خميسيات
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
أخر الأخبار

خميسيات

خميسيات

 صوت الإمارات -

خميسيات

بقلم : ناصر الظاهري

المطربون الخليجيون القدامى، أيام «المشتختة»، وأسطوانات «حمادة فون»، والتي لا تنفك الإذاعة في أوقات عسرتها عن أن تنبش أغانيهم ذات التسجيل غير الصافي، ما إن تسمع بعضهم حتى يوحي إليك بأن معظم أسنانه متساقطة، أو لديه صف أسنان ذهب في فكه العلوي، تشعر بطعمها النحاسي في الحلق، لا موهبة في العزف فتشفع له، ولا صوت يمكن أن تطرب أذنك به، حشرجة مختلطة، توحي بـ «عكّورة تتن أو سجاير لفّ» وشرب زجاجات كولونيا مما توفر، «كليوبترا أو أم قرون»، عديم «النصخ»، وكأنه أصيب بـ«التيبي» يوماً ما، يخطف على قواعد اللغة العربية، فيشّعاها، مثلما يخطف على

أوتار العود بتشنج واضح، ينبئ عن عدم إتقان، وعدم ثقة بالنفس، وحظ التعليم الموسيقي والهارموني صفر على الشمال، من خلفه اثنان من أصحابه من ضرّيبة الصينية، وضرّيبة «المراويس»، وبعد التنحنح ينفلت المطرب: «مرّ ظبياً»! ولا تدري لِمَ لا يكون مرّ ظبيٌ، ويخرط ذاك العود المتراخي من الرطوبة، وبعض الإهمال، وصديقاه من ورائه، خاصة ذاك الذي يشكو من علّة في البصر واضحة، ودقّه «المراويس»، شو قلت؟ فيصرخ المطرب من بئر عميق: «مرّ ظبيّاً»! فيردون عليه بالمراويس «صووو»، «سباني.. هيه.. والله سبااااني»!

الأوروبيون في صباح الفنادق غير الضجر، تجدهم متهندمين بالبساطة، ونشطين منذ الصباح الباكر، ورائحة الصابون تكاد تخرج من مسام جلودهم، يقبلون على الفطور بجهد حقيقي، وبصدق منقطع النظير، يظلون يتناوبون على ذلك «البوفيه» الصباحي، شبه المجاني، عصير «جريب فروت» وعصير تفاح، وقبلهما كأسان من الماء الفاتر، بعدها ما يوفرون شيئاً «حبوب ونخالة، بيض رخو، وزلال، بيكون أو سوسج، ثم أجبان وألبان ومعجنات» وعقب ذلك كله الواحد منهم مستعد أن يقشر برتقالة، ولا يتوانى، ويوسدّها ضرسه، ويقوم نشيطاً، متعافياً، ومستعداً لأن ينطلق إلى عمله أو رحلته، طبعاً إخوانك العرب أسرّة الفنادق تجعلهم ينامون أكثر من «شبرية» البيت، لذا يبقى «منيلغ» يطارد «طيف حلم مرّ خطّافي» وإذا ما استيقظ أحدهم من النوم مبكراً، يشعرك أن الحق عليك، وأنه مثل من كان في حلبة ملاكمة أو سباق ماراثون، وليس مدفوناً في سرير وثير، يتشكى من ظهره، ومن عظامه، ويظل يطرطق رقبته، ويتمتح، ويده على رأسه يبحث عن موضع ألم، والعيون منتفخة، والجفون متورمة، وما له نفس يتفطر، وكبده لايعة من الأكل المتأخر تلايا الليل، وما له خاطر يتكلم، وأثر رغوة الصابون مُبيّضة بشرة وجهه السمراء الجافة، تذكرك بشحف الشتاء، يوحي للذين يلمحونه قول: «خوزوا عنه..»!

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خميسيات خميسيات



GMT 22:32 2016 الخميس ,08 كانون الأول / ديسمبر

خميسيات

GMT 21:24 2016 الأربعاء ,07 كانون الأول / ديسمبر

التنسك في الألوان

GMT 21:19 2016 الأحد ,04 كانون الأول / ديسمبر

نوبل.. تلك النافذة الكبيرة

GMT 23:31 2016 الخميس ,01 كانون الأول / ديسمبر

السماحة تميزهم.. ولا تغيرهم

GMT 21:21 2016 الثلاثاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

نتذكر ونقول: شكراً

GMT 20:03 2021 السبت ,02 كانون الثاني / يناير

حظك اليوم الأحد 31 يناير / كانون الثاني2021 لبرج الأسد

GMT 20:55 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

تجنّب أيّ فوضى وبلبلة في محيطك

GMT 09:49 2015 الإثنين ,20 إبريل / نيسان

فوز "الأهلي" و"سموحة" و"سبورتنج" في دوري السلة

GMT 23:23 2021 الأربعاء ,03 شباط / فبراير

حظك اليوم الأثنين 28 شباط / فبراير 2021 لبرج الثور

GMT 22:06 2017 الجمعة ,11 آب / أغسطس

سنغافورة تقدم إجازة ممتعة لكل عروسين

GMT 21:58 2017 الأحد ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

البرازيلي ليما يحرز الهدف 10 وعلي مبخوت ينافس بالرقم 5

GMT 17:48 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

ابنة الجيران التي أخفى التجميل حسنها

GMT 14:28 2017 الجمعة ,06 تشرين الأول / أكتوبر

كي يكون للمصالحة الفلسطينية معنى..
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
2025 جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday
Pearl Bldg.4th floor, 4931 Pierre Gemayel Chorniche,Achrafieh, Beirut- Lebanon.
Beirut Beirut Lebanon