أمانة المدن وبلدياتها
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
أخر الأخبار

أمانة المدن.. وبلدياتها

أمانة المدن.. وبلدياتها

 صوت الإمارات -

أمانة المدن وبلدياتها

بقلم : ناصر الظاهري

ظاهرة الوسخ في بعض مدننا العربية، أصبحت بائنة للعيان، ولا أحد يلتفت أو يحاول أن يغير، وأصبحت القاذورات فرجة، وكل شخص يتركها للآخر لعله يتحرك ويميط أذاها عن الطريق، فيقوم هذا الآخر ويزيدها حتى تتراكم منذرة بالمرض والخطر، حتى بيروت التي كنّا نتحدث عن نظافة الأشياء فيها، وتلك النقاوة في كل شيء، نتيجة الوعي الفردي والجماعي،

أصبحت اليوم مضرب المثل في نفاياتها التي تزكم أنوف الناس، عدا السياسيين، من يرى بعض مدن المغرب بالأمس، ويراها اليوم، يتملكه العجب، لقد أصبحت المدن العريقة، وكأنها قرى فلاحين، وأحياء شعبية، لا تعرف أين تضع قدمك، وتخاف على يديك من لمس أي شيء، وإنْ ذكرنا بيروت وبعض مدن المغرب، لأنها لم تكن كذلك قبل سنوات، لكن طابور المدن العربية

المتسخة بفعل أناسها ونفوسها يزداد، ويخجل، في حين أتمنى لو تتعلم هذه المدن العربية أو هي قرى بشكل أصح من بلدية مدينة عالمية مثل إسطنبول، وترى النظافة والترتيب والتخطيط والحدائق والخضرة في كل مكان، رغم أن إسطنبول بحجم جميع تلك المدن مساحة وسكاناً، لكن أين الثرى من الثريا.

ثمة هجمة من جميع الأطراف الفلاحية والنائية والصحراوية إلى داخل المدن العريقة، بحيث إن هذه الهجمة التي تتكرر لن تتوقف حتى تتورم المدن، وتتغير ملامحها، وتتخلى عن أناقتها، ويصبح الطابع الغريب مألوفاً لديها، وهي التي كانت تستهجنه في ماضي أيامها النظيفة، أما الآن، فمعظم مدننا العربية تحولت إلى قرى كبيرة، ولا مسؤولية بحجم مسؤولية بلدية مدينة إسطنبول أو المدن الأوروبية العريقة، سيقول البعض بلدياتنا لم تقصر، لكنه وعي الناس، والمسؤولية الاجتماعية، هما الغائبان، يمكننا أن نعتبر ذلك جزءاً من الحقيقة، لكن من لم يؤدبه طبعه ووعيه، تؤدبه القوانين والالتزامات والغرامات، بلدية سنغافورة مثلاً ظلت ترفع عقوبة رمي السجائر في الطرقات حتى بلغت حدها، ولأن بعض المواطنين قادرون على الدفع، ويحبون المخالفة، ويشتهون الغرامة، طبّقت نظاماً آخر، وهي الإهانة الاجتماعية، وتلك لا يتحملها المواطن، ولو كان مخالفاً، وهي أن يقوم بكنس الشوارع، وينقل ذلك حيّاً، وعلى الهواء مباشرة، فخلت الشوارع من أعقاب السجائر والأوراق في مدة قصيرة من الزمن، ومع الوقت تربى وعي بالنظافة، والنظافة العامة، حتى غدت سنغافورة تستضيف كل عام مؤتمراً عالمياً للحمامات، وكل ما يتعلق بها.
شخصياً، لا أعتقد أن أي مدينة عربية من التي تعرفونها بنفاياتها، قادرة على أن تستضيف مؤتمر الحمامات العالمي، ليس لأنها لا تستطيع، بل لأن المسؤولين عن المؤتمر لا يقبلون!

 

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أمانة المدن وبلدياتها أمانة المدن وبلدياتها



GMT 22:32 2016 الخميس ,08 كانون الأول / ديسمبر

خميسيات

GMT 21:24 2016 الأربعاء ,07 كانون الأول / ديسمبر

التنسك في الألوان

GMT 21:19 2016 الأحد ,04 كانون الأول / ديسمبر

نوبل.. تلك النافذة الكبيرة

GMT 23:31 2016 الخميس ,01 كانون الأول / ديسمبر

السماحة تميزهم.. ولا تغيرهم

GMT 21:21 2016 الثلاثاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

نتذكر ونقول: شكراً

GMT 20:03 2021 السبت ,02 كانون الثاني / يناير

حظك اليوم الأحد 31 يناير / كانون الثاني2021 لبرج الأسد

GMT 20:55 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

تجنّب أيّ فوضى وبلبلة في محيطك

GMT 09:49 2015 الإثنين ,20 إبريل / نيسان

فوز "الأهلي" و"سموحة" و"سبورتنج" في دوري السلة

GMT 23:23 2021 الأربعاء ,03 شباط / فبراير

حظك اليوم الأثنين 28 شباط / فبراير 2021 لبرج الثور

GMT 22:06 2017 الجمعة ,11 آب / أغسطس

سنغافورة تقدم إجازة ممتعة لكل عروسين

GMT 21:58 2017 الأحد ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

البرازيلي ليما يحرز الهدف 10 وعلي مبخوت ينافس بالرقم 5

GMT 17:48 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

ابنة الجيران التي أخفى التجميل حسنها

GMT 14:28 2017 الجمعة ,06 تشرين الأول / أكتوبر

كي يكون للمصالحة الفلسطينية معنى..
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
2025 جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday
Pearl Bldg.4th floor, 4931 Pierre Gemayel Chorniche,Achrafieh, Beirut- Lebanon.
Beirut Beirut Lebanon