متفرقات الأحد
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
أخر الأخبار

متفرقات الأحد

متفرقات الأحد

 صوت الإمارات -

متفرقات الأحد

بقلم : ناصر الظاهري

* أبناؤنا الطلبة، عتالون، حمّالون بامتياز، خاصة في الصفوف الابتدائية الأولى حيث العود طري، وتشكل العمود الفقري لا يزال في ليونته، وهم يجرون أثقالاً وأوزاناً غير قياسية لأعمارهم الصغيرة، ولا يتوقف الأمر عند الجر، بل الحمل إلى الطوابق الأولى والثانية، ولا أحد يتحرك لوقف هذا الاعتداء على الطفولة، وتخفيف الشنط المدرسية التي تعادل أحياناً وزن الطالب والطالبة، وأعجب من مدرس يرى طالباً عنده يومياً، وهو يزاحي ثقل الرحى على ظهره، ولا يهتم أو من مديرة مدرسة وهي تشاهد بشكل دائم طالبة ينوء ظهرها من ثقل حقيبتها المدرسة، ولا تبالي، ويمر العام تلو العام، ولا وزارة ولا منطقة تعليمية تحرك ساكناً في هذا الخصوص، في فرنسا ظل برلمانها منعقداً حتى منع الطلبة الفرنسيين، وخاصة في أعمارهم الأولى من حمل أثقال المدرسة، وأوزان التعليم، ونحن اليوم في عصر التعليم الرقمي، والألواح الذكية، ومع ذلك يريدون أن يخرّجوا طلبة عتالين، رغم أنها مهنة قد لا يضطرون لامتهانها بعد تخرجهم، ويصرون أن يخرّجوا طلبة مشوهين، وبذا يساهمون في تعطيل طاقات كان يمكن أن يستفيد المجتمع منها!
* جميل أن يصارع المرء على الحصول على جنسية بلد معين، ومن حقه أن ينجز حلمه وطموحه في امتلاك جنسية بلد معين، ولكن ليس من حقه فيما بعد أن يطغى بهذا الجواز، ويطغى على هذه الجنسية بتصرفاته شبه الانتقامية منها، بالتعالي والتفاخر، وكسر القوانين، والخروج عن تقاليد البلد وأعرافه الاجتماعية، التجنس التزام، وولاء، وخدمة المجتمع، لا تقويض شيء من أركانه، وتشويه صورة أفراده، فمن يرتضي الدخول في المجموع، عليه أن يترك فرديته وراءه، فما أعطته بعض الأوراق من حقوق، ألزمته بكثير من الواجبات، وكان يجب عليه أن يقرأها، ويقسم عليها!
* ينقصنا في كثير من مؤسساتنا الموظف المهني والوطني، فإن اجتهد، وخانته المهنية، شفعت له الوطنية، ولا يقلل من الإنتاجية، ويصيب المؤسسات بالتكلس، وتضيع وتميّع بعض الأمور، إلا ذاك الموظف الذي لا يتدرب كل يوم على تحسين المهنية، ويرفع من الوطنية!

* عام القراءة الذي اختطته الدولة، وجعلته منهجاً لها ولأفرادها هذا العام، سيجنى ثمره، ويؤتي أُكله بعد حين، فالقراءة إن أصبحت عادة يومية، ووعياً مجتمعياً، فستدركون النفع، وتبلغون الغاية، فما خابت أمة كان خير جليس لأفرادها الكتاب، وكانت مطيتها المعرفة، وما نجت أمة من خلافاتها واختلافاتها، وعمّها الحب والتسامح والإنتاجية، إلا من خلال الحرف والقلم وما يكتبون ويقرأون!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

متفرقات الأحد متفرقات الأحد



GMT 22:32 2016 الخميس ,08 كانون الأول / ديسمبر

خميسيات

GMT 21:24 2016 الأربعاء ,07 كانون الأول / ديسمبر

التنسك في الألوان

GMT 21:19 2016 الأحد ,04 كانون الأول / ديسمبر

نوبل.. تلك النافذة الكبيرة

GMT 23:31 2016 الخميس ,01 كانون الأول / ديسمبر

السماحة تميزهم.. ولا تغيرهم

GMT 21:21 2016 الثلاثاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

نتذكر ونقول: شكراً

GMT 20:03 2021 السبت ,02 كانون الثاني / يناير

حظك اليوم الأحد 31 يناير / كانون الثاني2021 لبرج الأسد

GMT 20:55 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

تجنّب أيّ فوضى وبلبلة في محيطك

GMT 09:49 2015 الإثنين ,20 إبريل / نيسان

فوز "الأهلي" و"سموحة" و"سبورتنج" في دوري السلة

GMT 23:23 2021 الأربعاء ,03 شباط / فبراير

حظك اليوم الأثنين 28 شباط / فبراير 2021 لبرج الثور

GMT 22:06 2017 الجمعة ,11 آب / أغسطس

سنغافورة تقدم إجازة ممتعة لكل عروسين

GMT 21:58 2017 الأحد ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

البرازيلي ليما يحرز الهدف 10 وعلي مبخوت ينافس بالرقم 5

GMT 17:48 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

ابنة الجيران التي أخفى التجميل حسنها

GMT 14:28 2017 الجمعة ,06 تشرين الأول / أكتوبر

كي يكون للمصالحة الفلسطينية معنى..
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
2025 جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday
Pearl Bldg.4th floor, 4931 Pierre Gemayel Chorniche,Achrafieh, Beirut- Lebanon.
Beirut Beirut Lebanon