التعليم رافعة التقدم
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
أخر الأخبار

التعليم رافعة التقدم

التعليم رافعة التقدم

 صوت الإمارات -

التعليم رافعة التقدم

غسان محمد عسيلان
بقلم : د. غسان محمد عسيلان

من الأدبيات التي تُروى في الكتب والدراسات المعنيَّة بالتربية والتعليم والمتخصصة في هذا المجال، ما يُروى عن التقرير الشهير “أمة في خطر A Nation At Risk” الذي صدر في الولايات المتحدة الأميركية (عام 1983م)، فعندما شعر المسؤولون بتراجع مستوى الطلاب في المواد العلمية والبحث العلمي وعلوم الفضاء اعتبروا أن أمتهم في حالة خطر! وقاموا بإعداد الدراسات العلمية المتخصصة في التربية، وصدر تقرير “أمة في خطر” وكان بمثابة صرخة مدوية أظهرت مدى ما يستشعره الأميركيون من خطر يتهدد تعليمهم، بسبب ما عدُّوه ضعفًا في المناهج، وتدنيًّا في نوعية التدريس، الأمر الذي نجم عنه انخفاض المستويات التحصيلية والعلمية للطلاب الأميركيين، وعلى الفور قاموا بتغيير المناهج وتطوير العملية التعليمية برمتها.

وليست قضية تطوير التعليم في عالمنا العربي ترفًا فكريًّا، ولا مجرد دعوة ينادي بها بعض التربويين، بل هي مطلب جميع الناس من صفوة وعامة لماذا؟! لأنها قضية حيوية شديدة الأهمية؛ فالتعليم ضرورة في أي مجتمع؛ لأن العلم هو القاعدة الصلبة التي تقوم عليها الحياة المعاصرة، والأمم المتطورة تؤسس نهضتها على العلم والتعليم الراقي المتطور، والبحث العلمي الراسخ، وهذان هما المصدر الأبرز لقوة الدول المتقدمة مثل أميركا وألمانيا وبريطانيا واليابان وكوريا الجنوبية وغيرها، فعبر البحوث العلمية والدراسات والابتكارات، والاختراعات والاكتشافات صارت هذه البلاد متقدمة في كل المجالات الاقتصادية والاجتماعية والمعلوماتية والتقنية.

ولا ينكر أحد أن التعليم في العالم العربي يعاني من أزمة مزمنة بسبب منظومة معقدة ومتشابكة من الأسباب، على رأسها وفي مقدمتها تغير السياسات التعليمية باستمرار، وعدم وجود خطط ثابتة طويلة الأمد، بل تتغير خطط واستراتيجيات التعليم بسرعة كبيرة، وحتى نتمكن من التغلب على التحديات التي تواجه تعليمنا لابد من وضع سياسات تعليمية واضحة وثابتة ومستقرة، والتوسع في إعداد وتأهيل المعلمين المدربين، وتحسين طرق الإدارة التربوية، إضافة إلى تطوير المناهج وعلاج الخلل في بنائها والمتمثل في اعتمادها على الحفظ والتلقين والجانب النظري، وإهمال الجانب العملي التطبيقي حتى في الأقسام العلمية بالجامعات!

إن التعليم يؤثِّر اليوم تأثيرًا بالغًا في حياة الأمم ومستقبلها، ولنا في اليابان وماليزيا وكوريا الجنوبية وسنغافورة خير دليل في هذا المجال، فهذه الدول أسَّست نهضتها الشاملة على التعليم، وتنفق عليه مليارات الدولارات، فكم ننفق نحن العرب مجتمعين على التعليم مقارنةً بأية دولة من هذه الدول؟!.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التعليم رافعة التقدم التعليم رافعة التقدم



GMT 20:50 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

لغة الإنسان

GMT 20:48 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

تجربة البحرين في التعامل مع كورونا... نجاح مبهر

GMT 20:41 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

الأستاذ فوزي والتلميذ بليغ

GMT 20:38 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

خليل حيدر وجريمة النخب العربية!

GMT 20:36 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

الرأي الذي لا تريد سماعه

GMT 18:14 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

لا تتورط في مشاكل الآخرين ولا تجازف

GMT 20:24 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

صورة أسدين يضحكان تثير موجة من السخرية على مواقع التواصل

GMT 01:56 2018 الجمعة ,19 تشرين الأول / أكتوبر

كتاب جديد يوثق شهادات من فتيات بوكو حرام "المختطفات"

GMT 18:50 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 04:32 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف علي سيارات موديل 2019 أسعارها أقل من 200 ألف جنيه

GMT 18:53 2019 الأحد ,08 كانون الأول / ديسمبر

شركة "فيراري" تقدّم سيارات محدودة الإنتاج

GMT 12:50 2019 الثلاثاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

رانيا يوسف تكشف سبب خوفها من الوقوف أمام "الزعيم"

GMT 06:48 2019 الأربعاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

على مفترق يسمونه حضارة وجدتني تائهة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
2023 جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates