جمع المذكر السالم والمذكر السالب
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
أخر الأخبار

جمع المذكر السالم والمذكر السالب

جمع المذكر السالم والمذكر السالب

 صوت الإمارات -

جمع المذكر السالم والمذكر السالب

ناصر الظاهري

كنا نقول قديماً: «ريّال يساوي 16 آنه» أي أنه رجل جدير، وتليق به الرجولة الحقة، ونقول: «فلان ما يساوي جرّخيه أو ما يساوي آنه أو ما يساوي آردي أحمر» أي عديم النفع، ولا يستحق التقدير، وكانت العرب تقول في غابر وقتها: والله أنه في سوق الرجال، لا أشتريه بفتة بعرة، وبالرغم من أن الرجال لا يقاسون بالأموال، والرجولة ليست بالسيولة، إلا في وقت يلعن فيه الشخص أخاه، لكنه تعبير عفوي لأناس أدركوا بفطرتهم أن المال يزن بعض الرجال، وأن جوهر الرجال يجليه المال، فالكلمات التي من ذهب، لم يقلها رجال يعشقون الذهب، الحياة تقول: إن الكلمات الثمينة لها كل الوقت، أما الرجال المنتفعون فلهم بعض الوقت!

وكنا نقول قديماً: «فلان لو تحطّه على اليرح يبرأ» من كثر خيره، وبركته، وإحسانه، ومعروفه بين الناس، وبالمقابل كانوا يقولون من خبرتهم، وبفطرتهم: «فلان ما يبول على اليرح» لتقتيره وشحه وبخله، وإمساكه عن فعل الخير، ولو بأقل الوسائل، وهو تطهير الجرح بسائل من مجبرات الطبيعة، وهنا الفرق بين رجل يسعى لكلمة «وَنْعمّ» الغالية والمتعالية، ليجد له مكاناً متعادلاً على الأقل مع أكتاف الرجال الحقيقيين، وبين «الرخمه» المكسور وجهها، وأنفها في الفطائس!

حين تذكر الرجولة، تذكر الفروسية، وتذكر المعاني الجميلة في الحياة، ليس من قبيل التفرقة بين تاء التأنيث، وجمع المذكر السالم، ولكنه أمر جاء مع حراك الزمان وعراكه، جاء مع التاريخ، وتجارب الحب والحرب، وتلك الصدارة التي تولاها الرجل من أزل الوقت، والذي أعطته أجمل ما في الحياة من معان، وألصقت به صفات لا يقدر على حملها إلا من كانت له أكتاف من شرف وصدق وأمانة، وإن يمتطي لها، ومن أجلها السهل والصعب، صفات تنوخ عند أعتابها هزال الركب، وصغار القلوب، وتهد كاهل الرجال الذين لم تلدهم حرائر النفوس!

علينا أن نفرق بين جمع المذكر السالم، وجمع المذكر السالب، الأول من نقصد وننشد، ونفخر أن يكون بيننا، عضيد وعقيد، وساعة النداء أقرب من حبل الوريد، يقول الشاعر:

أخــــــوك لا تخســــــــــــــره لو أنــــــه عنيــــــــــد

يخطـي ميــة مــره وتســــــمح له خطـــاه

وأن كـان شَــدّ الحبــــل حـــــاول ما تزيـــد

أرخيــــــه قبــــل الشـــــــدّ يوصـــــل منتهــــاه

ترى الأخو مهما حصل يبقى عضيد

وتـــرى عيـــال العــــــــم ما عنهـــــــم غنــــــــاه

النــــاس دايــــــم ما تهــــــــاب اللي وحيـــــــد

اللــــي لـــي مــن وقــــــــف ماحــــدن حــــذاه

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جمع المذكر السالم والمذكر السالب جمع المذكر السالم والمذكر السالب



GMT 20:50 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

لغة الإنسان

GMT 20:48 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

تجربة البحرين في التعامل مع كورونا... نجاح مبهر

GMT 20:41 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

الأستاذ فوزي والتلميذ بليغ

GMT 20:38 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

خليل حيدر وجريمة النخب العربية!

GMT 20:36 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

الرأي الذي لا تريد سماعه

GMT 20:33 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

لقاح أميركي لمريض الشرق الأوسط

GMT 20:29 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

الفراشة تولِّد إعصاراً

GMT 20:26 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

عندما ولدت دولة كبرى هنا

GMT 20:03 2021 السبت ,02 كانون الثاني / يناير

حظك اليوم الأحد 31 يناير / كانون الثاني2021 لبرج الأسد

GMT 20:55 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

تجنّب أيّ فوضى وبلبلة في محيطك

GMT 09:49 2015 الإثنين ,20 إبريل / نيسان

فوز "الأهلي" و"سموحة" و"سبورتنج" في دوري السلة

GMT 23:23 2021 الأربعاء ,03 شباط / فبراير

حظك اليوم الأثنين 28 شباط / فبراير 2021 لبرج الثور

GMT 22:06 2017 الجمعة ,11 آب / أغسطس

سنغافورة تقدم إجازة ممتعة لكل عروسين

GMT 21:58 2017 الأحد ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

البرازيلي ليما يحرز الهدف 10 وعلي مبخوت ينافس بالرقم 5

GMT 17:48 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

ابنة الجيران التي أخفى التجميل حسنها

GMT 14:28 2017 الجمعة ,06 تشرين الأول / أكتوبر

كي يكون للمصالحة الفلسطينية معنى..
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
2025 جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday
Pearl Bldg.4th floor, 4931 Pierre Gemayel Chorniche,Achrafieh, Beirut- Lebanon.
Beirut Beirut Lebanon