يحسبون الحياة «hr»
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
أخر الأخبار

يحسبون الحياة «HR»

يحسبون الحياة «HR»

 صوت الإمارات -

يحسبون الحياة «hr»

بقلم : ناصر الظاهري

- بداية.. لا نحب أن نترجم تلك الوظيفة الجديدة التي دخلت علينا في أيامنا الجديدة، إلا كما يحب أصحابها مناداتهم، وتقديم أنفسهم للآخرين مختصرينها على أنهم «HR».
- بعضهم ما تشيلهم الأرض من زود ما هم واثقين من أنفسهم، وقدراتهم الخارقة في تصحيح الأمور، وفرض الاستقامة على الجميع، رغم أنهم دائماً ما يكونون اللبنة الرطبة في صمود جدران القلاع.
- كثيراً ما يعاملون الناس حسب تراتبية السلم الوظيفي، ووفق تصنيف «HR» في مؤسستهم، ولو كانوا معزومين على غداء أو خارجين للبر.
- بعضهم يذكرونني بوكيل الوزارة أيام زمان، حين كان الوكيل الكل يحلف بحياته، جاء الوكيل، راح الوكيل، تعليمات سعادة الوكيل، أين ذهب سعادة الوكيل يا معالي الوزير؟ اليوم الكل يسأل و«يحاتي»، ويحابي محتلي تلك المكانة في «HR».
- حتى إن بعض الموظفات لا تستطيع أن تبرّق في وجوههن، ولا تميزهن من العمليات التجميلية الترميمية، إذا ما كانت تشتغل «HR»، وإلا لا، خاصة فم الفقمة المفتوح باستمرار.
- اليوم أصبحت أمنيات التخصص الجامعي بدلاً من معلم أو صحفي أو حتى مهندس، التخصص في «HR»، يقول لك: وظيفتك مضمونة، وزحزحتك منها مسألة معدومة.
- من كثرة أشغال «HR»، أحياناً نحتار فيما يعملون، بالرغم أنهم يشعرونك أن كل شغل المؤسسة فوق رؤوسهم، وأن بدونهم لا تسير الأمور بانسيابيتها المعهودة، لذا يفضلون البدل على أخذ الإجازات السنوية.
- بعض المؤسسات تعرفها من شيفة وجوه «HR»، كلها صرامة تجاه أي موظف جديد، وكلها جدّية نحو كل موظف قديم، ولا يبتسمون إلا في الإجازات والعطل الرسمية.
- عندنا صديق مشترك منهم، سافر مرة معنا بالغلط، لأنه لا يحب الإجازات، وإذا ما ذهب في إجازة للخارج على مضض، انتقى من تلك المدن الذكورية اليابسة، سحبّناه مرة معنا، وظل حبيس وظيفته «HR»، وظل يتلو علينا وصاياه العشر، مثل عرّيف الصف الثاني ثانوي: ترشيد الإنفاق، قننوا الإجازة، لا تنسوا أنكم سفراء لبلادكم، وما أن نحلّ في مكان إلا وتمنى لو أنه مكان «HR»، لكان غيّر كثيراً من الأمور، الخلاصة أنه غصص علينا الإجازة شبه المدرسية.
- مستحيل موظف «HR» ما يظهر شيئاً من الغلط في معاملتك، وحينما تطلبه شيئاً، ولو كان من حقك، تقوّل طلبت شيئاً من «مندوس يدته».
- بالتأكيد أن الحياة أبسط وأجمل وأكثر فرحاً بألوانها القوس قزحية، خاصة حين تلقي السلام على من تلقى، وترده بمثله على من ألقاه، وبأحسن منه، ولا يحسبن البعض أن الحياة فقط «HR».

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

يحسبون الحياة «hr» يحسبون الحياة «hr»



GMT 16:11 2020 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

احترافنا السبب!

GMT 16:09 2020 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

الخيار والقرار!

GMT 07:57 2020 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

الوقاية والإجراءات الاحترازية

GMT 07:54 2020 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

البطيخ الأسترالي

GMT 07:52 2020 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

إن في الجنون عقلاً

GMT 19:38 2020 الخميس ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الاثنين 30 نوفمبر / تشرين الثاني لبرج الأسد

GMT 21:44 2020 الخميس ,03 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الخميس 31 ديسمبر / كانون الاول لبرج الأسد

GMT 14:57 2020 الإثنين ,07 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الخميس 31 ديسمبر / كانون الاول لبرج القوس

GMT 10:35 2020 الجمعة ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الأثنين 31 نوفمبر/ تشرين الثاني لبرج القوس

GMT 14:28 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالعزلة وتحتاج الى من يرفع من معنوياتك

GMT 21:27 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

تتركز الاضواء على إنجازاتك ونوعية عطائك

GMT 20:46 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

يتناغم الجميع معك في بداية هذا الشهر

GMT 08:50 2018 الجمعة ,14 كانون الأول / ديسمبر

«جلفار» جهاز حقن أنسولين «قابل للارتداء» في أسواق الخليج

GMT 09:59 2019 السبت ,14 كانون الأول / ديسمبر

سيطرة أوروبية في قبل نهائي كأس العالم للبلياردو

GMT 12:57 2015 السبت ,19 أيلول / سبتمبر

هطول أمطار غزيرة على "دفتا" في رأس الخيمة

GMT 09:14 2017 الجمعة ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

نظام غذائي يومي يضمن للمرأة الحفاظ على صحتها بعد الأربعين

GMT 22:44 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرجال يجدون صعوبة في قراءة مشاعر الآخرين

GMT 14:52 2017 الثلاثاء ,12 أيلول / سبتمبر

الانتصارات الصغيرة

GMT 14:10 2012 الثلاثاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

"الغد" الأردنية تطلق تطبيقها في متجر "ويندوز "

GMT 23:50 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

لويس سواريز يتابع صيامه عن إحراز الأهداف في أبطال أوروبا

GMT 02:34 2017 الخميس ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

الحُكم بحبس أمين عام سابق لاتحاد الكرة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
2023 جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates