خميسيات
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
أخر الأخبار

خميسيات

خميسيات

 صوت الإمارات -

خميسيات

بقلم : ناصر الظاهري

* إذا التقى الصدق والكذب في منطقة واحدة، فاعلموا أن الشيطان وحده الذي يحرس تلك البقعة القابلة للخيانة حتماً!

* يجلس بائساً، يشعر بمرارة في الحلق، ويبدو أنه مكتئب بلا أدنى سبب، لم يفكر أن يزور إسبانيا في صيفها المرح، ولا سويسرا في شتائها الأبيض الوقور، لم يفكر أن يستقر في زاوية ليسمع عزف بيانو جميلاً، لم يفكر أن يصادق المدينة، ولا يتنازل عن أسراره لها، لم يخالطه شعور بأن يذهب في دنياه إلا إلى أماكن مهذبة ولا تتطلب منه المغامرة، لم يفكر أن هناك حياة أخرى خلف الجدران المطلية والمرخمة!
* شخص يشاهد هندياً، يبدو غاضباً منه دون أن يعرفه، فقط لشعوره أن هذا الهندي لديه أموال كثيرة من تجارة الأقمشة والأرز، ويضع خاتماً من ذهب في إصبعه البنصر، وآخر في إبهام يده اليسرى، وسلسلة تتدلى من عنقه، يكثر سخط هذا الشخص لأن الهندي كان يأكل ويتلذذ بالمضغ ذي الصوت العالي، صورته بالنظارة الطبية المغبّشة، والقميص البيج الذي لا يتناسب وسمار بشرته الباهتة، توحي للناظر بأنه من النمط «البانياني» المرابي!

* واحد طويل أكثر من اللازم، يربك نفسه والآخرين، فهو دائماً بين اثنين وأكثر، وهو دائماً ما يقدم خطواته الخاطئة، ودائماً ما يشعر بالفراغ، وبضرب الهواء البارد، لفرط طوله، غاضب لفشله في اللعب، وتعثره في المراحل الدراسية، يلوم نفسه لأنه كثير الاعتذار، يرهقه تقدم عمره، وانعطاف ظهره، ورؤيته الدائمة لحذائه الطويل الأسود الممل!

* شخص متورم ، يجالس واحداً من الدارسين في أوروبا الشرقية، وصديقة أنثى بينهما، في حضورها، كان الكلام بين الرجلين يبدو لطيفاً وناعماً وهادئاً، وكان المتورم يحترم ذلك الذي درس في أوروبا الشرقية، والذي يبدو أنه بحاجة لعمل في الحال، حين تركتهما تلك الحسناء، تغير الحال، وبدأ المتورم غير قادر على التوازن، ولا على التركيز، كان يريد شيئاً ما ليبقى مرتاحاً طوال الوقت، ويبقى يتذكر وعوده الكثيرة لذلك الذي درس في أوروبا الشرقية!

* هناك وجوه تأتي بالفقر غصباً عنها وعنك، الوجه المغبر الذي يميل للرمادية الأسمنتية، والنظارة المعدلة للنظر، غير مستقرة على أنفه المنزلق برطوبته الدائمة، وهاتف قديم تقشرت صبغته، وشارب يجثو محدودباً تحت الأنف، لديه مشاكل في البلد تكاد لا تنتهي، وتعثرات في شركة المقاولات التي يعمل فيها محاسباً منذ شهور بصفة مؤقتة، غير مُرضَى عنه من جهة الشريك الفلسطيني، وهو دائم التوجس منه، ومن مرآه، ويتمنى له في داخله عدم دوام الصحة والعافية!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خميسيات خميسيات



GMT 22:32 2016 الخميس ,08 كانون الأول / ديسمبر

خميسيات

GMT 21:24 2016 الأربعاء ,07 كانون الأول / ديسمبر

التنسك في الألوان

GMT 21:19 2016 الأحد ,04 كانون الأول / ديسمبر

نوبل.. تلك النافذة الكبيرة

GMT 23:31 2016 الخميس ,01 كانون الأول / ديسمبر

السماحة تميزهم.. ولا تغيرهم

GMT 21:21 2016 الثلاثاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

نتذكر ونقول: شكراً

GMT 20:03 2021 السبت ,02 كانون الثاني / يناير

حظك اليوم الأحد 31 يناير / كانون الثاني2021 لبرج الأسد

GMT 20:55 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

تجنّب أيّ فوضى وبلبلة في محيطك

GMT 09:49 2015 الإثنين ,20 إبريل / نيسان

فوز "الأهلي" و"سموحة" و"سبورتنج" في دوري السلة

GMT 23:23 2021 الأربعاء ,03 شباط / فبراير

حظك اليوم الأثنين 28 شباط / فبراير 2021 لبرج الثور

GMT 22:06 2017 الجمعة ,11 آب / أغسطس

سنغافورة تقدم إجازة ممتعة لكل عروسين

GMT 21:58 2017 الأحد ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

البرازيلي ليما يحرز الهدف 10 وعلي مبخوت ينافس بالرقم 5

GMT 17:48 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

ابنة الجيران التي أخفى التجميل حسنها

GMT 14:28 2017 الجمعة ,06 تشرين الأول / أكتوبر

كي يكون للمصالحة الفلسطينية معنى..
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
2025 جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday
Pearl Bldg.4th floor, 4931 Pierre Gemayel Chorniche,Achrafieh, Beirut- Lebanon.
Beirut Beirut Lebanon