خميسيات قبل رمضان
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
أخر الأخبار

خميسيات قبل رمضان

خميسيات قبل رمضان

 صوت الإمارات -

خميسيات قبل رمضان

بقلم : ناصر الظاهري

* قبل رمضان تظهر فجأة التقوى على بعض الناس، ويظهر التسامح، خاصة بعد الإفطار، وبعضهم يطلق يده قليلاً فيعطي قليلاً من كثير مما أعطاه الله، وبعضهم يقاتل لكي لا تفوته عمرة رمضان، وكأنها مظاهر يختص بها رمضان، لا ديننا الحنيف، بعض الناس يتمنون لو يختصرون السنة في شهر، وكفى الله المؤمنين شر القتال!

* السيدات الكريمات، والأخوات المؤمنات، ترا من يهلّ الشهر الفضيل تكثر أسئلتكن الماسخة، مثل أكل بعضكن، وتزداد أسئلة الشهر الفضيل عن النواحي العائلية الحميمية، وبعضكن يتمادى في السؤال، وكأنه فيلم هندي ملون، يجعلن بعض مشايخنا «ايورطون»، وترى تفاحة آدم في صعود وهبوط بشكل غير منتظم، خاصة أن بعض مشايخ الدين ما يصدق حرمة تسأله عن حرمة بعض المواضع، وكيفية تفادي الزلل والشطط واللمم في شهر التقوى والغفران، فيرجّع إمام التلفزيون مقالها، مع شروحات من عندياته، فتصبح المسائل خارج نطاق السيطرة، الحين عندكم السنة بطولها، ما جاز لكم إلا هذا الشهر السريع، لو تقسم ساعاته، تجد نفسك متعادلاً مع اليوم، بين ساعات المسلسلات، وساعتي صلاة التراويح، والخيمة الرمضانية تبا لها كم ساعة، وساعات الدوام المسروقة، ما يرجع الواحد البيت إلا وهو يتثاءب عند باب الكراج!
* ترى كيف سيكون رمضان عند جيلنا القادم بعد عشرين سنة؟ أكيد لن يظلوا يضحكون عليهم بباب الحارة، ولا بالمسلسلات التاريخية التي يشبه أبطالها إنسان الغاب بملابسه الواسعة والثقيلة وبعمائمه التي تشبه الزَلّ الأفغاني، وبتلك اللغة المتخشبة، أو بالمسلسلات البدوية التي تتنافى وتعاليم ديننا الإسلامي، وتعد من العادات والتقاليد العربية الجاهلية أو بالمسابقات الرمضانية الكريمة مالياً، الضعيفة معلوماتياً، هل سيشاهد التلفزيون أصلاً؟ وكيف ستكون لقاءاته وحواراته المسائية؟ بالتأكيد ستكون عبر النقّالات ما فوق الذكية، وفي مساحة فضائية افتراضية، ما في زيارة رحم، إلا من رحم ربي، وإلا بتفطر الجمعة عند جدي وجدتي، لأن الجد والجدة ستجدهما فيهما نضارة وبعافية وقادرين على التواصل إلكترونياً، لا كحة ولا ركبي توجعني أو عيال ولدي ما خطفوا علينا، لا بإمكانهم أن يتفهموا الوضع، وبروح شبابية!

* من الآن تجد البيوت تعد أكلها الزائد عن اللزوم، لا عن الحاجة، فتكدس ما في الجمعيات في مستودعاتها ومطابخها، وما أن يبدأ رمضان حتى يصير الرمي في صناديق البلدية الكبيرة!

* في ناس من الآن تشحذ يدها للطلب، وتدبر أسباب قاتلة للشحاذة الرمضانية، وتعد عدة النصب الخيري!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خميسيات قبل رمضان خميسيات قبل رمضان



GMT 22:32 2016 الخميس ,08 كانون الأول / ديسمبر

خميسيات

GMT 21:24 2016 الأربعاء ,07 كانون الأول / ديسمبر

التنسك في الألوان

GMT 21:19 2016 الأحد ,04 كانون الأول / ديسمبر

نوبل.. تلك النافذة الكبيرة

GMT 23:31 2016 الخميس ,01 كانون الأول / ديسمبر

السماحة تميزهم.. ولا تغيرهم

GMT 21:21 2016 الثلاثاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

نتذكر ونقول: شكراً

GMT 20:03 2021 السبت ,02 كانون الثاني / يناير

حظك اليوم الأحد 31 يناير / كانون الثاني2021 لبرج الأسد

GMT 20:55 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

تجنّب أيّ فوضى وبلبلة في محيطك

GMT 09:49 2015 الإثنين ,20 إبريل / نيسان

فوز "الأهلي" و"سموحة" و"سبورتنج" في دوري السلة

GMT 23:23 2021 الأربعاء ,03 شباط / فبراير

حظك اليوم الأثنين 28 شباط / فبراير 2021 لبرج الثور

GMT 22:06 2017 الجمعة ,11 آب / أغسطس

سنغافورة تقدم إجازة ممتعة لكل عروسين

GMT 21:58 2017 الأحد ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

البرازيلي ليما يحرز الهدف 10 وعلي مبخوت ينافس بالرقم 5

GMT 17:48 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

ابنة الجيران التي أخفى التجميل حسنها

GMT 14:28 2017 الجمعة ,06 تشرين الأول / أكتوبر

كي يكون للمصالحة الفلسطينية معنى..
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
2025 جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday
Pearl Bldg.4th floor, 4931 Pierre Gemayel Chorniche,Achrafieh, Beirut- Lebanon.
Beirut Beirut Lebanon