بيننا هذا الود والوجد
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
أخر الأخبار

بيننا.. هذا الود والوجد

بيننا.. هذا الود والوجد

 صوت الإمارات -

بيننا هذا الود والوجد

بقلم : ناصر الظاهري

يسعد صباح الجميع.. صباح مشرق ومورق هو صباحي، كيف هو صباحكم؟

صباح دام باللقاء بكم طوال خمسة عشر عاماً، تشاركنا فيها القهوة الحلوة والمرّة، سرقنا قبل غيرنا ضحكة الصباح، وابتسامة كانت شاردة، غنينا سوياً للوطن حين كانت «الأغاني ممكنة»، وقابلة أن توّلد النوّار، وتزرع الخَضَار، بكينا الرجال، وبكينا كلمتهم، حين كان يسقط واحد منهم، فنشعر أن الأرض تميد بنا، لا اعتراضاً على الحق، ولكن لكي لا يزيد الشر سطوة، بفقد شخص جميل ونبيل، مجّدنا العمل والفجر البكور، وأن عماد البلاد عليهم أن يخشوشنوا، فإن النعم لا تدوم، وعليهم أن يعرفوا ويعلموا ويتعلموا ويعملوا: يعرفوا قيمة الأوطان، ويعلموا معنى الانتماء والولاء، ويتعلموا ما ينفع، ويعملوا من أجل الواحد والجميع.
لا نترك حجراً أو شجراً في الوطن من دون أن نلقي عليه نظرة حنو، نحاول أن لا ننسى ما تجبرنا عليه الحياة أن ننساه، نحاول أن نكون حرّاساً غير مرئيين، ولا مرائين، مبشرين بالخير والحب والجمال والعقل والنور، مجالدين ضد منظري التكفير، بغاة الظلمة، كارهي التفكير.

لا تمنعنا الحالات، ولا الزهو بالحياة أن نركض خلف غيمة نراها حبلى بالمطر، واعدة بـ«الحيا» والربيع، ولا تمنعنا أن نقف مع صاحب حق مظلوم، ولو كان من هنا أو جاء من هناك أو تمنعنا قول الكلمة المخالفة لأننا نرى فيها طاقة سفر ونور، ولو قرأك الآخرون خطأ، وفسرك المستفيدون خطأ.

ولا تمنعنا أثقال الرجولة من الانحناء لالتقاط نعمة قليلة ساقطة أو تقبيل رأس طفل أو إماطة أذى عن الطريق أو يمكن أن تمنعنا ولو مرة واحدة من أن نرفع رؤوسنا فخراً بالمرأة وفعلها، وشكراً بالبشارة بها، ولو مثنى وثلاثاً ورباعاً، ومرحاً لأنها أخت للرجال، وهذا شرف يكفي!

ثمة أشياء كثيرة يختزلها هذا العمود اليومي، وحبكم، هي علاقة بين القلم وما يسطرون ويقرأون، علاقة بين الكاتب والقارئ، فيها من التآمر على الود، ومشاركة طقوس الألفة، واقتسام تفاصيل اليوم، نغيب قليلاً عن الصباحات المشتركة، لكننا لا ندخل مدينة إلا سوياً، لا يضم الكاتب مكان، إلا وظلال القراء تسبقه إليه، كثيراً.. إنْ لم يكن دائماً، هم يسافرون معه، ويرى بعيونهم، لا يستأثر بالأشياء وحده، لأنها لهم، فالشكر لمن يسأل، ولمن لام، ولمن عتب، ولمن أحب، ولمن أسبغ الود، يسبقه الاحترام، تكفيني فقط فرحة أن يوقفني أحد، سارقاً المسرة من عينيه، وقبل أن يحرّك شفتيه!

هذه تحيتي لكم هذا الصباح، فكيف هي تحيتكم؟

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بيننا هذا الود والوجد بيننا هذا الود والوجد



GMT 22:32 2016 الخميس ,08 كانون الأول / ديسمبر

خميسيات

GMT 21:24 2016 الأربعاء ,07 كانون الأول / ديسمبر

التنسك في الألوان

GMT 21:19 2016 الأحد ,04 كانون الأول / ديسمبر

نوبل.. تلك النافذة الكبيرة

GMT 23:31 2016 الخميس ,01 كانون الأول / ديسمبر

السماحة تميزهم.. ولا تغيرهم

GMT 21:21 2016 الثلاثاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

نتذكر ونقول: شكراً

GMT 20:03 2021 السبت ,02 كانون الثاني / يناير

حظك اليوم الأحد 31 يناير / كانون الثاني2021 لبرج الأسد

GMT 20:55 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

تجنّب أيّ فوضى وبلبلة في محيطك

GMT 09:49 2015 الإثنين ,20 إبريل / نيسان

فوز "الأهلي" و"سموحة" و"سبورتنج" في دوري السلة

GMT 23:23 2021 الأربعاء ,03 شباط / فبراير

حظك اليوم الأثنين 28 شباط / فبراير 2021 لبرج الثور

GMT 22:06 2017 الجمعة ,11 آب / أغسطس

سنغافورة تقدم إجازة ممتعة لكل عروسين

GMT 21:58 2017 الأحد ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

البرازيلي ليما يحرز الهدف 10 وعلي مبخوت ينافس بالرقم 5

GMT 17:48 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

ابنة الجيران التي أخفى التجميل حسنها

GMT 14:28 2017 الجمعة ,06 تشرين الأول / أكتوبر

كي يكون للمصالحة الفلسطينية معنى..
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
2025 جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday
Pearl Bldg.4th floor, 4931 Pierre Gemayel Chorniche,Achrafieh, Beirut- Lebanon.
Beirut Beirut Lebanon