العمل الأدبي مجرد صرخات على الورق
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
أخر الأخبار

العمل الأدبي مجرد صرخات على الورق

العمل الأدبي مجرد صرخات على الورق

 صوت الإمارات -

العمل الأدبي مجرد صرخات على الورق

أسامة الماجد
بقلم : أسامة الماجد

في بعض الأحيان أدخل مع رئيس التحرير الأخ العزيز مؤنس المردي مناقشة عن “الفلسفة الوجودية”، فهو يعرف أنني من المهتمين بهذه الفلسفة بطولها ونغميتها ووقعها، لكنني أختلف مع رائدها جان بول سارتر في عدة تفاصيل خصوصا التي تتعلق بالوجود والحياة، وأتفق معه في رؤيته للفن، وقد اجتهد كثيرا الكاتب والمترجم المصري القدير مجاهد عبدالمنعم مجاهد في ترجمة العديد من كتب سارتر وقربها إلى المتلقي العربي، ففلسفة الفن عند سارتر بثلاث شعب، حديثه عن وظيفة الفنان، وحديثه عن الوظيفة الاجتماعية للعمل الفني، والشعبتان هنا يمكن أن تتحدا في قسم واحد، ثم الشعبة الثالثة حديثه عن النواحي الفنية والجمالية في حد ذاتها.

سارتر يفرق في حديثه في الفن بين الأنواع الفنية، فيجعل النثر في جانب، والشعر والرسم والنحت والتصوير والموسيقى في جانب، ويقصر الوظيفة الاجتماعية على جانب النثر وحده بينما يخرج الفنون الأخرى من هذا النطاق، وإذا كان أفلاطون قد أدرك الوظيفة الاجتماعية للشاعر ومن ثم طرده من جمهوريته لخطورة هذا المخلوق الذي يزيف الواقع الذي هو أصلا تزييف لعالم المثل، ولأنه ينطق بما يكتبه في حالة غير سوية، فإن سارتر لا يهتم بهذا الشاعر، هو لا يطرده ولا يعبأ به على أساس نظريته في استبعاد الشعر من دائرة الالتزام.

والأديب كما يرى سارتر عندما يتوجه لقرائه فهو يحدد جمهوريته، يحدد جمهوره على أساس نوعية ما يكتب ومفهوم ما يدخله في أدبه، ومن هنا يتم عند سارتر التوحيد بين الموضوع والجمهور، ويجعل التذوق قائما على نوعية ما يختاره الأديب لقرائه، فإذا حدث اختلاف في الأذواق، فذلك يرجع إلى الاختلاف في الدلالات التي يبثها المؤلفون في موضوعاتهم. سارتر يعتبر العمل الأدبي مجرد صرخات على الورق لا معنى لها إن لم يكن متوجها إلى الآخرين، ويرى أن الفنان يكتب ليقول شيئا ويؤكد علاقته بالناس. أتمنى أن يكون حديثي مخلصا عميقا عن هذا الفيلسوف الذي غير خارطة القلوب بمؤلفاته في فترة من الزمن.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العمل الأدبي مجرد صرخات على الورق العمل الأدبي مجرد صرخات على الورق



GMT 20:50 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

لغة الإنسان

GMT 20:48 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

تجربة البحرين في التعامل مع كورونا... نجاح مبهر

GMT 20:41 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

الأستاذ فوزي والتلميذ بليغ

GMT 20:38 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

خليل حيدر وجريمة النخب العربية!

GMT 20:36 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

الرأي الذي لا تريد سماعه

GMT 23:18 2018 الأربعاء ,07 شباط / فبراير

سعيد بن طحنون يحضر أفراح بن عوي وبالعبدة الشامسي

GMT 22:17 2015 الأحد ,04 كانون الثاني / يناير

طلاب "التربية" يطلعون على عمليات توزيع "أرامكو" السعودية

GMT 16:56 2017 السبت ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستين ستيوارت تتألق في حفلة ترويجية لفيلمها

GMT 03:06 2017 الخميس ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

مدرب "برشلونة" يشعر بالرضا رغم فشل فريقه أمام "أولمبياكوس"

GMT 13:56 2020 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

تفاصيل الصلح بين معتصم النهار وهيفاء وهبي في "أسود فاتح"

GMT 13:51 2019 الخميس ,12 كانون الأول / ديسمبر

فورد تستعرض نموذجها الجديد من سيارات Mustang
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
2023 جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates