خميسيات
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
أخر الأخبار

خميسيات

خميسيات

 صوت الإمارات -

خميسيات

بقلم : ناصر الظاهري

الأشياء الصغيرة المزعجة، الموترة، تصادفنا ربما بشكل يومي، وتضجرنا مثل وخزة رأس الدبوس، ولا نملك تجاهها إلا التأفف والضيق بصمت:

- حبة الفستق المغلقة مثلاً، هي دائماً مسألة مزعجة، فلا تملك التصرف تجاهها إلا برميها ثانية في مكانها!
- أسلاك الهاتف والأدوات الكهربائية التي تلتوي من غير أن تشعر حتى تصل إلى حد لا تقدر أن تتحملها، وتتعامل معها بصعوبة، فيضيق نفسك منها وتخرج الأوف كاملة!

- وجود الشعر على المغسلة مسألة تجلب التوتر، وكذلك المغسلة غير النظيفة اللامعة!

- الأقلام الكثيرة في الجيب العلوي، مسألة تستفزك ولا تجعلك تحول نظرك عنها بسرعة!

- المشط المحطمة بعض أسنانه، لا يجعلك تشعر بالراحة!

- سلسلة المفاتيح الكثيرة والتي لا تعرف لها مبرراً في حملها من قبل بعض الناس مسألة مضجرة، وتزيد حين يظل يقلبها بين أصابعه مصدرة ذلك الصوت الذي يخدش الأذن، وتبقى مصدراً للقلق إذا وضعها في جيبه أو علقها تتدلى على طرف حزام بنطلونه!

- البنطلون الأخضر مثلاً على الرجل أمر يوتر الأعصاب!

- أن تكون مستعجلاً وتكون أمامك سيارة يقودها شخص مغفيّ أو سيدة حصلت على رخصة السياقة بعد مشقة، وتظل أمامك، مرة إشارة يمين، ومرة إشارة يسار، ومرة أخرى ضغط على الفرامل من بعيد!

- أن تقطع شارعين لكي تصل إلى بنك وتريد سحب مبلغ نقدي من الصراف الآلي وتظهر لك على الشاشة عبارة: نعتذر هذه الآلة لا تعمل حالياً، يمكنك مراجعة فرع آخر!

- أن تخرج من الصلاة ولا تجد - حاشاكم- نعالك، فتقطر عرقاً من الخجل والإحراج، ويكاد أن يوسوس لك الشيطان، فلا تقدر أن تذرع المركز حافياً لأقرب محل، ولا تستطيع أن تصل سيارتك في المواقف الخارجية، ولا السارق ترك لك نعاله القديمة، ليجعلك ترجع بخفي حُنين!

- أن تجد على هاتفك خلال صلاتك لخمس دقائق، ثماني مكالمات لم يرد عليها، فيقفز قلبك من صدرك وتقول: يا رب لطفك! فتتصل، لتجد المتحدث سوّاق شاحنة يحدثك من طريق سويحان، لا يعرف العربية ولا الإنجليزية ولا الأوردو، فتقول له، وبطريقة انزعاجية: «الرقم غلط، رونج نمبر، بابا نمبر غلط هيه»، لكنه يصر أن يزعجك برنّة من جديد، فترجع تتصل به، وصوتك هذه المرة عالياً ومرتفعاً، فيرد عليك بـ«البشتو» فتشعر أنه قال شيئاً غير مريح، ولا مطمئن، فتغلق هاتفك لساعة، لكي يحلّ سوّاق الشاحنة مشكلته!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خميسيات خميسيات



GMT 22:32 2016 الخميس ,08 كانون الأول / ديسمبر

خميسيات

GMT 21:24 2016 الأربعاء ,07 كانون الأول / ديسمبر

التنسك في الألوان

GMT 21:19 2016 الأحد ,04 كانون الأول / ديسمبر

نوبل.. تلك النافذة الكبيرة

GMT 23:31 2016 الخميس ,01 كانون الأول / ديسمبر

السماحة تميزهم.. ولا تغيرهم

GMT 21:21 2016 الثلاثاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

نتذكر ونقول: شكراً

GMT 20:03 2021 السبت ,02 كانون الثاني / يناير

حظك اليوم الأحد 31 يناير / كانون الثاني2021 لبرج الأسد

GMT 20:55 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

تجنّب أيّ فوضى وبلبلة في محيطك

GMT 09:49 2015 الإثنين ,20 إبريل / نيسان

فوز "الأهلي" و"سموحة" و"سبورتنج" في دوري السلة

GMT 23:23 2021 الأربعاء ,03 شباط / فبراير

حظك اليوم الأثنين 28 شباط / فبراير 2021 لبرج الثور

GMT 22:06 2017 الجمعة ,11 آب / أغسطس

سنغافورة تقدم إجازة ممتعة لكل عروسين

GMT 21:58 2017 الأحد ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

البرازيلي ليما يحرز الهدف 10 وعلي مبخوت ينافس بالرقم 5

GMT 17:48 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

ابنة الجيران التي أخفى التجميل حسنها

GMT 14:28 2017 الجمعة ,06 تشرين الأول / أكتوبر

كي يكون للمصالحة الفلسطينية معنى..
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
2025 جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday
Pearl Bldg.4th floor, 4931 Pierre Gemayel Chorniche,Achrafieh, Beirut- Lebanon.
Beirut Beirut Lebanon