مأرب الماء مأرب الدماء
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
أخر الأخبار

مأرب الماء.. مأرب الدماء!

مأرب الماء.. مأرب الدماء!

 صوت الإمارات -

مأرب الماء مأرب الدماء

ناصر الظاهري

في سنوات غير بعيدة ذهب المرحوم الشيخ زايد في زيارة لليمن، ورأى الشعب اليمني، وما ابتلي به قديماً وحاضراً، وقال: لا بد من بناء سد مأرب، فاليمن لأهله، وأهله له، وإن كان ثم شيء يجمع الشتيتين، حين ظنا أن لا تلاقيا، فهو سد مأرب، ومضت سنوات من العمل حتى أبصر الشيخ زايد - طيّب الله ثراه- الماء يتدفق بين يديه من ذلك السد، وفرح يومها كثيراً، وشعر بأن شيئاً من مجد العروبة قد حضر الآن كبشارة خير.

وبالأمس روت دماء أبناء الإمارات وشهداؤها أرض مأرب، دفاعاً عن عروبة مجروحة، وسماحة دين موروثة، وإخوان لنا تقاسمنا معهم الخبز والملح، واليوم تتنازعهم قوى من الشر، وقوى من الفساد، والأرض مزروعة بأحقاد ماضية، وتطلعات حاضرة لوقود حرب الأهل، وهي إن دقّت طبولها، فلن يفرح إلا الشيطان، ولن يسكتها الدعاء، لذا نحن هناك.. الإمارات في اليمن، الخليج بمن شاء، ولمن شاء في اليمن، لأنها خاصرة، وخاصرة توجع، وقضمها يعني مثل يوم أُكل الثور الأبيض.

لما لا نتفكر نحن العرب، ولا نتعظ نحن أبناء الضاد؟ رغم أن أوراق التاريخ ما زالت حمراء بأحداث جسام زلزلت ثوابتنا، وغيرت قيمنا، وسير حضارتنا، لما اليوم الحرب على العرب، والعروبة من كل صوب؟ حتى أن الدهاقنة يستعينون بالدين على العروبة، وهي أُس الدين، وعماده، لما كل المدافع مصوبة نحو صدورنا، وموجهة صوب عروبتنا التي جمعتنا عبر أحقاب من التاريخ، وحين لم يكن لنا إلا الله، وهذه الصحراء، وتلك الحروف التي لم تخالطها عُجمة، نستعين بها، وبالقصيد على الرمضاء، وحرقة العطش، وكيف نبني بيتاً من عز وشرف، لما الآن، وقبله، وربما بعده، يريد الآخرون ممن تزخرف لهم الدنيا حيناً من وقتها أن يحاربونا بقومياتهم، وأن يشعلوا العروبة برماد الاختلاف؟ لما حين يريدون أن يتعاملوا معنا، تعاملوا بروح العرب فراداً، وحين يعاملوننا، يعاملوننا بروح العرب جماعاً؟

شهداء الواجب والشرف.. أبناء الإمارات البررة، طريق النصر، ونهج الفرح والظفر، لا يعبر دون شهداء على جوانبه، سواء أجاءت السهام تلو السهام في الصدر أو في الظهر، فليس كل الأعداء بمنزلة النُبلاء، وشرف الميدان ليس متاحاً لكل شارد ووارد، وثمة جبناء كثر يتسكعون على قارعة الطريق، تستهويهم سرقة النصر، وثمة رعاديد وهم كثر، يتلصصون لمعرفة الغالب الظافر، فيهتفون معه، غير أن القافلة التي انطلقت حاملة لواء الحزم، ستواصل المسير حتى آخر المصير..

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مأرب الماء مأرب الدماء مأرب الماء مأرب الدماء



GMT 20:50 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

لغة الإنسان

GMT 20:48 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

تجربة البحرين في التعامل مع كورونا... نجاح مبهر

GMT 20:41 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

الأستاذ فوزي والتلميذ بليغ

GMT 20:38 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

خليل حيدر وجريمة النخب العربية!

GMT 20:36 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

الرأي الذي لا تريد سماعه

GMT 20:33 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

لقاح أميركي لمريض الشرق الأوسط

GMT 20:29 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

الفراشة تولِّد إعصاراً

GMT 20:26 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

عندما ولدت دولة كبرى هنا

GMT 20:03 2021 السبت ,02 كانون الثاني / يناير

حظك اليوم الأحد 31 يناير / كانون الثاني2021 لبرج الأسد

GMT 20:55 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

تجنّب أيّ فوضى وبلبلة في محيطك

GMT 09:49 2015 الإثنين ,20 إبريل / نيسان

فوز "الأهلي" و"سموحة" و"سبورتنج" في دوري السلة

GMT 23:23 2021 الأربعاء ,03 شباط / فبراير

حظك اليوم الأثنين 28 شباط / فبراير 2021 لبرج الثور

GMT 22:06 2017 الجمعة ,11 آب / أغسطس

سنغافورة تقدم إجازة ممتعة لكل عروسين

GMT 21:58 2017 الأحد ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

البرازيلي ليما يحرز الهدف 10 وعلي مبخوت ينافس بالرقم 5

GMT 17:48 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

ابنة الجيران التي أخفى التجميل حسنها

GMT 14:28 2017 الجمعة ,06 تشرين الأول / أكتوبر

كي يكون للمصالحة الفلسطينية معنى..
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
2025 جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday
Pearl Bldg.4th floor, 4931 Pierre Gemayel Chorniche,Achrafieh, Beirut- Lebanon.
Beirut Beirut Lebanon