أصحاب المعالي والسعادة والتسامح
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
أخر الأخبار

أصحاب المعالي والسعادة والتسامح

أصحاب المعالي والسعادة والتسامح

 صوت الإمارات -

أصحاب المعالي والسعادة والتسامح

ناصر الظاهري

نشكر صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، ونهنئ وزارته الجديدة، وتشكيلها المختلف والريادي، ونشكره أكثر لأنه أعطى الوزارات والهيئات الاتحادية حضورها ودورها الفاعل بعد ما كانت متكلسة ومتثائبة، ونشكره أكثر.. وأكثر لأنه غيّر مفاهيم في إدارة العمل، وعمل الإدارات:

- لم نعد نسمع من الموظف الاتحادي بالأخص: أن البند العاشر لا يسمح، رغم أنه يسمح، وأن اللوائح مرنة في هذه المسألة التي مهرها الموظف القديم بالبند العاشر، وإذا أردنا الصراحة أكثر، ليس هناك من بند عاشر أصلاً في كل المواد!
- لم نعد نسمع من بعض المديرين، أو وكلاء الوزارة المساعدين، حينما يريدون أن يتراخوا في بعض الأمور أو يعلقوا البت فيها، أو ما عجبهم وجه المراجع: راجع الوكيل، أو شوف الوكيل، وطبعاً تقدر تشوف الوزير، ولا تقدر توصل باب الوكيل!

- لم نعد نسمع من الموظفين المماطلين والمسوفين: مرّ علينا عقب أسبوع، ولا ندري ما سبب اختيارهم أسبوعاً لإنجاز ورقة أو ختم معاملة، وأن أسبوعاً تستطيع أن تصل إلى أميركا اللاتينية، وتخطف على كوبا «المنكوبة»، وتعود إلى لندن، لزوم المشتريات غير الضرورية، وتصبّح صباح الأحد قبل ذلك الموظف «أبو أسبوع»!

- لم نعد نشاهد التسلل الخميسي، بحجة أن الحكم ما شاف، أو التمارض، وتلك الحمى التي لا تأتي إلا ليلة الخميس، وكأنها «عزر زيارين» أو أنه كان «محتلاً» صبيحة الأربعاء!

- لم نعد نسمع طلبات الموظفين أن على كل مراجع إذا أراد أن تخلص معاملته، مهما كانت صغيرة، وإلا كبيرة، عليه أن يحضر معه «مرضام» ورق، وشوية «مغر» لزوم سرعة البت في شأن المعاملة، وحين تصرخ: ترا مب طالب أرض، كلها «فيزة» شغّالة، فتسمع الرد الذي لا يعجبك، أرجوك يا أخي لا تعطلنا عن شغلنا!

- لم نعد نسمع ونرى تلك الكآبة البادية على الموظف الاتحادي الذي يشعرك بتأنيب الضمير، وذنب راتبه المتدني، وتلك العلاوة الهزيلة التي تتخطاه كل عام، وأنه مشروع تقاعد مبكّر، وشيخوخة مقترحة!

- لم نعد نسمع في كل مكان، وعند كل معاملة «عطني جوازك الأصلي»، ومن ثم يطلب منك صورة عنه، كنّا نسافر بجوازاتنا في وزاراتنا، حتى كدنا ننسى مهمة الجواز الحقيقية، فنترحم على أيام الأول حينما كانوا يسفّرون الواحد، وفي «لنج» خشب، وما يطلبون منه إلا «بروة»، والبرنوص عليهم!

- ما عدنا نسمع تحليلات الملاعب الرياضية في الوزارات الاتحادية!

- شكراً .. وشكراً.. وشكراً

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أصحاب المعالي والسعادة والتسامح أصحاب المعالي والسعادة والتسامح



GMT 20:50 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

لغة الإنسان

GMT 20:48 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

تجربة البحرين في التعامل مع كورونا... نجاح مبهر

GMT 20:41 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

الأستاذ فوزي والتلميذ بليغ

GMT 20:38 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

خليل حيدر وجريمة النخب العربية!

GMT 20:36 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

الرأي الذي لا تريد سماعه

GMT 20:33 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

لقاح أميركي لمريض الشرق الأوسط

GMT 20:29 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

الفراشة تولِّد إعصاراً

GMT 20:26 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

عندما ولدت دولة كبرى هنا

GMT 20:03 2021 السبت ,02 كانون الثاني / يناير

حظك اليوم الأحد 31 يناير / كانون الثاني2021 لبرج الأسد

GMT 20:55 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

تجنّب أيّ فوضى وبلبلة في محيطك

GMT 09:49 2015 الإثنين ,20 إبريل / نيسان

فوز "الأهلي" و"سموحة" و"سبورتنج" في دوري السلة

GMT 23:23 2021 الأربعاء ,03 شباط / فبراير

حظك اليوم الأثنين 28 شباط / فبراير 2021 لبرج الثور

GMT 22:06 2017 الجمعة ,11 آب / أغسطس

سنغافورة تقدم إجازة ممتعة لكل عروسين

GMT 21:58 2017 الأحد ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

البرازيلي ليما يحرز الهدف 10 وعلي مبخوت ينافس بالرقم 5

GMT 17:48 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

ابنة الجيران التي أخفى التجميل حسنها

GMT 14:28 2017 الجمعة ,06 تشرين الأول / أكتوبر

كي يكون للمصالحة الفلسطينية معنى..
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
2025 جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday
Pearl Bldg.4th floor, 4931 Pierre Gemayel Chorniche,Achrafieh, Beirut- Lebanon.
Beirut Beirut Lebanon