حمدان وصدى الأجداد
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
أخر الأخبار

حمدان وصدى الأجداد

حمدان وصدى الأجداد

 صوت الإمارات -

حمدان وصدى الأجداد

بقلم : أحمد الحوري

هكذا هو الماضي، له أثره الجميل في الحاضر، وصداه المتردد في المستقبل، ومن أجمل لوحات الماضي التي نراها حاضراً ونسمع صداها مستقبلاً، سباق «القفال»، الملحة التراثية البحرية الرائعة التي رسخت على مدى أكثر من ربع قرن، مشاهد رحلة العودة من الغوص، تلك الرحلة القديمة قِدم شواطئنا، وبحجم صلابة الآباء والأجداد، وتحديهم للظروف الصعبة في تلك الأيام القاسية التي تحولت إلى مدرسة قادت الأجيال لتكون عنصراً مهماً في نهضة الدولة إلى ما نراه اليوم من تطور ورقي.

عندما أطلق راعي السباق سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، نائب حاكم دبي وزير المالية، فكرة القفال قبل 27 عاماً، كان يهدف إلى إعادة الشباب إلى ماضي الآباء والأجداد، ويجعلهم يستذكرون شيئاً من معاناة الأجيال السابقة، وحاول ربطهم بتراث هذه الأرض، مترجماً على أرض الواقع مقولة من ليس له ماض لن يكون له حاضر أو مستقبل، فتحول الحاضر، وبشكل سنوي، إلى فرصة سانحة ودائمة لاستعادة ذلك التراث البحري العريق، واستذكار رحلات الغوص والبحث عن اللؤلؤ، أحد أهم مصادر العيش في تلك الحقبة من الزمن.

واستمر «بوراشد» في دعمه للسباق، ليس فقط برصد الجوائز المالية القيمة، بل بحضوره السنوي ومتابعته لكل صغيرة وكبيرة، تتعلق بالحدث، قبل وأثناء وبعد رحلة القفال، بل وحرص على تحويل السباق إلى مهرجان تراثي بحري كبير، يجمع في طياته كل ما يتعلق بدولة الإمارات وماضيها، وأصبح علامة بارزة من علامات الاهتمام بالتراث وتقدير الأجيال الماضية، وتكوين رسالة واضحة إلى الجيل الحالي، بضرورة التمسك بل والانتماء إلى ماضيهم قولاً وفعلاً، فذلك الماضي المشرف لابد أن يجد من يهتم به ويوصله إلى الأبناء والأحفاد، وأيضاً من يتابع خطوات الدولة، ليقول إن الإمارات ليست أبراجاً ومراكز تجارية وبنى تحية هائلة فقط، بل هي أصالة وتراث وتاريخ.

عندما يحتشد ما يقارب 120 محملاً شراعياً تضم مئات من النواخذة والبحارة، في جزيرة صير بونعير، في انتظار انطلاقة الملحمة التاريخية، والعودة إلى دبي، فهذا يدل على أن الرسالة التي أرادها سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، وصلت كما أرادها، وأثمرت عن اهتمام قطاع كبير من الشباب، وهذا هو المهم، بل وهذا الاهتمام في ازدياد مطرد من عام إلى آخر، وهنا النجاح الحقيقي لفكرة «القفال».

وفي هذه العجالة لابد كذلك أن نشيد بالمتابعة الحثيثة من سمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس نادي دبي الدولي للرياضات البحرية، وتوجيهات اللجنة العليا المنظمة برئاسة أحمد بن مسحار، بضرورة تقديم كافة التسهيلات التي من شأنها إنجاح الحدث المرتقب.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حمدان وصدى الأجداد حمدان وصدى الأجداد



GMT 20:50 2019 الخميس ,06 حزيران / يونيو

قفال التسامح

GMT 18:04 2019 الأحد ,27 كانون الثاني / يناير

الصورة والمشهد

GMT 12:33 2019 السبت ,26 كانون الثاني / يناير

الشدايد لها عيال زايد

GMT 16:09 2019 السبت ,19 كانون الثاني / يناير

المرجفون في الأرض

GMT 18:06 2019 الأربعاء ,16 كانون الثاني / يناير

حبست الأنفاس

GMT 07:22 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج السرطان

GMT 20:55 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

تجنّب أيّ فوضى وبلبلة في محيطك

GMT 10:48 2020 الجمعة ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الجمعة 31 نوفمبر / تشرين الثاني لبرج الجدي

GMT 00:00 -0001 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

شهر مفصلي أنت على مفترق طريق في حياتك وتغييرات كبيرة

GMT 12:29 2017 الأربعاء ,29 آذار/ مارس

أمينة بالطيب تُشير إلى سبب حبها لمجال الرسم

GMT 17:02 2017 الأربعاء ,09 آب / أغسطس

كلبٌ وحكيم

GMT 13:04 2021 السبت ,20 شباط / فبراير

فيل يحول أحد أعضائه إلى خرطوم إطفاء

GMT 18:42 2020 الأربعاء ,03 حزيران / يونيو

موديلات فساتين زفاف صيفية للعروس العصرية

GMT 19:15 2019 الأحد ,19 أيار / مايو

نادر السيد ضيف إبراهيم فايق في "نمبر وان"

GMT 01:02 2018 الخميس ,06 كانون الأول / ديسمبر

تعرفي علي ماسكات جمالية من قشور الليمون عليكِ تجربتها

GMT 06:59 2018 الأحد ,02 كانون الأول / ديسمبر

اكتشفي اسهل طريقة تبييض الوجه وتقشيره بالقهوة

GMT 01:55 2015 الأحد ,05 تموز / يوليو

سانتي مينا ينتقل إلى صفوف "فالنسيا" رسميًا

GMT 20:03 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

الذكر النسونجي

GMT 17:37 2012 الإثنين ,24 أيلول / سبتمبر

مرصد الإمارات الفلكي يحيي الليلة العالمية للقمر

GMT 21:28 2021 السبت ,20 شباط / فبراير

بلجيكا تسجل 38 وفاة و3437 إصابة جديدة بكورونا

GMT 23:40 2021 الإثنين ,11 كانون الثاني / يناير

الطريقة الصحيحة لارتداء الكمامات للوقاية من عدوى كورونا

GMT 06:26 2019 السبت ,07 كانون الأول / ديسمبر

رويز وجوشوا يقيسان وزنيهما قبل نزال الدرعية التاريخي

GMT 18:02 2019 الجمعة ,06 كانون الأول / ديسمبر

أحدث صيحات فساتين الزفاف لتختاري من بينها

GMT 11:57 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

النجمات تتنافسن بالمونوكروم في "هوليوود فيلم أواردس"

GMT 00:39 2019 السبت ,19 تشرين الأول / أكتوبر

جزيرة "مولوكاي" الوجهة المثالية لقضاء شهر عسل مميز
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
2025 جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday
Pearl Bldg.4th floor, 4931 Pierre Gemayel Chorniche,Achrafieh, Beirut- Lebanon.
Beirut Beirut Lebanon