نعيب غيرنا ولا عيب سوانا
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
أخر الأخبار

نعيب غيرنا.. ولا عيب سوانا

نعيب غيرنا.. ولا عيب سوانا

 صوت الإمارات -

نعيب غيرنا ولا عيب سوانا

بقلم : ناصر الظاهري

العرب والمسلمون لم يستطيعوا على مر تاريخهم الحديث، وبعدما عرفت السينما والتلفزيون كأدوات إعلامية عالمية مؤثرة، وتصل إلى الجميع في الجهات الأربع، وبوقت قياسي، أن ينتجوا فيلماً ذا مواصفات فنية عالمية راقية، يمكنه أن يقول للعالم: نحن مختلفون عما تروننا في إعلامكم، وغير متشابهين كما تقرأوننا في جملة واحدة، وبعيدين كل البعد عما تتصوروننا في أذهانكم، هذا إذا ما استثنينا فيلمي «الرسالة» و«عمر المختار» اللذين كان وراء إنتاجهما وهي من حسناته القلائل، رغم فلسفته بتبني العنف، وتصدير الإرهاب، وراح بالعنف ذاته، «العقيد

القذافي»، كما راح مخرجهما «مصطفى العقاد»، أيضاً ضحية الإرهاب والعنف المجتمعي، عدا ذلك أصبحنا متلقين، ومتحفزين، وقابلين للانفجار في دوامات الغضب، وردات الفعل غير المحسوبة، بإمكان فيلم رخيص مصور بكاميرا فيديو للهواة أن يشعل العالم العربي والإسلامي؛ لأن هناك جملة تسيء لإرثنا أو ديننا أو نبينا أو هناك تلفيقات خاطئة يقصد بها الاستهزاء

والحط من قيمنا وعادتنا، فننفجر مصدرين فتاوى القتل العابرة للقارات، ونافخي أبواق السباب والشتائم علنا، جهراً في وجه الغرب وثقافته، ومنجزاته الحضارية التي ننسى أننا أول من يتمتع ويستمتع بها، لم نستطع رغم ثرواتنا المالية المبددة أن نخلق إعلاماً يحترم نفسه ورسالته، ويقدم أمورنا بشفافية، ولغة حوارية متحضرة، بعيداً عن زعيق البرامج السياسية الحوارية، واللغة السوقية والسباب اللا أخلاقية التي يمكن أن يكيلها ضيف يدعي التدين، ويدعي دفاعه عن الرسول الكريم من باب المتاجرة الدينية، ويقول لمحاوره: يا ابن الفاجرة، وأيها الكلب الضال، وسنلاحقك لنقتلك، وغيرها، ناسياً أن الرسول الكريم، كان يعلمنا أن نعرض عن الجاهلين والحمقى لكي يقدر الناس على التفريق بيننا وبينهم، وكان الرسول الكريم يتلقى السباب، ويكبر ويتعالى على الأذى سواء جاء من كفار أو يهود أو مخالفين؛ لأنه لم يبعث شتّاماً، لعّاناً، إنما بعث ليتمم مكارم الأخلاق.

نحن العرب والمسلمين كثيراً ما نحول قضايا الرابحة إلى قضايا خاسرة بأنفسنا، وصنع أيدينا، نظل نحارب شياطين كثيرة غير مرئية لمجرد أنهم غلطوا في حقنا، وحق حضارتنا، وبالتالي نصدّر لهم ردات أفعالنا التي لا تجدي نفعاً، ولا نصدّر لهم أفعالاً مدروسة، يمكن أن تؤثر فيهم، وتغير قناعاتهم، ونكسب الكثير منهم لصفنا وقضايانا، اليوم نحن نخلق عداوات مجانية بسبب تولي الجهلاء والمتطرفون أمور الرد على الآخر بالسب والشتم واللعن في دبر الصلاة، ويغيب العقلاء، ويهمش صوتهم وحوارهم الحضاري الذي يمكن أن يؤثر، ويغير!

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نعيب غيرنا ولا عيب سوانا نعيب غيرنا ولا عيب سوانا



GMT 22:32 2016 الخميس ,08 كانون الأول / ديسمبر

خميسيات

GMT 21:24 2016 الأربعاء ,07 كانون الأول / ديسمبر

التنسك في الألوان

GMT 21:19 2016 الأحد ,04 كانون الأول / ديسمبر

نوبل.. تلك النافذة الكبيرة

GMT 23:31 2016 الخميس ,01 كانون الأول / ديسمبر

السماحة تميزهم.. ولا تغيرهم

GMT 21:21 2016 الثلاثاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

نتذكر ونقول: شكراً

GMT 20:03 2021 السبت ,02 كانون الثاني / يناير

حظك اليوم الأحد 31 يناير / كانون الثاني2021 لبرج الأسد

GMT 20:55 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

تجنّب أيّ فوضى وبلبلة في محيطك

GMT 09:49 2015 الإثنين ,20 إبريل / نيسان

فوز "الأهلي" و"سموحة" و"سبورتنج" في دوري السلة

GMT 23:23 2021 الأربعاء ,03 شباط / فبراير

حظك اليوم الأثنين 28 شباط / فبراير 2021 لبرج الثور

GMT 22:06 2017 الجمعة ,11 آب / أغسطس

سنغافورة تقدم إجازة ممتعة لكل عروسين

GMT 21:58 2017 الأحد ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

البرازيلي ليما يحرز الهدف 10 وعلي مبخوت ينافس بالرقم 5

GMT 17:48 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

ابنة الجيران التي أخفى التجميل حسنها

GMT 14:28 2017 الجمعة ,06 تشرين الأول / أكتوبر

كي يكون للمصالحة الفلسطينية معنى..
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
2025 جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday
Pearl Bldg.4th floor, 4931 Pierre Gemayel Chorniche,Achrafieh, Beirut- Lebanon.
Beirut Beirut Lebanon