مروريات
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
أخر الأخبار

مروريات

مروريات

 صوت الإمارات -

مروريات

بقلم : ناصر الظاهري

- تظل محترماً الطريق، واقفاً عند فتحة الدخول، منتظراً تلك السيارة القادمة من بعيد، ولها أولوية السير من اليسار، بحيث لا تريد أن تنزلق قبله، وتفضل الانتظار دقيقة، من أجل سلامة الجميع، لكن سائقها، وحين يصل إلى فتحة الدخول، يمرق في غفلة منك، ودون أن يعطي لنفسه شيئاً من الهيبة، ولك شيئاً من الاحترام، لقد كان بإمكانه أن يشعرك بإشارة لكي تتحرك، ولا تنتظر سعادته، وتعطل الذين وراءك، ما ضره لو أشّر، وجعل السير انسيابياً، لكن بعض الناس يفضلون اللعب في الأنف، ولا يحبون أن يعطلوا أصابعهم بهمز إشارة السيارة! ما نقول: إلا فضل عنك!

- بعضهم ما زالوا، وعقب كل هذه الكاميرات المراقبة، يفضّل أن يلوي عنق السير، ويتخطى من الخانة الثانية للطريق، متخذاً الدوران مثل القوس الطويل، يا أخي صحيح أن رقمك مميز، وسيارتك من الطراز الجديد، ويمكن أن تكون مرهونة لدى البنك، بأقساط مريحة، لكن كل هذا لا يجعلك «تنحرف» ثلاثمائة وستين درجة!
- بعضهم تجده مثل القط والفأر مع شرطة المواقف الزرقاء، الكل يراقب الكل، وينتظر منه غفوة أو سهوة، والسبب درهمان، ورصيف خال، لا السائق يريد أن يسخى بهما، ولا شرطي المواقف مستعد أن يساوم عليهما، ويتسامح على الرصيف، وتعال عَدّل هذا الميزان المعوج بابتسامة رضا من الطرفين!

- إذا ما كانت هناك دروس مستفادة من عدم استعمال الطرق بالطريقة الصحيحة، ورؤية فوضى السائقين، ومزاجهم المُرّ الصباحي، وعدم تطبيق مقولة المرور الحكيمة: «القيادة فن وذوق وأخلاق»، فعليه أن يذهب عند بوابات المدارس، وطرقها الداخلية، وسيرى العجب، المشكلة أن الأم القيادية، والأب الراعي، والسائق القدوة، يفعلونها أمام عيون النشء الجديد، ويطلبون من الذرية قبل أن ينصرفوا أن يتصرفوا بأدب في المدرسة، واحترام مع المعلمين، كيف وربة البيت، والأرباب و«الدريول» للدف ضارباً!

- يعني إذا ما رأيت عجيناً في شارع من الشوارع، فأعرف أن وراءه امرأة تطحن وتعجن، وتقول: أقود سيارة، الموقف الذي يتسع لسيارة، تحوله بفضل قيادتها غير الرشيدة لموقفين، وإنْ زاحمها عليه أحد، وبعد كيل الدعاوى عليه سراً وجهراً، الويل لسيارته من الكشط والشخط، وملاقاة الحديد بالحديد، أما «الريوس» فعدوها الذميم، فجأة تشعر بالدوار والغثيان، ولواع الكبد، وتظل تجرب حظها في «الريوس» ذهاباً وإياباً مرات عدة، وخلق الله وراءها تنتظر، وهي خبر خير، وفي الآخر تنتقد الرصيف أنه أعوج، وشغل البلدية، شغل «دَهّدِيه» و«أحسنتوا»!

- «لا قيادة بدون نقّال» حكمة اليوم، ومن أقوال «دريول مال أرباب»!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مروريات مروريات



GMT 22:32 2016 الخميس ,08 كانون الأول / ديسمبر

خميسيات

GMT 21:24 2016 الأربعاء ,07 كانون الأول / ديسمبر

التنسك في الألوان

GMT 21:19 2016 الأحد ,04 كانون الأول / ديسمبر

نوبل.. تلك النافذة الكبيرة

GMT 23:31 2016 الخميس ,01 كانون الأول / ديسمبر

السماحة تميزهم.. ولا تغيرهم

GMT 21:21 2016 الثلاثاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

نتذكر ونقول: شكراً

GMT 20:03 2021 السبت ,02 كانون الثاني / يناير

حظك اليوم الأحد 31 يناير / كانون الثاني2021 لبرج الأسد

GMT 20:55 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

تجنّب أيّ فوضى وبلبلة في محيطك

GMT 09:49 2015 الإثنين ,20 إبريل / نيسان

فوز "الأهلي" و"سموحة" و"سبورتنج" في دوري السلة

GMT 23:23 2021 الأربعاء ,03 شباط / فبراير

حظك اليوم الأثنين 28 شباط / فبراير 2021 لبرج الثور

GMT 22:06 2017 الجمعة ,11 آب / أغسطس

سنغافورة تقدم إجازة ممتعة لكل عروسين

GMT 21:58 2017 الأحد ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

البرازيلي ليما يحرز الهدف 10 وعلي مبخوت ينافس بالرقم 5

GMT 17:48 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

ابنة الجيران التي أخفى التجميل حسنها

GMT 14:28 2017 الجمعة ,06 تشرين الأول / أكتوبر

كي يكون للمصالحة الفلسطينية معنى..
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
2025 جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday
Pearl Bldg.4th floor, 4931 Pierre Gemayel Chorniche,Achrafieh, Beirut- Lebanon.
Beirut Beirut Lebanon