نترك الشرع ونفخر بالشعار
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
أخر الأخبار

نترك الشرع.. ونفخر بالشعار

نترك الشرع.. ونفخر بالشعار

 صوت الإمارات -

نترك الشرع ونفخر بالشعار

بقلم : ناصر الظاهري

مسألة ارتداء ما نريد في العمل، واقتناء الرموز الدينية والشخصية، وإبرازها للعلن، دون النظر لأي اعتبار لمضايقات شخصية، واعتداء على حرية الآخرين، وجرح مشاعرهم الدينية والأخلاقية، واستفزازهم بشكل يومي، مسألة مطروحة في الغرب، وتطرح عندنا في الشرق، فبريطانيا تتدارس قانوناً، يقر بالسماح لمعتنقي الديانات أن يحملوا رموزها، وإظهارها للعلن، ولكن بشكل مقنن، ولا تثير الحزازات، كوضع الصليب على العنق أو الآيات القرآنية أو النجمة السداسية، ويمكن أن يشمل أيضاً بعض فئات المجتمع التي يقر لها بالحقوق كالمثليين والملحدين «اللآييك»، والسؤال إلى أي مدى يمكن أن ترضخ الشركات لمطالبات الموظفين بارتداء ملابسهم الخاصة في ساعات الدوام الرسمي، الشركات الكورية والصينية واليابانية الأمر عندها محسوم، وبدل الواحد هناك عشرة عمال، والزي الموحد خلق الانضباط، والحماسة لروح المؤسسة، أما الدين فهو في المعبد، ولا توجد لديهم وظائف للكهان، ومن يؤمن بالبوذية فعليه مساعدة الفقراء بدلاً من التفاخر برمزها أو التوشح بثوبها البرتقالي الفاقع، والسؤال يمكن أن يجرنا إلى هل يحق لمضيفة طيران بعد أن تزوجت واعتمرت وتحجبت أن تطلب من الشركة السماح لها بارتداء ملابس لا تفصل جسدها، وتضع حجاباً بدلاً من «كاب» الشركة؟ هل يستطيع مجند يريد أن يطبق السُنة، ويقصّر من بنطاله، متخلياً عن الزهو بالبزة العسكرية أو يفرض الطول الذي يريد في لحيته أو يصر على ارتداء زيه الوطني، ولا يتشبه بالإفرنج؟
كيف يمكن أن يتقبل صاحب معرض سيارات فاخرة بائعاً عنده في الصالة يرتدي القلنسوة أو «الكيباه» اليهودية على بدلة العمل؟ هل يمكن تقبل شاب من النازيين الجدد، يضع على صدره سلسلة وفيها صليب كبير معقوف؟ هل تقبل شركة بترول موظفة، قررت أن تضع النقاب على وجهها، وتعامل الآخرين من وراء حجاب؟
تصوروا لو أن مؤسسة لبنانية حكومية، وغير مركبة على المحاصصة الطائفية، سمحت للمنتسبين لها أن يرتدي كل منهم رمز طائفته أو حزبه!

مرة كنت عائداً من الغردقة للقاهرة، وحين صعدت للطائرة ذهلت أن مصحفاً كبيراً ملصقاً على باب «كبينة» الطائرة، وتساءلت هل هذا الأمر بطلب من الشركة المصرية، ومديرها المتأسلم؟ أم أنها مسألة فردية تخص «كابتن» الطائرة ذاك اليوم؟ أو أنه اجتهاد جاء في غير محله، على اعتبار أن هناك فئة من الشعب المصري لا تنتمي لهم الشركة الوطنية، ولو كان «كابتن» الطائرة قبطياً، هل سيسمح له بوضع صليب أو أنجيل على باب «الكبينة»؟.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نترك الشرع ونفخر بالشعار نترك الشرع ونفخر بالشعار



GMT 22:32 2016 الخميس ,08 كانون الأول / ديسمبر

خميسيات

GMT 21:24 2016 الأربعاء ,07 كانون الأول / ديسمبر

التنسك في الألوان

GMT 21:19 2016 الأحد ,04 كانون الأول / ديسمبر

نوبل.. تلك النافذة الكبيرة

GMT 23:31 2016 الخميس ,01 كانون الأول / ديسمبر

السماحة تميزهم.. ولا تغيرهم

GMT 21:21 2016 الثلاثاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

نتذكر ونقول: شكراً

GMT 20:03 2021 السبت ,02 كانون الثاني / يناير

حظك اليوم الأحد 31 يناير / كانون الثاني2021 لبرج الأسد

GMT 20:55 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

تجنّب أيّ فوضى وبلبلة في محيطك

GMT 09:49 2015 الإثنين ,20 إبريل / نيسان

فوز "الأهلي" و"سموحة" و"سبورتنج" في دوري السلة

GMT 23:23 2021 الأربعاء ,03 شباط / فبراير

حظك اليوم الأثنين 28 شباط / فبراير 2021 لبرج الثور

GMT 22:06 2017 الجمعة ,11 آب / أغسطس

سنغافورة تقدم إجازة ممتعة لكل عروسين

GMT 21:58 2017 الأحد ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

البرازيلي ليما يحرز الهدف 10 وعلي مبخوت ينافس بالرقم 5

GMT 17:48 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

ابنة الجيران التي أخفى التجميل حسنها

GMT 14:28 2017 الجمعة ,06 تشرين الأول / أكتوبر

كي يكون للمصالحة الفلسطينية معنى..
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
2025 جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday
Pearl Bldg.4th floor, 4931 Pierre Gemayel Chorniche,Achrafieh, Beirut- Lebanon.
Beirut Beirut Lebanon