خميسيات
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
أخر الأخبار

خميسيات

خميسيات

 صوت الإمارات -

خميسيات

بقلم : ناصر الظاهري

* بعض البلدان لديهم فوضى يعرفونها وحدهم، ويستطيعون أن يدبروا أنفسهم، فلا تحاول إصلاحهم لأنك ستربكهم، وستعطل انسيابيتهم التي لا يعرفها أحد غيرهم، هؤلاء الشعوب لهم طريقتهم التي لا تعتمد على الاصطفاف والطابور ولو سمحت، وهذا تصرف غير حضاري، ومن تلك الكلمات التي عادة ما يسمعونها في تمثيليات تلفزيونات بلدانهم، ولا يستوعبونها كثيراً، لأنهم يعتقدون أنها لأبطال المسلسلات، الغريب أن هؤلاء إذا ما سافروا بلاداً أخرى متقدمة، تجدهم ضائعين، وهائمين، وملتزمين أو على الأقل مطاوعين، ويخافون أن يردعهم المواطن الأوروبي، أما في ملاعبهم، فـ«خوز» عنهم، والأغرب أنهم ينهون مصالحهم، وأنت ما تزال فاغراً فمك تريد أن تفهم!

* يعني في مطارات البلدان المنكوبة، تلقى واحداً قصيراً في المطار، لا تعرف ما هي شغلته بالضبط؟ ولماذا يوجد في المطار بشكل دائم؟ لكنه عند الحاجة تجده، وعند القبض تجده، إن كان وزن حقيبتك زائداً يتصرف بمنتهى السرعة، وهو يبتسم لك ابتسامة المنتصر، بسلام حار على ضابط الجمارك، يمكنه أن يسلّك حقائب العائلة التي تشبه شنط الحجاج في كبرها وثقلها، هذا القصير، عميد المطار، تجده يعامل المسافرين بنفس درجة الأهمية، وعلى قدم المساواة، حتى يملأ يده، ويعدّها بعينه في غفلة وسرعة، بعدها وحينما يقنع، إما يودعك بحرارة كاذبة أو يرافقك حتى بوابة المغادرة، هذا القصير البصير، حَلاّل المشاكل، تجده دائماً يفهم أشياء كثيرة في الحياة كانت غائبة عنك، وصعب أن تفطن لها بسهولة!
* بتخبركم.. أنتم «شرواتي» وإلا، بصراحة أشوف في هالدنيا أمهات أغوى من بناتهن، و«بطرانات» على وصف جيل الستين، خاصة إن ضربت بذاك البرقع، وفاح منها ذاك الخنين، واتقت سترها بشيلتها، وسمعت ذيك الرمسة الغاوية، مثل رطبة هامدة، فتتذكر خلان الزمان، ويوم تشوفهن عدال بناتهن، تقول:

«يا سلام على وطرٍ يابكن.. والله مب العوض»!

* بصراحة.. ما تاوي إلا على مصاعد الفنادق التي لا تتوقف للراحة، خاصة حينما يأتي مع العائلة طفلها السمين، والذي لا تعرف متى سيتوقف عن النمو، ويظل «يشالي» وإلا طالع، وإلا نازل، وإلا أخوه الصغير النحيس، يخطف على كل الطوابق، ويجعل كل أزرار الطوابق تلاظي، وَيَا وَيْل المستعجل، من أصحاب الحقائب الجلدية السوداء، والذي فارك شعره بـ«جل» ذاك الصباح، ويوهم الآخرين أنه على عجلة من أمره، لأن صفقة تنتظر توقيعه، والذي سيضطر أن يتأفف عند التوقف في كل طابق!
 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خميسيات خميسيات



GMT 22:32 2016 الخميس ,08 كانون الأول / ديسمبر

خميسيات

GMT 21:24 2016 الأربعاء ,07 كانون الأول / ديسمبر

التنسك في الألوان

GMT 21:19 2016 الأحد ,04 كانون الأول / ديسمبر

نوبل.. تلك النافذة الكبيرة

GMT 23:31 2016 الخميس ,01 كانون الأول / ديسمبر

السماحة تميزهم.. ولا تغيرهم

GMT 21:21 2016 الثلاثاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

نتذكر ونقول: شكراً

GMT 20:03 2021 السبت ,02 كانون الثاني / يناير

حظك اليوم الأحد 31 يناير / كانون الثاني2021 لبرج الأسد

GMT 20:55 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

تجنّب أيّ فوضى وبلبلة في محيطك

GMT 09:49 2015 الإثنين ,20 إبريل / نيسان

فوز "الأهلي" و"سموحة" و"سبورتنج" في دوري السلة

GMT 23:23 2021 الأربعاء ,03 شباط / فبراير

حظك اليوم الأثنين 28 شباط / فبراير 2021 لبرج الثور

GMT 22:06 2017 الجمعة ,11 آب / أغسطس

سنغافورة تقدم إجازة ممتعة لكل عروسين

GMT 21:58 2017 الأحد ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

البرازيلي ليما يحرز الهدف 10 وعلي مبخوت ينافس بالرقم 5

GMT 17:48 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

ابنة الجيران التي أخفى التجميل حسنها

GMT 14:28 2017 الجمعة ,06 تشرين الأول / أكتوبر

كي يكون للمصالحة الفلسطينية معنى..
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
2025 جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday
Pearl Bldg.4th floor, 4931 Pierre Gemayel Chorniche,Achrafieh, Beirut- Lebanon.
Beirut Beirut Lebanon