قراءة في المعنى 2
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
أخر الأخبار

قراءة في المعنى "2"

قراءة في المعنى "2"

 صوت الإمارات -

قراءة في المعنى 2

بقلم : ناصر الظاهري

هي قراءات في وجوه المراجعين والمرافقين والزوّار المجبرين على الحوم على المستشفيات، هي اصطياد اللحظة في المعنى أو القبض على العبارة التي لم تقل: النساء العربيات، ستظل الواحدة منهن تطالع قريناتها من النساء، فإن كانت المواجهة لها أو بجنبها بشعة، قالت: الحمد لله على النعمة، وإن كانت الأخرى أجمل منها، كظمت غيظها، وحاولت أن تفتش عن مثلبة

فيها، فإن لم تجد، تحايلت على قلة جمالها وحظها من تعب تلاقيه من زوجها الذي لا يهمه شيء، ومن أولادها «الشياطين»، خاصة وأن البيت على رأسها، ثم بعد ذلك، ستنظر لحقيبة خصيمتها باستعلاء، فقد وجدت أخيراً شيئاً يمكنها نقده، وسترسله لصديقتها على الفور عبر «التشات» ساخرة كيف بعض الناس هذه الأيام يشترون الحقائب المقلدة، وهي تقصد فيما تعني،

غيرها أخرى ستضم طفلتها لصدرها، وستحاول أن تقرأ المعوذات بمجرد أن تجلس في صالة الانتظار، ثم ستدقق في أطفال الناس، وهي تقول: «كفانا الله الشر»، ثم ستنكمش مثل سلحفاة عجوز، تستصيخ السمع، أما المواطنات، فأول سؤال توجهه الواحدة للأخرى بعد الاستلطاف السريع، وين ساكنين؟ وبعد مدة من الحديث، وين يشتغل رَيّلك؟

الهنود عادة ما يدفعهم حب الاستطلاع والفضول والدهشة الدائمة فيهم، لكن لا يتوجه الهندي بالود والحديث إلا لمواطنه القريب ثم البعيد ثم المواطن، قلما تجد الهندي يفتح حواراً مع مصري في عجالة، إخواننا من المغرب العربي، يجلسون وفي رؤوسهم مواضيع كبيرة تخص السياسة والتمكين الديمقراطي وهجرة العقول، فلا يجدون من لديه متسع في الصدر أو أذن يمكنها أن

تصغي، وقليل جداً يمكنه أن يصادف مواطنيه ليتبادل الحديث معهم، وإن وجد واحداً، فسيجده يتألم، ولا طاقة له عليه، فيتم تبادل السؤال اليتيم بينهما «كي داير في هالبلاد»؟
في المستشفى ذاك، ثمة وجوه ضائعة، ووجوه يسحبها التفكير بلا طائل في عواقب لم يرتكبوها، فتبتل الشفة السفلى برضاب ينزل بإهمال، ولا إرادة، يمر طبيب بعجل، يبدو أنه تعلم الجشع

عن قريب جداً، وجماعة محاسبون وبائعو أدوية هنود يمثلون مافيا الشركات التي تتاجر بالآلام، ممرضات يتهامسن وهن في طريقهن لكافتيريا المستشفى، شخص تائه ووجل من الفحوصات التي أجبره المستشفى على إجرائها من دون داعٍ، كرسي مدولب عليه امرأة سمنّتها الستون والولادات المتكررة، تدفعها ابنتها، كل تلك الوجوه التي طافت من هناك أو استكانت هناك، كانت تريد أن تقول شيئاً ما أو كانت تحدث نفسها بشيء ما، كانت تبحث عن طمأنينة من نوع ما!

                           

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قراءة في المعنى 2 قراءة في المعنى 2



GMT 22:32 2016 الخميس ,08 كانون الأول / ديسمبر

خميسيات

GMT 21:24 2016 الأربعاء ,07 كانون الأول / ديسمبر

التنسك في الألوان

GMT 21:19 2016 الأحد ,04 كانون الأول / ديسمبر

نوبل.. تلك النافذة الكبيرة

GMT 23:31 2016 الخميس ,01 كانون الأول / ديسمبر

السماحة تميزهم.. ولا تغيرهم

GMT 21:21 2016 الثلاثاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

نتذكر ونقول: شكراً

GMT 20:03 2021 السبت ,02 كانون الثاني / يناير

حظك اليوم الأحد 31 يناير / كانون الثاني2021 لبرج الأسد

GMT 20:55 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

تجنّب أيّ فوضى وبلبلة في محيطك

GMT 09:49 2015 الإثنين ,20 إبريل / نيسان

فوز "الأهلي" و"سموحة" و"سبورتنج" في دوري السلة

GMT 23:23 2021 الأربعاء ,03 شباط / فبراير

حظك اليوم الأثنين 28 شباط / فبراير 2021 لبرج الثور

GMT 22:06 2017 الجمعة ,11 آب / أغسطس

سنغافورة تقدم إجازة ممتعة لكل عروسين

GMT 21:58 2017 الأحد ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

البرازيلي ليما يحرز الهدف 10 وعلي مبخوت ينافس بالرقم 5

GMT 17:48 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

ابنة الجيران التي أخفى التجميل حسنها

GMT 14:28 2017 الجمعة ,06 تشرين الأول / أكتوبر

كي يكون للمصالحة الفلسطينية معنى..
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
2025 جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday
Pearl Bldg.4th floor, 4931 Pierre Gemayel Chorniche,Achrafieh, Beirut- Lebanon.
Beirut Beirut Lebanon