هي وأخواتها والضمير المستتر
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
أخر الأخبار

هي وأخواتها.. والضمير المستتر!

هي وأخواتها.. والضمير المستتر!

 صوت الإمارات -

هي وأخواتها والضمير المستتر

بقلم : ناصر الظاهري

مرة.. عرضت عليه صكاً لفك رهن البيت، فأجلّها، وغالب دمعاً نزل متأخراً، ومرة سمع أنها تريد أن تخرب البيت، فأكبرها عن ذلك ورفعها، فلا هو قادر على أن يصدّق ما عرضت عليه، ولا قادر على أن يصدق ما يتلى على أذنيه!

مرة.. سمع منها عن أناس يعرفهم، سيرتهم حميدة، ومكانتهم رفيعة، تعدهم عاديين ومملين وأجلافاً، ويمكن أن يخدعوا، فلا عرف أن يصدّقها، أو يصدق من عرف!
مرة.. سمعها تشبك الحروف، وتخلط الأمور، فلا النوح نوح، ولا الترنيم لشاد، فضاق به المتنبي على رحابة لغته، والمعري على اتساع فلسفته، فلا عرف أيصدّقها برأسها المشتعل، أم يصدّق أولئك الأولين الذين حرّكوا الرأس بضجيجهم وأسئلتهم متعممين.. متعمدين!

مرة.. أسقطت هي إماماً، وضعّفت حديثاً، فلا أنصفت الإمام، ولا أسندت الحديث!

مرة.. حدثته عن أزواج واقفين على طوابير الوقت، وعشاق واهمين منتظرين على رفّة الجفن، فلا رآهم، ولا رأى ملكاتها السابحة في ضباب الهيام!

مرة.. جاءت واحدة لهذه المدينة كعصفورة تتنطط، لا يحملها إلا جناحاها الكسيران، ونظرات الود التي يمكن أن تخدع، ظلت تعيش فترات الزهو بتعثر، وإلى أن عرفها الجميع، كانت مثل زجاج يتكسر!

مرة.. جاءت واحدة معتقدة أنها يمكن أن تجندل الرجال، فلا عرف عنها غواية كاهنات المعبد، ولا نضارة عاصرات العنب، ولا عطر تلك التي يمكن أن تغار منها الزهور في صباحاتها، جاءت وجلست ثم غادرت دون أن تترك عطراً لها في قلب رجل!

مرة.. جاءت واحدة، واعتقدت أنها أميرة المدينة، كانت لها طقوسها دون أن تدفع ضريبة المدينة، لها أجواؤها بعيدة عن نظرات المدينة، عاشت في ظل الأميرة حتى غادرت وحيدة بعيدة عن ظلها وظل المدينة!

مرة.. تخالفت على المدينة أربع نساء من جوانبها الأربع، فلا الآتية من الشمال بمشاريعها الوهمية، ونظرات الاستصغار صدّقها البدوي، ولا الجنوبية الآتية بتضاريسها الواضحة أقنعت البدوي، ولا تلك الشرقية المتعالية عليه، وعلى طاولته العامرة اعتبرها البدوي، وحدها الغريبة الغربية ظل يجلّها لأنها واضحة في المرآة!

مرة.. قالت واحدة، وأفحشت، وسهام الخير حولتها لصدره بالشر، فلا عرف السبب، ولم يبادلها السب! مرة.. جاءت واحدة صغيرة، تريد أن تتكسب، فلا العمر سمح لها بالمغامرة، ولا الليل يمكن أن يستر، كان يمكن أن يصوغوا كل الأمور، ويصبغوا كل الأشياء، ويركبوا على ظهر البدوي المدبر!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هي وأخواتها والضمير المستتر هي وأخواتها والضمير المستتر



GMT 22:32 2016 الخميس ,08 كانون الأول / ديسمبر

خميسيات

GMT 21:24 2016 الأربعاء ,07 كانون الأول / ديسمبر

التنسك في الألوان

GMT 21:19 2016 الأحد ,04 كانون الأول / ديسمبر

نوبل.. تلك النافذة الكبيرة

GMT 23:31 2016 الخميس ,01 كانون الأول / ديسمبر

السماحة تميزهم.. ولا تغيرهم

GMT 21:21 2016 الثلاثاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

نتذكر ونقول: شكراً

GMT 20:03 2021 السبت ,02 كانون الثاني / يناير

حظك اليوم الأحد 31 يناير / كانون الثاني2021 لبرج الأسد

GMT 20:55 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

تجنّب أيّ فوضى وبلبلة في محيطك

GMT 09:49 2015 الإثنين ,20 إبريل / نيسان

فوز "الأهلي" و"سموحة" و"سبورتنج" في دوري السلة

GMT 23:23 2021 الأربعاء ,03 شباط / فبراير

حظك اليوم الأثنين 28 شباط / فبراير 2021 لبرج الثور

GMT 22:06 2017 الجمعة ,11 آب / أغسطس

سنغافورة تقدم إجازة ممتعة لكل عروسين

GMT 21:58 2017 الأحد ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

البرازيلي ليما يحرز الهدف 10 وعلي مبخوت ينافس بالرقم 5

GMT 17:48 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

ابنة الجيران التي أخفى التجميل حسنها

GMT 14:28 2017 الجمعة ,06 تشرين الأول / أكتوبر

كي يكون للمصالحة الفلسطينية معنى..
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
2025 جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday
Pearl Bldg.4th floor, 4931 Pierre Gemayel Chorniche,Achrafieh, Beirut- Lebanon.
Beirut Beirut Lebanon