نتذكر ونقول شكراً
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
أخر الأخبار

نتذكر ونقول: شكراً

نتذكر ونقول: شكراً

 صوت الإمارات -

نتذكر ونقول شكراً

بقلم : ناصر الظاهري

ما أجمل أن نتذكر، ونذكر، ونقول شكراً لأناس كثر، هنا.. وهناك! ما أجمل أن تكون تلك الكلمة مغلفة بعلم الوطن، كوسام أو قلادة تستقر على الصدر، حافة جهة اليسار، هناك حيث خفق القلب عاملاً، وفاعلاً من أجل الناس والوطن! هو التكريم السنوي لرواد أخلصوا، واتخذوا دور المبادر، وانجحوا أفكاراً كانت هائمة في الطرقات، وأصلحوا نفوساً كانت تتجاذبها الأهواء، وشقوا لنا طريقاً في البحر يبساً، وقالوا لنا: أعبروا باتجاه أحلامنا.. باتجاه أحلامكم، نقول لهم اليوم: نحن نتذكركم، ولم ننسكم، فشكراً.. فتكريمكم، تشريف وشرف لنا!
هذا التكريم الذي يمكن أن يشبه قطرة ماء بارد في حرقة العطش، يمكن أن يكون بمثابة يد حانية تربّت على كتفك عند شدة التعب، يمكن أن يكون كنشيد الوطن حين يرعد الجسد، ويلبسك حلة من الكبرياء، وتاجاً من ظفر، التكريم يمكنه أن يكون كجناحي ملاك تعضدانك حين تخور بك القوى، وأقدام الرحيل، يكفي أن التكريم من التكرم والكرم، والتفضل والفضل، لكن لا تفاضل بين يد أعطت، ويد شكرت، كلاهما في الميزان سواء!
التكريم يكفي لو جاء بكلمة دافئة مع دقات القلب، هي شكراً، يكفي لو كانت تلويحة باليد من بعيد، تعني ما قصّرت، قصر دونك الشر، يكفي لو جاء مانعاً للسقوط أو رافعاً من الأرض، فالضعف الإنساني يولد الشرور، ويذهب باتجاه الكآبة حين يُنسى المنتج، ويُتناسى المبدع، ويترك وحده مع صدى صدره أو مع أيامه الخريفية المتساقطة، وحده التكريم في الحياة يخجل النفس، ويحضها على فعلها الدائم، الحب، ويجعلها كما كانت أبداً أمّارة بالخير والفعل.

إن الإمارات اليوم، وهي تخطو وثّابة باتجاه المستقبل، وفي سبيل نهضة مستدامة، ورقي حضاري، لا تتنكر، ولا تنسى، ولا تتجاهل، ولا تنشغل، عن تكريم الرائد والطليعي، وعن شكر العامل، والثناء على المبدع، وتحفيز المنتج، والأخذ بيد الصغير حتى يكبر، والجاهل حتى يتعلم، والمريض حتى يبرأ من أجل عافية المجتمع، وصلابة الوطن، وخير الناس.

وهذا العام ارتأى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد، رعاه الله، أن يظهر التكريم بصورة مغايرة، وإن كانت تصب في النهر ذاته، فهي تكرس وتمجد عملاً خطته دولة الإمارات، ورئيسها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد، حفظه الله، باعتبار هذا العام عاماً للقراءة، لذا ذهب التكريم لأفراد ومؤسسات وقفت مع خطة الدولة ورئيسها، وتماشت مع قانون القراءة، ورعت وابتكرت ونفذت خططاً من أجل الهدف السامي، وهو الرقي بالأفراد والمجتمع من أجل المستقبل.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نتذكر ونقول شكراً نتذكر ونقول شكراً



GMT 22:32 2016 الخميس ,08 كانون الأول / ديسمبر

خميسيات

GMT 21:24 2016 الأربعاء ,07 كانون الأول / ديسمبر

التنسك في الألوان

GMT 21:19 2016 الأحد ,04 كانون الأول / ديسمبر

نوبل.. تلك النافذة الكبيرة

GMT 23:31 2016 الخميس ,01 كانون الأول / ديسمبر

السماحة تميزهم.. ولا تغيرهم

GMT 14:32 2016 الأحد ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

دعوة للتأمل والشكر

GMT 07:42 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج العذراء

GMT 14:57 2020 الإثنين ,07 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الخميس 31 ديسمبر / كانون الاول لبرج القوس

GMT 10:35 2020 الجمعة ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الأثنين 31 نوفمبر/ تشرين الثاني لبرج القوس

GMT 19:57 2019 الخميس ,12 أيلول / سبتمبر

تتحدى من يشكك فيك وتذهب بعيداً في إنجازاتك

GMT 19:34 2021 السبت ,02 كانون الثاني / يناير

حظك اليوم الأحد 31 يناير / كانون الثاني2021 لبرج الحمل

GMT 21:40 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

يتحدث هذا اليوم عن بداية جديدة في حياتك المهنية

GMT 19:14 2020 الجمعة ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الاثنين 30 نوفمبر / تشرين الثاني لبرج الجوزاء

GMT 14:41 2020 الإثنين ,07 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الخميس 31 ديسمبر / كانون الاول لبرج العقرب

GMT 21:04 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

الضحك والمرح هما من أهم وسائل العيش لحياة أطول

GMT 15:18 2020 الإثنين ,07 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الخميس 31 ديسمبر / كانون الاول لبرج الدلو
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
2025 جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday
Pearl Bldg.4th floor, 4931 Pierre Gemayel Chorniche,Achrafieh, Beirut- Lebanon.
Beirut Beirut Lebanon