شيء من بوحهم
آخر تحديث 11:20:29 بتوقيت أبوظبي
السبت 21 حزيران / يونيو 2025
 صوت الإمارات -
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
أخر الأخبار

شيء من بوحهم

شيء من بوحهم

 صوت الإمارات -

شيء من بوحهم

بقلم - علي أبو الريش


ونحن في أوج تألقنا، وفرحتنا بفوز شاعرنا الجميل، رائد الملحمة الشعرية في بلادنا الأخ حبيب الصايغ، برئاسة الاتحاد العام للأدباء والكتّاب العرب لدورة ثانية، وعلى هامش المؤتمر السابع والعشرين للاتحاد، كنت أستمع بفخر واعتزاز، لبوح شفاه رفرفت كلمات الإعجاب بوطننا، الذي أصبح اليوم طوق النجاة لكل كلف، شغوف، عزفت أيامه أن تنجب بلداً مثل بلادي، وعجزت بلاد الأرض العربية أن تنبت شجرة وارفة مثل شجرة هذا الوطن العملاق، الذي أدهش الناظر، وأذهل كل ذي بصيرة، حتى صارت كلمات الوصف، لمنجزات الإمارات مثل فراشات تطرق أوراق الزهر، بلهف، وشغف.

كانوا يقولون والدمعات تغرورق تحت أجفانهم، إنها الإمارات، الملاذ، لكل من طغى الدهر على كاهله، ومادت الأيام بين أضلعه، إنها الإمارات، موئل عشاق الحياة، ومأوى الذاهبين باتجاه الأفق، إنها الإمارات، المكان الذي تنمو فيه أعشاب الفرح، والأحلام الزاهية، إنها الإمارات في حكاية الساردين، ومن انتعشت القصيدة ثغورهم، وترعرعت، وأنشدت ما باح به الطير، وأخبرت به النخلة، وكل ما طاف بخيال النجمة، وما ارتسم على محيا الغيمة وما طرأ على بال البحر.

إنها الإمارات، أطعمت المحتاج، وأسقت الظمآن، وأحيت جذوراً، طوحت بها رياح العوز، وأطاحت بها عواصف العجز. كانوا يقولون، وأنا أنصت بقلب افترش سجادة السعادة، واتكأ على أريكة الحبور، وأنا أستمع إلى إشادات، وأصغي إلى شهادات، جاءت من وعي من فتحوا عيونهم على مصابيح قد أطفأها الزمان في بلادهم، ولم يعرفوا إشعال فتائل النور إلا لما حطت أقدامهم على أرض، حباها الله بقادة، آمنوا أن رعاية الوطن حق، ورفع هامة المواطن حقيقة هذه عبارات سمعتها، وشعرت أنني أمام محكمة كونية تفتح ملفاتها على الحياة والوطن، بكل إخلاص وأمانة، وشعرت أنني أبعث من جديد، وأدخل جنة وعيي وأنا أتلمس الكلمات المضاءة بالحب، لأنه قلما ينطق البشر بكلمة الحق، ولكن حقيقة بلادي لم تترك مجالاً للشك في كونها المصباح المنير، لكل من يريد أن يبدأ، بكتابة حكايته من دون لعثمة، أو غمغمة، أو همهمة، أو تمتمة. 

إنها الإمارات الحضن، والحصن، والأمن، والسلام.

فهذا بوحهم، وهذا سرد بلادي الأمين.

المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

نقلا عن صحيفة الأتحاد 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شيء من بوحهم شيء من بوحهم



GMT 18:04 2020 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

الأمطار تغزو اسرائيل وأخبار أخرى

GMT 20:51 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

الولايات المتحدة تحاول إحباط الفكر الإرهابي

GMT 04:07 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

صعوبات كثيرة أمام عزل ترامب

GMT 18:48 2019 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

الحروب تقتل المؤمنين بها

GMT 00:38 2019 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

مع شاعر الشعب عمر الزعني

GMT 21:52 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

تتمتع بسرعة البديهة وبالقدرة على مناقشة أصعب المواضيع

GMT 16:33 2013 السبت ,23 شباط / فبراير

مطعم سعودي شهير يقدم وجبة بالزجاج

GMT 02:23 2018 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

دبي تستقبل أول سفينة من خط "بولمانتور" الملاحي الإسباني

GMT 11:01 2016 الجمعة ,10 حزيران / يونيو

اختفاء برامج رمضان

GMT 13:30 2012 الأربعاء ,27 حزيران / يونيو

ثاني مفاعل ياباني يستأنف توليد الكهرباء

GMT 05:36 2012 الأربعاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

خزينة الوداد المغربي تنتعش بـ250 مليون سنتيم

GMT 12:11 2019 السبت ,19 تشرين الأول / أكتوبر

نيكول كيدمان تتألق بفستان سهرة أسود يرمز للأناقة

GMT 19:58 2019 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

المخرج نبيل مكاوى يتعاون مع محمد رشاد فى كليبات جديدة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
2025 جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates