لقد تشابه علينا 2
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
أخر الأخبار

لقد تشابه علينا "2"

لقد تشابه علينا "2"

 صوت الإمارات -

لقد تشابه علينا 2

بقلم : ناصر الظاهري

لقد تشابه علينا، وما عدنا إلا وكأننا نشبه ظلنا، أو صورتنا المنكسرة في المرآة، وأخواتنا في العمليات التنكرية، أصبحن مثل كرتون البيض صفّاً متشابهاً، وكأنهن من تفقيس الدجاج البيّاض، وسهلن الأمر على الشعراء الغَاوِين، بحيث يشرخ له قصيدة واحدة، ويوزعها عليهن، ويركِّبن هن القافية بلا وزر، ولا شقاء الروح، اليوم مشدّ «كارديشيان» يجعل منهن واقفات دون تعب، وملغمات حالهن، وكأنهن في سبيل لعملية انتحارية، أما رموش سندريلا الشاشة العربية سعاد حسني، فقد استهونّها النساء، وغدت الواحدة إن لم تركبها على جفونها، تشعر بالدوار، وفقدان التوازن، الرموش الطويلة حلوة، وتزين المرأة، لكن ليس بهذا الاصطناع، وكأن الواحدة «طِرّفشانه»، ما تروم تبربش بعيونها، ولا ترفعها في وجه زوجها، وبصراحة الزميلات المحترمات ما تروم تروح عنهن في مهمة رسمية أو في إجازة طارئة، وترجع، إلا وهنّ متغيرات عليك، تتركهن وهن متزاعلات من بعضهن بعض، وهذه ما تداني هذه، ولما تعود من إجازتك، إذا هن مثل الأخوات، لا وبعد متشابهات تقول ظاهرات من بطن واحد.

وإذا كان لدى النساء هيفاء، فللرجال «هيفاؤهم»، وهي واحدة كانت منهم، واليوم تتبرأ منهم، وصاروا يقلدونها في كل شيء، وكثروا بحيث أصبحوا يشكلون جيشا عرمرماً، لكن يا ولي اللي ما يجمعهم، ويعقطهم على أحد هذه الثغور، ويجعلهم مرابطين، ويصبح ويمسي يروعهم بأن التتار قادمون إلى الشرق أو يدخلهم عنوة في حرب صليبية، لا تبقي ولا تذر، يا الله بالكاد يخرجون مما هم فيهم، ومما وضعوا جمع المذكر السالم فيه من حرج بالغ.
والأمر الذي يزيد الأسى أن هناك طلعاً من البنات، لم يظهرن من البيضة بعد، ولم تتعد الواحدة الخامسة عشرة من سنينها البالغة في التحويل والاستنساخ، بنات لم يتخرجن من الثانوية، ويعرفن عيادات التجميل، ويبدأن في نحت أجسادهن الغضة، حيث لم تكتمل دورة البناء الإنساني بعد، بنات مثل هؤلاء كيف يمكن أن تقنعهن بدرس الفيزياء أو الكيمياء أو كم سيحببن حصة الرياضيات!

اتركونا من المتحولين إلى أطباء عيادات التحويل والتجميل، حيث لا تجد واحدا منهم في كامل بنيانه الصحيح، الذي صلع منذ وقت مبكّر، ولا فائدة ترجى من إنبات شعره من جديد، بحيث ذهبت زيارات تركيا المتكررة سدى، والذي بحاجة لتنشيط الدورة الدموية في الوجه، والذي اثرم، والطواحين تركت مكانها فارغا، والذي يعاني من آثار حب الشباب في سنة متأخرة جدا، والذي يمشي على عكازين، ويرتج!

يا جماعة.. خليكم طبيعي كي نعرفكم.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لقد تشابه علينا 2 لقد تشابه علينا 2



GMT 22:32 2016 الخميس ,08 كانون الأول / ديسمبر

خميسيات

GMT 21:24 2016 الأربعاء ,07 كانون الأول / ديسمبر

التنسك في الألوان

GMT 21:19 2016 الأحد ,04 كانون الأول / ديسمبر

نوبل.. تلك النافذة الكبيرة

GMT 23:31 2016 الخميس ,01 كانون الأول / ديسمبر

السماحة تميزهم.. ولا تغيرهم

GMT 21:21 2016 الثلاثاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

نتذكر ونقول: شكراً

GMT 20:03 2021 السبت ,02 كانون الثاني / يناير

حظك اليوم الأحد 31 يناير / كانون الثاني2021 لبرج الأسد

GMT 20:55 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

تجنّب أيّ فوضى وبلبلة في محيطك

GMT 09:49 2015 الإثنين ,20 إبريل / نيسان

فوز "الأهلي" و"سموحة" و"سبورتنج" في دوري السلة

GMT 23:23 2021 الأربعاء ,03 شباط / فبراير

حظك اليوم الأثنين 28 شباط / فبراير 2021 لبرج الثور

GMT 22:06 2017 الجمعة ,11 آب / أغسطس

سنغافورة تقدم إجازة ممتعة لكل عروسين

GMT 21:58 2017 الأحد ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

البرازيلي ليما يحرز الهدف 10 وعلي مبخوت ينافس بالرقم 5

GMT 17:48 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

ابنة الجيران التي أخفى التجميل حسنها

GMT 14:28 2017 الجمعة ,06 تشرين الأول / أكتوبر

كي يكون للمصالحة الفلسطينية معنى..
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
2025 جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday
Pearl Bldg.4th floor, 4931 Pierre Gemayel Chorniche,Achrafieh, Beirut- Lebanon.
Beirut Beirut Lebanon