جاستا والجستس
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
أخر الأخبار

"جاستا.. والجستس"!

"جاستا.. والجستس"!

 صوت الإمارات -

جاستا والجستس

بقلم : ناصر الظاهري

قانون «العدالة ضد رعاة الإرهاب» أقره الكونغرس بأغلبية مطلقة، رغم «فيتو» الرئيس أوباما، وفي ظل غمام سياسي انتخابي، ومرحلة استجداء أصوات الداخل لسياسيين طامحين للسلطة، وجاء في غير وقته وتوقيته، وفي أجواء تخبط السياسة الأميركية في الخارج، وموجهاً لكل سياسات العالم، ووضعها تحت يد النظام القضائي الأميركي، لتنفيذ السياسات الأميركية الخارجية، ولا أعرف لماذا وسائل الإعلام التي تبدو موجهة، سلطت على المملكة العربية السعودية، وكأنها المستهدف الوحيد؟ وظلت تنبش عن مخزونها المالي الاحتياطي الموجود في الخزانة الأميركية وبنوكها، التي تقلصت في السنوات المنصرمة من 550 مليار دولار إلى 100 مليار، وهي أرقام غير مؤكدة، ولا دقيقة، نظراً لارتباط كثير من الأفراد بالبنوك الأميركية، وسنداتها الحكومية، ولا أدري هل المملكة مدرجة ضمن اللوائح الأميركية بكونها دولة راعية للإرهاب؟ على الرغم من جهودها الكبيرة في مقاومته، وتجفيف منابعه، ودعمها للتعاون الدولي ضده، إضافة إلى أن السعودية هي من أكثر الدول المستهدفة بالعمليات الإرهابية داخلياً وخارجياً.
إن صدور هذا القانون يعني أن أي فرد خارج عن سلطة دولته، يمكن أن يقحمها في مثل هذه العقوبات والمطالبات المالية الطائلة، فقط لأنه حامل جواز سفرها، ثم ماذا بشأن الدول الإرهابية، ورعايتها المعلنة للإرهاب والتي لا تتمتع بغطاءات مالية موجودة في أميركا، هل يمكن لأميركا أن تجبر الدول والبنوك الدولية على أن تخضع لقوانينها القضائية؟ نتحدث هنا عن الصين وروسيا واليابان والمناطق المالية في جنوب شرق آسيا الحاضنة، وحتى الهند، والتدخل في دساتيرها، وضوابطها القانونية والسياسية.
أين هو المستقبل في العلاقات الثنائية والمشتركة بين أميركا وحلفائها من الدول المعرضة للاتهام؟ وإلى أين سيذهب التعاون السياسي المستقبلي معها، خاصة في لعبة الشرق الأوسط، وقضاياه الساخنة والمتوترة. لعلها لعبة سياسية قانونية أميركية صرفة بعيدة عن الهيئات الدولية ومنظماتها وقوانينها وقرارتها الخاصة.

ثم ماذا عن الإرهاب الأميركي، والتدخل العسكري، وزعزعة الاستقرار في البلدان المختلفة؟ وهل يحق للعراق الذي صنعت به أميركا العجب أن يتقدم بأوراق وملفات قضائية تتهم الأفراد الأميركيين والمؤسسات والحكومة الأميركية؟ أين وضع إسرائيل وأجهزتها الأمنية من قانون «العدالة ضد الدول الراعية للإرهاب»؟ وأين إيران وتصديرها لثورتها وتدخلها السافر في البلدان؟

إلى أين سيتجه العالم بعد هذا القانون القضائي الأميركي؟ وكيف ستتعامل معه الدول الحليفة والمرتبطة باتفاقيات ومعاهدات عسكرية مع أميركا؟ فلا يمكن أن تحاكم حليفاً عسكرياً واقتصادياً، وفي الوقت نفسه هو العدو، والمرتبط بالشر ضد أميركا!

 

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جاستا والجستس جاستا والجستس



GMT 22:32 2016 الخميس ,08 كانون الأول / ديسمبر

خميسيات

GMT 21:24 2016 الأربعاء ,07 كانون الأول / ديسمبر

التنسك في الألوان

GMT 21:19 2016 الأحد ,04 كانون الأول / ديسمبر

نوبل.. تلك النافذة الكبيرة

GMT 23:31 2016 الخميس ,01 كانون الأول / ديسمبر

السماحة تميزهم.. ولا تغيرهم

GMT 21:21 2016 الثلاثاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

نتذكر ونقول: شكراً

GMT 20:03 2021 السبت ,02 كانون الثاني / يناير

حظك اليوم الأحد 31 يناير / كانون الثاني2021 لبرج الأسد

GMT 20:55 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

تجنّب أيّ فوضى وبلبلة في محيطك

GMT 09:49 2015 الإثنين ,20 إبريل / نيسان

فوز "الأهلي" و"سموحة" و"سبورتنج" في دوري السلة

GMT 23:23 2021 الأربعاء ,03 شباط / فبراير

حظك اليوم الأثنين 28 شباط / فبراير 2021 لبرج الثور

GMT 22:06 2017 الجمعة ,11 آب / أغسطس

سنغافورة تقدم إجازة ممتعة لكل عروسين

GMT 21:58 2017 الأحد ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

البرازيلي ليما يحرز الهدف 10 وعلي مبخوت ينافس بالرقم 5

GMT 17:48 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

ابنة الجيران التي أخفى التجميل حسنها

GMT 14:28 2017 الجمعة ,06 تشرين الأول / أكتوبر

كي يكون للمصالحة الفلسطينية معنى..
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
2025 جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday
Pearl Bldg.4th floor, 4931 Pierre Gemayel Chorniche,Achrafieh, Beirut- Lebanon.
Beirut Beirut Lebanon