ن إيران صديقة
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
أخر الأخبار

ن "إيران صديقة"

ن "إيران صديقة"

 صوت الإمارات -

ن إيران صديقة

بقلم : ناصر الظاهري

يمكن أن تعد النُّون أداة نفي وجزم في اللغة الفارسية بأن إيران ليست صديقة كما كنّا نتمنى ونتوقع، وكما يجدر بأحقية جار الجغرافيا الأزلي على جاره القريب والمواجه الشط الآخر من الماء، ولما يربطنا بشعبها من علائق ومصالح مشتركة كثيرة على مر التاريخ، ويمكن أن تعد إيران ونيرانها الصديقة التي ترمي بها جيرانها وأصدقاءها في المنطقة، إما باحتلال أراضيهم، وإما باستباحة أوطانهم، واللعب على متناقضات حياتهم وأوضاعهم اليومية، ودق وتر الطائفية وتثويرها لمبادئها، واستغلال ظروفهم السياسية والاقتصادية، ومحاولة إيجاد موطيء قدم لها من فلسطين وسوريا والعراق ولبنان واليمن، أو خلق تحالفات تحت الطاولة، ومن بين ثنايا العمائم تخرج المواعظ والمدارس ومنظومة التشيع السياسي لا الديني، وذلك من أجل اللعب خلف الكواليس، وانتهاز الفرص وتحينها للانقضاض الفوري إن سمحت الظروف، والجلوس والمزاحمة على كرسي العروش الهاوية، وهذا ديدنها مع بقية الدول الأخرى الكبيرة والصغيرة، لا أحد ينكر أن إيران ناشطة سياسياً وخارجياً أكثر من داخلها المطحون اجتماعياً، والمسوّر حياتياً تحت عمائم وشادور، وأن الحراك الاجتماعي للمجتمع الإيراني يغلي تحت السطح، ولابد وأن يظهر بما فيه من حياة ضيق وتضييق في شتى مناحي الحياة، والحرمان من متع الدنيا وألوانها، والتي كانت تسير المجتمع الإيراني إلى عهد قريب، ثم إن هناك فساداً كبيراً، والفساد متى يبدأ ينخر في المجتمع لمسببات كثيرة، أحدها وأكثرها أهمية أن تتغاضى الحكومة عنه، وتعده من الأشياء المسكوت عنها، فأستبشر أن غداً لناظره قريب، وأن حتفه على مرمى حجر.

إيران لا أحد ينكر أنها دولة عظيمة، وذات تاريخ، ولها دعامات اقتصادية كبيرة، ولديها المساحة الجغرافية، والأعداد الديموغرافية، لكن الأمم لا تسود بتلك المعطيات إن لم تكن الأهداف صادقة ونبيلة، وتقبل الآخر، وتتعايش معه على حد سواء، لا معسكر للرحمن وآخر للشيطان، بحيث يصعب التفرقة بينهما لغياب النيات الأمينة، بإمكان إيران أن تبعثر ثرواتها كما فعل غيرها من قبل، ولم تتعظ، في الثورجية وتجييش سكان العالم، وزرع الإيدلوجيا الملغومة، وتصدير الثورة، ومحاربة الشيطان الأعظم، وتبني الإرهاب العالمي، وغيرها من الحفلات الصاخبة في إعلام العالم، لكن النتيجة دائماً في غير صالح المتزعم والمتغطرس والمهدد والمستبد، ولو نام في حضن أميركا الناعم، وحلم بأسلحة روسيا التي لا تنتهي، ولو لوّح بأذرعه العسكرية في كل مكان، ولهم في «إيرانهم الشاهنشاهية» عظة وحكمة ورشد، لكن أين أهل الأبصار وأهل الألباب!

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ن إيران صديقة ن إيران صديقة



GMT 22:32 2016 الخميس ,08 كانون الأول / ديسمبر

خميسيات

GMT 21:24 2016 الأربعاء ,07 كانون الأول / ديسمبر

التنسك في الألوان

GMT 21:19 2016 الأحد ,04 كانون الأول / ديسمبر

نوبل.. تلك النافذة الكبيرة

GMT 23:31 2016 الخميس ,01 كانون الأول / ديسمبر

السماحة تميزهم.. ولا تغيرهم

GMT 21:21 2016 الثلاثاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

نتذكر ونقول: شكراً

GMT 20:03 2021 السبت ,02 كانون الثاني / يناير

حظك اليوم الأحد 31 يناير / كانون الثاني2021 لبرج الأسد

GMT 20:55 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

تجنّب أيّ فوضى وبلبلة في محيطك

GMT 09:49 2015 الإثنين ,20 إبريل / نيسان

فوز "الأهلي" و"سموحة" و"سبورتنج" في دوري السلة

GMT 23:23 2021 الأربعاء ,03 شباط / فبراير

حظك اليوم الأثنين 28 شباط / فبراير 2021 لبرج الثور

GMT 22:06 2017 الجمعة ,11 آب / أغسطس

سنغافورة تقدم إجازة ممتعة لكل عروسين

GMT 21:58 2017 الأحد ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

البرازيلي ليما يحرز الهدف 10 وعلي مبخوت ينافس بالرقم 5

GMT 17:48 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

ابنة الجيران التي أخفى التجميل حسنها

GMT 14:28 2017 الجمعة ,06 تشرين الأول / أكتوبر

كي يكون للمصالحة الفلسطينية معنى..
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
2025 جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday
Pearl Bldg.4th floor, 4931 Pierre Gemayel Chorniche,Achrafieh, Beirut- Lebanon.
Beirut Beirut Lebanon