المغامرة تميز وريادة
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
أخر الأخبار

المغامرة.. تميز وريادة

المغامرة.. تميز وريادة

 صوت الإمارات -

المغامرة تميز وريادة

بقلم : ناصر الظاهري

من الأمور التي نفتقدها في حياتنا العربية، روح المغامرة عند الفرد، ومحبته للمجازفة من أجل شيء يعد سامياً في الحياة، شيء يستحق التضحية، طابعه التميز والفرادة، وارتياد المجهول، في حين تجدها ظاهرة عند الغرب، فالفرد منهم يظل يدافع عن أمنية المغامرة حتى يحققها، وقد يتفرّغ لها جل حياته، ويصرف عليها ما يجنيه من عمله، المهم أنه سيذهب بعيداً، حتى يرى ذلك الحلم، قد يفشل، لكنه لا يثنيه عن مبتغاه، مثلما هي الهواية في حياة الفرد الغربي، تجد الاعتناء وتكثيف المعرفة بشأنها وتنميتها، حتى أنها أحياناً تطغى على الحرفة أو تحل محلها،

ولعل روح المغامرة عند الغربي هي التي جعلته، خاصة بعد عهد النهضة، أن يرتاد الآفاق، باحثاً عن ممر مائي أو قارة مجهولة أو حضارة بدائية في جبال الأنديز، غامر من أجل مناجم الذهب ليصنع التغيير والاختلاف، غامر باتجاه الفضاء، ومعرفة ملكوت الرب، ويعمل على محاولة الاتصال بمخلوقات الله السابحة في الفضاء، غامر باتجاه المجهول في معرفة ماهية الدم،

هذا السائل الذي يعد ماء الحياة المقدس، وما يحمله من أسرار تخص الروح والجسد، ذهب عميقاً في معرفة خصائص الدماغ البشري، وسبر الخريطة الجينية، باختصار اختزل الخوف بأنواعه في روحه ليزداد منعة وإصراراً وقوة من أجل المغامرة المطلقة، والسبق والريادة لمصلحة البشرية.

لعل قفزة ذلك النمساوي «فيلكس»، وقبله الأميركي العجوز، حينما خاطرا بنفسيهما من أجل تحقيق حلم مستقبلي، قد لا نرى خيوطه اليوم، لكنه آتٍ بالمنفعة للعالم، فكثيراً ما تحولت المغارات الفردية إلى نفع عام، فمن كان يعتقد أن «كريستوفر كولومبوس» أو «أمريكو فيسوبوتشي»، حينما عرفا أميركا وغامرا باتجاه محيط أزرق لا ينتهي، أن تكون بعد 500 سنة، حضارة من أكبر حضارات الإنسان، واليوم حينما نرى الفرنسي العنكبوت متسلق ناطحات السحاب، ونرى سرعة العدّائين والسبّاحين والقافزين وهم يحطمون أرقام الإنسان، حتى فكرة «السوبرمان» هي فكرة فلسفية غربية، ظلوا يعملون عليها في العلوم المستقبلية، وما هو اليوم خيال علمي، كثيراً ما يتحقق، فيمكن أن نرى محارباً لا يقهر أو امرأة خارقة أو إنساناً حديدياً أو آلياً يقوم بكل المهام الموكلة له، بما فيها ترميم نفسه، وإصلاح أعطالها، ولأننا متلقون نرى كل تلك الأمور بعد أن تكتمل وتنتهي التجارب عليها، ولم نحظَ بتجاربها الأولى والمغامرات التي بذلت من أجلها، ولو كانت مغامرة صغيرة ومجنونة وفردية كحلم الطيران الأول الذي أودى بحياة عباس بن فرناس!

    

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المغامرة تميز وريادة المغامرة تميز وريادة



GMT 22:32 2016 الخميس ,08 كانون الأول / ديسمبر

خميسيات

GMT 21:24 2016 الأربعاء ,07 كانون الأول / ديسمبر

التنسك في الألوان

GMT 21:19 2016 الأحد ,04 كانون الأول / ديسمبر

نوبل.. تلك النافذة الكبيرة

GMT 23:31 2016 الخميس ,01 كانون الأول / ديسمبر

السماحة تميزهم.. ولا تغيرهم

GMT 21:21 2016 الثلاثاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

نتذكر ونقول: شكراً

GMT 20:03 2021 السبت ,02 كانون الثاني / يناير

حظك اليوم الأحد 31 يناير / كانون الثاني2021 لبرج الأسد

GMT 20:55 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

تجنّب أيّ فوضى وبلبلة في محيطك

GMT 09:49 2015 الإثنين ,20 إبريل / نيسان

فوز "الأهلي" و"سموحة" و"سبورتنج" في دوري السلة

GMT 23:23 2021 الأربعاء ,03 شباط / فبراير

حظك اليوم الأثنين 28 شباط / فبراير 2021 لبرج الثور

GMT 22:06 2017 الجمعة ,11 آب / أغسطس

سنغافورة تقدم إجازة ممتعة لكل عروسين

GMT 21:58 2017 الأحد ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

البرازيلي ليما يحرز الهدف 10 وعلي مبخوت ينافس بالرقم 5

GMT 17:48 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

ابنة الجيران التي أخفى التجميل حسنها

GMT 14:28 2017 الجمعة ,06 تشرين الأول / أكتوبر

كي يكون للمصالحة الفلسطينية معنى..
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
2025 جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday
Pearl Bldg.4th floor, 4931 Pierre Gemayel Chorniche,Achrafieh, Beirut- Lebanon.
Beirut Beirut Lebanon