وَنِين الإسعاف
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
أخر الأخبار

وَنِين الإسعاف

وَنِين الإسعاف

 صوت الإمارات -

وَنِين الإسعاف

بقلم : ناصر الظاهري

رغم أن صوت الإسعاف يكاد يتشابه في كل مكان، ويكاد يتميز في كل حين، إلا أن الأسباب المنبعثة من أجله مختلفة، كلها تحمل سخونة الدمع، وحرقة الجوف، وصرخة الألم، وتلك الآه التي ترافق ذلك الصوت والمنبه المتقطع والمنطلق بسرعة عجلات سيارات الإسعاف التي عادة ما تجد الطرق أمامها سالكة في الدول المتقدمة، وشائكة في الدول التي لا يعني لها أن يهلك بني آدم واحد أو ينقص واحد من المواطنين الذين يتكاثرون من دون حساب ولا احتساب.

نسمع ونين الإسعاف فيفكر كل شخص منا بطريقته، ويجد التعليق الخاص به، وبوضع بلده:- في بلد مثل الجزائر ما أن يسمع الناس ونين الإسعاف، وهي منطلقة بسرعتها المعهودة حتى تنطلق من ألسنتهم تلك الكلمة المعتادة: «اي.. واه.. الله يرحمه».
- في الدول متعددة الأديان مثل لبنان إن كانت الإسعاف تحمل إشارة الهلال أو الصليب الأحمر، عادة ما تسمع تعليقاً من الجانبين على وزن: «ما زاد سلوم في الإسلام خردلة».

- في مصر تسمع عادة دعوة للنفس، لا للمصاب في الإسعاف: «سترك يارب، يا خفي الألطاف نَجِّنَا مما نخاف، اللهم استرنا».

- في المغرب تسمع: «يا لا طيف.. ربي مولاي.. إللهي يرزقه النجاة والزهر».

- في تونس تسمع: «اللطف.. اللطف يا ربي».

- في سوريا تسمع: «طبّه.. أنت مش أحسن من رَبّه».

- في الأردن تسمع: «لولين واخدينه ورايحين».

- في فلسطين من كثرة ما يسمعون أصوات سيارات الإسعاف، ويسمعون ونينها، لا يلتفتون لها، وأقصى شيء بلوغه هو الموت، والموت لديهم بشكل مجاني، ولا يحتمل أي احتفائية استثنائية، وقد تسمع: «كلهم لطريق واحد بيؤخذ ما بيرجع».

- في العراق حيث تتشابه الأمور اليوم، ما أن تمر أمام العراقي سيارة إسعاف أو يسمع ونينها من بعيد، حتى تسمع تعليقه: «هذا لو تفجير.. لو تفخيخ لو طائفية، لو حظه المصخم».

- في الإمارات تسمع: «يا رب يقدرون يلحقون على مستشفى حكومي فاتح، وإلا مستشفى خاص رخيص».

- في اليمن، تسمع تعليق الناس على منبه الإسعاف: «إن كان من عناصر المخلوع، الله لا يقوّمه، وإن كان من الحوثيين الله لا يثبته، وإن كان من التحالف الله يسهل أمره، وإن كان من الشعب الله يرحمه».

- في ليبيا لم يكن يسمع المواطنون صوت إسعاف في عهد القذافي، فكل شيء كان يحدث تتولاه اللجان الشعبية ولا صوت ولا حس ولا خبر، أما اليوم فلا يتوقف ونين الإسعاف في ليبيا، لكنها فارغة، تبحث عن قتلى من جميع الأطراف.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وَنِين الإسعاف وَنِين الإسعاف



GMT 22:32 2016 الخميس ,08 كانون الأول / ديسمبر

خميسيات

GMT 21:24 2016 الأربعاء ,07 كانون الأول / ديسمبر

التنسك في الألوان

GMT 21:19 2016 الأحد ,04 كانون الأول / ديسمبر

نوبل.. تلك النافذة الكبيرة

GMT 23:31 2016 الخميس ,01 كانون الأول / ديسمبر

السماحة تميزهم.. ولا تغيرهم

GMT 21:21 2016 الثلاثاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

نتذكر ونقول: شكراً

GMT 20:03 2021 السبت ,02 كانون الثاني / يناير

حظك اليوم الأحد 31 يناير / كانون الثاني2021 لبرج الأسد

GMT 20:55 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

تجنّب أيّ فوضى وبلبلة في محيطك

GMT 09:49 2015 الإثنين ,20 إبريل / نيسان

فوز "الأهلي" و"سموحة" و"سبورتنج" في دوري السلة

GMT 23:23 2021 الأربعاء ,03 شباط / فبراير

حظك اليوم الأثنين 28 شباط / فبراير 2021 لبرج الثور

GMT 22:06 2017 الجمعة ,11 آب / أغسطس

سنغافورة تقدم إجازة ممتعة لكل عروسين

GMT 21:58 2017 الأحد ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

البرازيلي ليما يحرز الهدف 10 وعلي مبخوت ينافس بالرقم 5

GMT 17:48 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

ابنة الجيران التي أخفى التجميل حسنها

GMT 14:28 2017 الجمعة ,06 تشرين الأول / أكتوبر

كي يكون للمصالحة الفلسطينية معنى..
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
2025 جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday
Pearl Bldg.4th floor, 4931 Pierre Gemayel Chorniche,Achrafieh, Beirut- Lebanon.
Beirut Beirut Lebanon