مملكة الوجود
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
أخر الأخبار

مملكة الوجود

مملكة الوجود

 صوت الإمارات -

مملكة الوجود

بقلم : علي ابو الريش

الأخلاق.. وبفضل هذه القيم، وهذه الذائقة المرهفة، استطاع الشيخ زايد، طيب الله ثراه، أن يرتقي بالمكان ليصبح مآل الكائنات الأليفة، والمسالمة، فنجد المحميات تفرش بساط الأمان للغزلان والطير وكل الأحياء البرية.نجد المحميات سجادة خضراء تؤثث وجدان هذه الكائنات بالسلام، والوئام، وتبلل ريقها بالماء الرقراق، وهي تخفق بحب هذا الوطن وحب راعيه.

في هذا الصدد، تحضرنا هنا مقولة أفلاطون عن نقاء سريرة وعظمة المشاعر الإنسانية عندما تنتقل المشاعر إلى ثنايا تخفق بحب الطبيعة والتناغم معها، فيقول هنا أفلاطون في حديثه عن القيم الأخلاقية في الحب الطبيعي: «إن أهم درجات الحب هي حب الإنسانية وما تنطوي عليه من صفات جليلة، فيكون واقفاً وراء الأعمال الجليلة في ميدان الأخلاق. وبعدها يرقى من تأمل مصدر الجمال في كل المعقولات إلى الجمال المطلق الذي يدركه الفلاسفة والعظماء».

ونحن نقرأ ما يحدث في بلادنا، نرى أن الجمال الأخلاقي هو الذي أسس للجمال العاطفي مملكة الوجود، وهو الذي انشق عن نور في السماء، ووهج في الأرض، وفرحة في الصدور، وبريق في العيون.

هذه اللوحة الطبيعية التي رسمها زايد على أرض الوطن، هي التي جعلت من الإمارات في وعي الناس أجمعين، منارة عمل، وقيثارة فعل رسخا في الوجدان ثوابت لا يمكن أن تحدث لولا تلك الأعشاب الخضراء التي كانت تملأ مشاعر الشيخ زايد، ولولا تلك المشاعر المرهفة، وهي مشاعر شاعر، بنى مسلماته على أسس روحية بحتة، تشبعت بسجايا الطبيعة، ونهلت من معينها، وتشربت من رحيقها حتى صار زايد والطبيعة توأماً في الحياة، حتى صارا غصنين لشجرة واحدة.

هذه المبادئ السامية التي آمن بها زايد، ونشأ عليها، وأصبحت في حياته مثل الدماء في الجسد هي التي منحته القدرة على مقاومة كل الآراء اليائسة والصمود أمام الملاحظات المترددة، والتعامل مع الصحراء، كما يتعامل مروض الطيور مع الجوارح، يستمد قوته من إرادته ووعيه بأهمية الصبر والتريث وانتظار النتائج بعد حين، لا في الآن نفسه.هكذا دخل الشيخ زايد بيت الحكمة الطبيعية، وهكذا زاول مهمته في الحياة، كراع لمكونات الطبيعة، ومنشئ لأخلاقها، ومتحد لكل العراقيل، والعقبات، وهكذا نجح، وهكذا أيقظ فينا روح التحدي والانتصار على الصعاب.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مملكة الوجود مملكة الوجود



GMT 16:11 2020 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

احترافنا السبب!

GMT 16:09 2020 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

الخيار والقرار!

GMT 07:57 2020 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

الوقاية والإجراءات الاحترازية

GMT 07:54 2020 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

البطيخ الأسترالي

GMT 07:52 2020 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

إن في الجنون عقلاً

GMT 06:17 2017 الثلاثاء ,12 أيلول / سبتمبر

عرض مسلسل "الشارع اللي ورانا" نهاية العام الجاري

GMT 01:13 2020 الأربعاء ,06 أيار / مايو

بثينة الرئيسي تعتمد أحدث صيحة لهذا الصيف

GMT 21:23 2019 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

تشغيل أكبر محطة لتوليد الكهرباء بالطاقة الشمسية بريف حماة

GMT 20:44 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

وفاة شعبان عبد الرحيم.. تعرف علي تفاصيل الساعات الأخيرة

GMT 17:51 2019 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد أبو تريكة يعلق على تعيينه سفيرا لمونديال قطر2020

GMT 01:38 2019 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

تركيا تعلن الاستيلاء على مدينة رأس العين شمال سورية

GMT 20:58 2019 الخميس ,09 أيار / مايو

البواردي يستقبل السفير اليمني

GMT 17:36 2018 الجمعة ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف على مزايا وعيوب سيارة تويوتا "C-HR"

GMT 03:10 2018 الأربعاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

عطر "Decadence Eau So Decadent" يُجسِّد المرأة القوية الحُرّة والأنيقة

GMT 16:30 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

جاي بيريمان يطلب الترخيص للمشاركة في سباق السيارات

GMT 10:17 2018 الأربعاء ,19 أيلول / سبتمبر

حاربي التجاعيد وحب الشباب بهذا المكوّن
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
2025 جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday
Pearl Bldg.4th floor, 4931 Pierre Gemayel Chorniche,Achrafieh, Beirut- Lebanon.
Beirut Beirut Lebanon