تأملات في صباح خميسي
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
أخر الأخبار

تأملات في صباح خميسي

تأملات في صباح خميسي

 صوت الإمارات -

تأملات في صباح خميسي

بقلم : ناصر الظاهري

المتأمل في صباحات الأجانب لِمَ يجدها مطمئنة، وتسير على وتيرة يشتهونها؟ قد يتجول أحدهم هو وعجوزته في ذلك «المول» البارد بنسمة عطور مشاغبة تأتي من جانب المحل القابع في الزاوية الغربية، لا يشعرانك بعدوانية الصباح، حيث إنهما تناولا فطورهما المتكامل باكراً، واكتفيا بشبع سيمكث معهما طويلاً حتى آخر النهار، بالتأكيد لن يشتريا أشياء يصادفانها في واجهات المحال، لأنهما ليسا بحاجة لها الآن، ولا يمكن أن تحتل أولوياتهما المرتبة في عقليهما، أقصى ما يمكن أن يعمله العجوزان في ذلك النهار أن يأخذا قسط راحة ودردشة في مقهى يعرفانه ويترددان عليه في عواصم العالم مع تذوق قهوة اليوم، وربما مع قطعة فطائر «بلوبيري مارفن لو فات» وسيمضيان ساعة يمضغانها مضغاً جيداً مع رشفات من القهوة التي مالت لأن تبرد قليلاً، قليلاً، وهما يتحاوران، ثم يصمتان كثيراً!

نحن.. نصف العداوة الصباحية مصدرها عندنا الأكل المتأخر ليلة الأمس، واليقظة المفزعة لأي سبب كان، مع عزوف عن تناول فطور ضروري، يصبح الواحد منا وطعم للمرارة لا يفارق كبده، ولو نظر له شخص وابتسم فلا بد وأن ينعته بـ «الخبيل» على الأقل في داخله، وإن حدّق شخص ما فيه، فغير مستبعد أن يبدأ تجاهه بعنف لفظي، وربما يتبعه بعنف جسدي، تغيب لحظات التأمل في ارتداء الكندورة على عجل، ورنين النقال من غير ضرورة تذكر، وما يزيد المسألة تعقيداً عدم وجود حديقة متناسقة في فناء المنزل، فلا تكون المشاهدة الأولى إلا لجدران إسمنتية مصبوغة دون مهارة، وقد يعكس الواحد منا ذلك على زوجته المهملة نفسها قليلاً، والمهتمة بالوجبات في المطبخ!
في حين قد تفاجئ العجوز الأجنبية زوجها بشراء محفظة جلدية صغيرة على مقياس بطاقات الائتمان، فيظل يشكرها ويتعهد بالمحافظة عليها، لأنها فاجأت نهاره بشيء جميل، ومميز لن ينساه، وتكاد عيناه أن تدمعا صدقاً، يوجه حديثه الهامس في أذنها، فتحِنّ لشي جميل مضى، وكانت بحاجة له الآن، سيبقيان طوال الساعة يتحدثان عن تلك الهدية، دون رنين لهواتفهما النقالة!

صباحنا يبدأ بـ «الدريول خرّب السيارة» وهذا الخراب لابد وأن يعرف عنه كل الأصدقاء، «دفعة المزارع تأخرت» «المستأجر لا يريد أن يخلي الشقة»، «الشغالة ما تنفع سفرّناها»، «انتقاء رسالة هادية ومرشدة بيوم الجمعة المباركة للأصدقاء، من بين 59 رسالة في نقالك، تبدأ تفككها، وكيف ترد على رسائلهم بأحسن منها» هناك عدم تركيز وتشتت وسلب ذهني، وتوجيه خاطئ لنفوسنا، ووقتنا في غير ما نرغب!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تأملات في صباح خميسي تأملات في صباح خميسي



GMT 22:32 2016 الخميس ,08 كانون الأول / ديسمبر

خميسيات

GMT 21:24 2016 الأربعاء ,07 كانون الأول / ديسمبر

التنسك في الألوان

GMT 21:19 2016 الأحد ,04 كانون الأول / ديسمبر

نوبل.. تلك النافذة الكبيرة

GMT 23:31 2016 الخميس ,01 كانون الأول / ديسمبر

السماحة تميزهم.. ولا تغيرهم

GMT 21:21 2016 الثلاثاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

نتذكر ونقول: شكراً

GMT 20:03 2021 السبت ,02 كانون الثاني / يناير

حظك اليوم الأحد 31 يناير / كانون الثاني2021 لبرج الأسد

GMT 20:55 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

تجنّب أيّ فوضى وبلبلة في محيطك

GMT 09:49 2015 الإثنين ,20 إبريل / نيسان

فوز "الأهلي" و"سموحة" و"سبورتنج" في دوري السلة

GMT 23:23 2021 الأربعاء ,03 شباط / فبراير

حظك اليوم الأثنين 28 شباط / فبراير 2021 لبرج الثور

GMT 22:06 2017 الجمعة ,11 آب / أغسطس

سنغافورة تقدم إجازة ممتعة لكل عروسين

GMT 21:58 2017 الأحد ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

البرازيلي ليما يحرز الهدف 10 وعلي مبخوت ينافس بالرقم 5

GMT 17:48 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

ابنة الجيران التي أخفى التجميل حسنها

GMT 14:28 2017 الجمعة ,06 تشرين الأول / أكتوبر

كي يكون للمصالحة الفلسطينية معنى..
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
2025 جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday
Pearl Bldg.4th floor, 4931 Pierre Gemayel Chorniche,Achrafieh, Beirut- Lebanon.
Beirut Beirut Lebanon