مسجد لكل مواطن
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
أخر الأخبار

مسجد لكل مواطن

مسجد لكل مواطن

 صوت الإمارات -

مسجد لكل مواطن

أمينة خيري
بقلم : أمينة خيري

هل لو قلنا إننا فى حاجة إلى ترشيد بناء دور العبادة، والتوسع أكثر فى بناء الحدائق العامة والمستشفيات والساحات الرياضية والمدارس، ومضمارات الدراجات الهوائية والأماكن المخصصة للمشى والمسارح- سيتهموننا بالكفر؟. وهل لو طالب أحدهم بأن تقتصر الدراسة فى الكليات التابعة للمؤسسات الدينية على العلوم الدينية، مع دمج مادة الأخلاق، والتوقف عن تدريس العلوم غير الدينية من طب وترجمة فيها، سيكون بذلك على قوائم الموعودين بنار جهنم؟. وهل لو نوه أحدهم بأن القنوات التلفزيونية المخصصة على مدار ساعات اليوم الـ24 لجمع تبرعات المؤمنين لبناء عشرة مساجد فى القرية الفلانية الواقعة تحت خط الفقر، أو لإنهاء صب السقف فى المسجد الفلانى فى القرية العلانية لأن أهلها لا يملكون قوت يومهم لإكمال عملية الصب، وغيرها من أنواع الضحك على الذقون بالذقون، ما هى إلا عمليات نصب واحتيال دون أدنى شك، سيصنف باعتباره كارهًا للدين ومعاديًا للمتدينين؟.

تقول لأحدهم: مش كان أولى نبنى نادى رياضى وثقافى يمارس فيه الشباب الرياضة، ويتلقون قدرًا من الثقافة سواء كانت أدبًا أو رسمًا أو اكتشاف مواهب وسماع موسيقى تنظف الآذان وتسمو بالروح، وحين يحين موعد الصلاة يصلون ويشكرون على الله على نعمة العقل والعلم والفن؟، فيرد عليك بكل ثقة: يعنى نبنى مساخر فن ودعارة ولا نبنى مساجد؟!. وقبل أشهر قليلة أخبرنا وزير الأوقاف الدكتور مختار جمعة أن «مصر أصبحت- ولله الحمد- بلد المائة ألف مئذنة وليس بلد الألف مئذنة، وبالتالى لا يمكن لأحد أن يشكك فى إيمان مصر وتدينها». وللعلم فإن جهود وزير الأوقاف فى محاولات تطهير الخطاب الدينى واضحة، وكذلك مقاومتها. ملف المساجد فيه شقان: الأول هو تعلق أبناء ومريدى وأتباع جماعة الإخوان بأى قشة قد تؤدى إلى استعادة الشعبية، وبالتالى وكعادتهم فهم يخبرون أتباعهم المغيبين ممن محوا عقولهم بأن الدولة تهدم المساجد وتحارب الدين وتقضى على المتدينين.

وهنا يبرز الشق الثانى ألا وهو مفهوم الدين الجديد لدى الكثيرين، حيث كلما زاد عدد المساجد تأكد الإيمان وثبت، وطالما صلى أحدهم فهو حتمًا مؤمن ومتدين، وكلما زادت أعداد مكبرات الصوت تغلغلت حلاوة الإيمان أكثر فى قلوب الملايين، وكلما تداخلت رنات الهواتف المحمولة بأصوات الأدعية والآذان ارتعب الكافرون وارتعد أعداء الدين. نظرة موضوعية على مصرنا العزيزة تشير إلى أن عدد المساجد زاد زيادة كبيرة ولله الحمد. مليارات تم إنفاقها على البناء والترميم ناهيك عن بناء الجديد والكبير فى كل مكان. وهذا إنجاز عظيم. لكن الإنجاز لن يكتمل إلا باكتمال المواطن. فلا يعقل أن يكون لدينا هذا العدد العظيم من دور العبادة، ورغم ذلك نئن من وطأة التحرش والتنمر وقلة الضمير والنظافة واحترام حقوق الغير. حتى لو أصبح لدينا مسجد لكل مواطن نحتاج لما هو أكثر من ذلك.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مسجد لكل مواطن مسجد لكل مواطن



GMT 20:50 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

لغة الإنسان

GMT 20:48 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

تجربة البحرين في التعامل مع كورونا... نجاح مبهر

GMT 20:41 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

الأستاذ فوزي والتلميذ بليغ

GMT 20:38 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

خليل حيدر وجريمة النخب العربية!

GMT 20:36 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

الرأي الذي لا تريد سماعه

GMT 14:09 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

تبدأ بالاستمتاع بشؤون صغيرة لم تلحظها في السابق

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 09:01 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الدلو

GMT 13:11 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيدة

GMT 15:58 2021 الأحد ,03 كانون الثاني / يناير

حظك اليوم الأحد 31 يناير / كانون الثاني2021 لبرج القوس

GMT 18:57 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

أهم وأبرز اهتمامات الصحف اللبنانية الصادرة الإثنين

GMT 02:57 2017 الأربعاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

رودولف هلال يحتفل بزفافه على عروسه كاريل حايك

GMT 00:00 -0001 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

شهر مفصلي أنت على مفترق طريق في حياتك وتغييرات كبيرة

GMT 21:31 2019 الأربعاء ,23 كانون الثاني / يناير

برشلونة يقترب من ضم اللاعب الهولندي فرينكي دي يونج

GMT 05:25 2019 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

البرتغالي رونالدو يتصدّر أغلفة الصحف الإيطالية الخميس

GMT 09:58 2019 السبت ,12 كانون الثاني / يناير

عزّزي أناقة منزلك مع الديكورات المخططة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
2023 جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates