم» فهو واهم. ومن يعتقد أن زعماء العالم حين «تنفتح قلوبهم» لبعضهم البعض يصبحون أشقاء وحبايب، ويحب كل منهم شعب زعيمه المفضل فيغدق عليه بالمنح والمساعدات و«يطلع اللقمة من بقه» إذا شعر أن زعيمه المفضل فى مأزق فهو مثالى بإفراط. ومن يظن أن الزعيم إن انقبض قلبه ولم يشعر براحة نفسية تجاه زميل زعيم، فهو يناصبه العداء، ويمضى الليالى يخطط لإلحاق الضرر به وبشعبه، فهو يبالغ فى الخيال. فى عالم السياسة هناك إما حليف أو عدو استراتيجى واقتصادى.

حتى زمن الحليف الأيديولوجى مثل «دول عدم الانحياز» حيث الإيمان بالاستقلال الوطنى والسيادة ومناهضة الفصل العنصرى فقد ولى ودبر. وإن بقيت منه ملامح أو معالم، فأغلبها حبر على ورق، بما فى ذلك جماعة مثل الإخوان المسلمين التى تتباهى بأعضاء وأتباع ومحبين فى جميع أنحاء العالم، فهى جماعة قائمة فى المقام الأول والأخير على مصالح سياسية ومالية. دعك من أنهم يضحكون على الذقون بالذقون، وتأكد أنهم وغيرهم من جماعات الإسلام السياسى ما هم إلا مصالح تتصالح أو تتصارع. السياسة إذن لا مجال فيها لرئيس أمريكى يحب الإخوان وآخر يمقتهم، أو اتحاد أوروبى تميل مشاعره إلى تأييد شعب عربى فى اختياره أو جماعة دينية فى شهوتها، أو دول متفرقة فى مشارق الأرض ومغاربها تحب هذه الدولة وشعبها، وتكره تلك وشعبها تارة. والأهم من ذلك، أن لا الدولة الفلانية يعنيها كثيراً أن يتمتع شعب الدولة العلانية بقدر أكبر من الديمقراطية أو حيز أوسع من الحرية أو مجال أوفر من التعليم والصحة والسكن... إلخ، ولا ينبغى على شعب الدول العلانية أن يصدق أن خلاصه ورفاهه وراحته ستتحقق على يد نظام سياسى لدولة أخرى. ويخبرنا المثل الشعبى بأن «المتغطى بأنظمة الآخرين السياسية عريان».

وكون إدارة سياسية لنظام ما تتوافق مصالحها وتوجهاتها مع مجريات سياسية فى دولة أخرى، فتعضدها بشكل أو بآخر لا يعنى أبداً أن هذا التعضيد مجانى أو دائم أو حتى يمكن الارتكان إليه كعامل أمان. خلاصة القول، كل ما يثار هذه الآونة من قبل فريقين عربين كبيرين أحدهما محتف مطبل مزمر بقدوم بايدن ورحيل ترامب، والآخر مبتئس مكتئب منكفئ للسبب نفسه هى زوابع فى فناجين عربية غير مجدية. وستظل هذه الزوابع العربية بكفتيها هى صدى الصوت للانتخابات الرئاسية والرئيسية فى دول العالم الأول. ستظل صدى يعلو حيناً وينخفض حيناً، لكن يظل صدى وليس صوتاً. وإلى أن نتحول إلى صوت، سنشترى فشاراً ونلازم كنباتنا ونتابع موقف أمريكا من مصر والحوثى والإخوان ودول الخليج وقطر وداعش وما تبقى من العراق وبقايا سوريا ورائحة الشواء فى تونس وبس.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صدى صوت أميركا العربي صدى صوت أميركا العربي



GMT 20:50 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

لغة الإنسان

GMT 20:48 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

تجربة البحرين في التعامل مع كورونا... نجاح مبهر

GMT 20:41 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

الأستاذ فوزي والتلميذ بليغ

GMT 20:38 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

خليل حيدر وجريمة النخب العربية!

GMT 20:36 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

الرأي الذي لا تريد سماعه

GMT 14:09 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

تبدأ بالاستمتاع بشؤون صغيرة لم تلحظها في السابق

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 09:01 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الدلو

GMT 13:11 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيدة

GMT 15:58 2021 الأحد ,03 كانون الثاني / يناير

حظك اليوم الأحد 31 يناير / كانون الثاني2021 لبرج القوس

GMT 18:57 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

أهم وأبرز اهتمامات الصحف اللبنانية الصادرة الإثنين

GMT 02:57 2017 الأربعاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

رودولف هلال يحتفل بزفافه على عروسه كاريل حايك

GMT 00:00 -0001 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

شهر مفصلي أنت على مفترق طريق في حياتك وتغييرات كبيرة

GMT 21:31 2019 الأربعاء ,23 كانون الثاني / يناير

برشلونة يقترب من ضم اللاعب الهولندي فرينكي دي يونج

GMT 05:25 2019 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

البرتغالي رونالدو يتصدّر أغلفة الصحف الإيطالية الخميس

GMT 09:58 2019 السبت ,12 كانون الثاني / يناير

عزّزي أناقة منزلك مع الديكورات المخططة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
2023 جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates