خميسيات
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
أخر الأخبار

خميسيات

خميسيات

 صوت الإمارات -

خميسيات

بقلم : ناصر الظاهري

• أين ذهب أولئك الشعراء الذين يرتدون قمصان غير مكوية، وشعورهم منكوشة، وأشعارهم منفوشة، أصحاب: «تباً.. أيها النارنج.. والليل الهارب عشائنا، اللعنة إن سقطت الأُترُجّة، فصاح الصباح جوعاناً»!

• مساكين المواطنون من طيبتهم، وسماحة نفوسهم، والفطرة الإنسانية التي تغلب على صفاتهم، من يسمعون أن مواطناً سرق أموالاً عامة أو مواطناً يهرب مخدرات أو «مسوي شيء عوف» يتلومون، ويحطون في خواطرهم، ويظلون يحاتون، ويسألون: ولد من؟ ومنوه من القبائل؟ وربه ما عنده عيال كبار، يفضحهم بين الناس؟ ومرات تربكهم نشرات الأخبار حين يسمعون فيها أن «مواطناً» فتفز قلوبهم حتى يدركهم المذيع بـ«أسترالياً» كان على ظهر سفينة للقراصنة، هذا ما تفعله الطيبة الساكنة في القلوب، فالخير في أهلنا باقٍ، ما بقي الحب والود والرضا بينهم، وعساهم ما يتبدلون!
• الله لا يبليك بموظف جديد في نفس المكتب، ولا شخصية قلقة في العمل، فهذان الشخصان يعتقدان أن كل شيء مهم، وأن كل هاتف يرن يجب أن يحظى بدرجة قصوى من الاهتمام، وأن أي ملف لا بد أن تعامله بدرجة عالية من السرية والتكتم، وإن سأل أحد عن سعادة المدير، فلا بد أن يجتهدا للوصول لسعادته، ولو كان الرجّال في القنص، لإخباره وإعلامه أن أحداً سأل عنه اليوم في العمل، هذان الشخصان أول من يجننانه في العمل مدير شؤون الموظفين، لا يعرف متى يريدان إجازة، ولا متى يشتكيان على زملائهما!

• يعني المرأة يمكن أن تتحمل مخالفة الوقوف على فوهة حريق، ولا تتحمل أن ينكسر كعب حذائها في مركز تجاري غاص بالناس، ستقلب ذلك الـ«مول» على رأس زوجها، والشغالة التي ترافقها، وستربك سائق العائلة الذي يشاهد التلفزيون في غرفته البائسة، متوحداً مع فيلم هندي قديم من أجل إحضار حذاء بعينه، لونه أزرق و«بيج»، وفيه فصوص ذهبية على الجانب، يتماشى مع ملابسها، وتعال دوّر عليه في تلك الخزانة التي تشبه خزانة مسجد نهار الجمعة!

• هناك محاسبة في البنك الذي أتعامل معه، أشعر أنها ليست في مكانها الطبيعي، فوجهها الناحل قليلاً يشبه وجه ممرضة متمرسة، وتلك الطيبة التي تسكن عينيها، بعيدة كل البعد عن المراباة، ورائحة ورق البنكنوت الجديد، كثيرة الاعتذار عن أخطاء زملائها غير المبالين، يبدو أن عملها المصرفي لم يتح لها الإنجاب مبكراً، وكثيراً، ورغم أنها موظفة جيدة، لكنها تخشى السفر، وتخاف أن يعتقد البنك يوماً أنها كبرت، لا أعرف لماذا أقصدها دائماً؟ تبدو هي الوحيدة الدافئة إنسانياً في ذلك المصرف البارد!

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خميسيات خميسيات



GMT 22:32 2016 الخميس ,08 كانون الأول / ديسمبر

خميسيات

GMT 21:24 2016 الأربعاء ,07 كانون الأول / ديسمبر

التنسك في الألوان

GMT 21:19 2016 الأحد ,04 كانون الأول / ديسمبر

نوبل.. تلك النافذة الكبيرة

GMT 23:31 2016 الخميس ,01 كانون الأول / ديسمبر

السماحة تميزهم.. ولا تغيرهم

GMT 21:21 2016 الثلاثاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

نتذكر ونقول: شكراً

GMT 20:03 2021 السبت ,02 كانون الثاني / يناير

حظك اليوم الأحد 31 يناير / كانون الثاني2021 لبرج الأسد

GMT 20:55 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

تجنّب أيّ فوضى وبلبلة في محيطك

GMT 09:49 2015 الإثنين ,20 إبريل / نيسان

فوز "الأهلي" و"سموحة" و"سبورتنج" في دوري السلة

GMT 23:23 2021 الأربعاء ,03 شباط / فبراير

حظك اليوم الأثنين 28 شباط / فبراير 2021 لبرج الثور

GMT 22:06 2017 الجمعة ,11 آب / أغسطس

سنغافورة تقدم إجازة ممتعة لكل عروسين

GMT 21:58 2017 الأحد ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

البرازيلي ليما يحرز الهدف 10 وعلي مبخوت ينافس بالرقم 5

GMT 17:48 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

ابنة الجيران التي أخفى التجميل حسنها

GMT 14:28 2017 الجمعة ,06 تشرين الأول / أكتوبر

كي يكون للمصالحة الفلسطينية معنى..
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
2025 جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday
Pearl Bldg.4th floor, 4931 Pierre Gemayel Chorniche,Achrafieh, Beirut- Lebanon.
Beirut Beirut Lebanon