متفرقات الأحد
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
أخر الأخبار

متفرقات الأحد

متفرقات الأحد

 صوت الإمارات -

متفرقات الأحد

ناصر الظاهري

من الأفلام الجميلة التي تستحق العناء والمشاهدة، وعدم تضييع الوقت، فيلم «القاضي» المكتوب بحرفية تامة، وبحوار متضاد متكامل، يسبر النفس البشرية، وكيف يمكنها أن تدافع عن الشرف الشخصي، والشرف ليس بالمفهوم العربي المرتبط بالجنس، ولكنه الشرف الإنساني، كأعلى القيم التي يعيش من أجلها الإنسان، وتبقى تخلد روحه بين الناس، وذلك من خلال سرد شخصية الأب الذي يتقمص دوره الممثل القدير «روبيرت دوفال» الذي كان قاضياً صارماً طوال حياته، وتحوله لمجرم متهم بالقتل، وابن هو في نظر الأب القاضي فاشل في الحياة، والذي يقوم بدوره الممثل الساخر«روبيرت داوني جي.

آر» ومن إنتاجه مع زوجته، ومن إخراج «ديفيد دوبكن»، في نهاية الفيلم يعترف الأب القاضي بمهارة ابنه المحامي الذي أخرجه من تلك التهمة المعقدة، وبمدى حبه له، بعض الأفلام تنتظر طويلاً لتشاهد شيئاً بجمالها، وإتقانها، ومتعتها!

من الأمور التي لا تجعلك ترتاح، ولا مطمئناً في صلاتك، منظر شخص يلبس فانيلة نادي «برشلونة»، ويبقى ماثلاً أمامك، ومعطيك ظهره، وهو يرتدي فانيلة «ميسي»، وأنت كـ«ريالي» فريقك تعثر هذا العام، وتعاني إصابات غير مؤكد شفاؤها، واللاعبين المشترين جدداً، لم تظهر مهاراتهم، كما ظهرت في كأس العالم، بحيث ثمة تذمر في الإدارة، وعدم رضا من الجمهور في تقييم هؤلاء اللاعبين، ومدى مردود ما دفع فيهم من ملايين الـ«يوروهات»، تريد أن تخشع، لكن منظر تلك الفانيلة المخططة بالأحمر والأزرق والأصفر، لا يجعلك تستحضر الإيمان العميق، تريد أن تنسى ذلك الرقم العنيد المطبوع على الفانيلة، لكن لا تقدر، قلبك ما زال موجوعاً، والنتيجة ضاع عليك أجر صلاة الجمعة، ولا قدرت أن تشفي غليلك من ذلك المصلي الـ«برشلوني»، ولو بأضعف الإيمان، وهي مسبة غير جهر، يعتمل بها صدرك العاشق للأبيض الملكي!

عندما تسمع سياسياً أو فناناً أو مشهوراً، يقول لك بعد أفول نجمه أو تعثر حظه: إنه لن يبيع إرثه الفني أو السياسي بملايين الدولارات، فاعرف أنه وضع رقماً، والرقم قابل للأخذ والرد، أو بمعنى أن هناك فرصاً للمساومة، وفرصاً للتنازلات، وربما الرضا بالقليل، بعد طلب الكثير!

لا أعرف لماذا يصر الكثير من الدعاة الإسلاميين الجدد، على أن يتولوا بأنفسهم جمع التبرعات، وبذلك يعينون أنفسهم جباة للدين، وخازني بيت مال المسلمين، وما أن تفتح العيون على تكدس الأموال بين أيديهم، وأنها تسير في مصارف غير شرعية، ومصارف شخصية، حتى يرغوا، ويزبدوا، ويلقوا تلك الخطب النارية المحشوة بأحاديث، وآيات لا تخص الموضوع، وتتحدث عن الأمانة والإخلاص، وأن حملها ناءت به الجبال الرواسي، وكأنه يريد أن يدافع عن نفسه غير الشريفة، والأمّارة بالجمع والصرف من أموال المسلمين المتبرعين، وكأنه أب الأيتام المؤمنين!

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

متفرقات الأحد متفرقات الأحد



GMT 20:50 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

لغة الإنسان

GMT 20:48 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

تجربة البحرين في التعامل مع كورونا... نجاح مبهر

GMT 20:41 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

الأستاذ فوزي والتلميذ بليغ

GMT 20:38 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

خليل حيدر وجريمة النخب العربية!

GMT 20:36 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

الرأي الذي لا تريد سماعه

GMT 20:33 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

لقاح أميركي لمريض الشرق الأوسط

GMT 20:29 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

الفراشة تولِّد إعصاراً

GMT 20:26 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

عندما ولدت دولة كبرى هنا

GMT 21:44 2020 الخميس ,03 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الخميس 31 ديسمبر / كانون الاول لبرج الأسد

GMT 19:22 2020 الجمعة ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الاثنين 30 نوفمبر / تشرين الثاني لبرج السرطان

GMT 19:57 2021 السبت ,02 كانون الثاني / يناير

حظك اليوم الأحد 31 يناير / كانون الثاني2021 لبرج السرطان

GMT 14:09 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

تبدأ بالاستمتاع بشؤون صغيرة لم تلحظها في السابق

GMT 14:38 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

تساعدك الحظوظ لطرح الأفكار وللمشاركة في مختلف الندوات

GMT 12:23 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أجواء هادئة خلال هذا الشهر

GMT 23:34 2021 الأربعاء ,03 شباط / فبراير

حظك اليوم الأثنين 28 شباط / فبراير 2021 لبرج السرطان

GMT 20:53 2020 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الخميس 31 ديسمبر / كانون الاول لبرج الثور

GMT 17:49 2020 الأربعاء ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الاثنين 31 نوفمبر/ تشرين الثاني لبرج الميزان

GMT 15:28 2020 الإثنين ,07 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الخميس 31 ديسمبر / كانون الاول لبرج الحوت

GMT 14:20 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

طحنون بن محمد يعزي علي الظاهري بوفاة والدته
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
2025 جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday
Pearl Bldg.4th floor, 4931 Pierre Gemayel Chorniche,Achrafieh, Beirut- Lebanon.
Beirut Beirut Lebanon