المبدعون شهود وشواهد العصر
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
أخر الأخبار

المبدعون.. شهود وشواهد العصر

المبدعون.. شهود وشواهد العصر

 صوت الإمارات -

المبدعون شهود وشواهد العصر

بقلم : ناصر الظاهري

في معرض فرانكفورت للكتاب، تحدثت مرة عن قضايا تكريم المبدع من خلال الجوائز المحلية والعالمية، وأثرها على إنتاجه وشهرته، وحينما تطرقت لنوعية التكريم الذي يحظى به المبدع العربي في بلده الصغير أو وطنه الكبير، حيث لا اهتمام به يذكره في حياته، وحين مماته، قد يبنى له تمثال أو يهتم به لأن بلداً أجنبياً تبنى تخليده لأثره في الأدب والثقافة الإنسانية، كان الجمهور الأوروبي والألماني بالذات ينظر إليّ، وكأنه يستذكر شيئاً من ماضيه القديم أو يحاول أن يجد لنا مبرراً واحداً على هذا التصرف والجحود، كانت الدهشة تعقد ألسنتهم حين يعرفون أن على المبدعين العرب أن يدفعوا ضريبة الجوائز التي ينالونها من قبل مكرميهم سواء حكومات أو أنظمة أو أحزاب، ولا يعطون للمبدع حرية أن يكون صادقاً مع نفسه وموضوعياً مع ذاته، فيضطر للهجرة الاختيارية أو المنفى الإجباري.

أن تقدم للمبدع باقة ورد من توليب يسقيها بيده، ويعرف لونها، وتفرح قلبه، يضعها عند شبّاكه أو شرفة منزله، خير من ورود بنفسجية يضعها الآخر على شاهد قبره البارد.
كلمة شكر ليست كثيرة على المبدع، لأنه طالما حمل صليبه على ظهره، وأثقله بعذابات الناس وآلامهم وآمالهم.

أحياناً كلمات قليلة تسوّر بها عنق المبدع، لكنه يدفع عنقه ثمناً لها، وثمناً للشرف حين يكون الشرف جزءاً من كلمات الرجال.

من كان يعرف المتنبي حين يغشاه الليل؟ وحين يريد إظهار كرم القلب واليد، فلا يجد إلا ضيق الصدر، وضيق ذات اليد؟ فينكسر لوحده في ظلمة ذلك الليل، وحده النهار كان يرينا المتنبي وهو يتعالى كعادته على كل الأشياء، دافعاً ضريبة شهرته، وتلك الرنّة الثقيلة لاسمه حين يحضر اسمه، وتختفي كل الأسماء.

سقراط كان بإمكانه أن لا يذهب باتجاه السم، لأنه يعرف صنعته، ومسميات تراكيبه، لكنه كان يريد أن يعطي تلامذته درساً أخيراً، ما داموا مقبلين على الحياة بعقل ساخن، وقلب بارد، ولا يحبون أن تتساوى الأمور عندهم.

كم عدد سكان الصين، كم تكاثروا وتناسلوا وتقاتلوا وعمروا وهاجروا.. وحده كونفيشيوس العظيم ظل كطائر لا يغيب عن سماء الصين.

كم من تاجر في عصر شكسبير، كم من مراب، كم من حداد وسائس للخيل، كم من مداهن للبلاط، كم كان عدد الحاشية؟ لماذا شكسبير وحده ظل تاجاً من نور في تلك الإمبراطورية المشمسة قديماً؟

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المبدعون شهود وشواهد العصر المبدعون شهود وشواهد العصر



GMT 22:32 2016 الخميس ,08 كانون الأول / ديسمبر

خميسيات

GMT 21:24 2016 الأربعاء ,07 كانون الأول / ديسمبر

التنسك في الألوان

GMT 21:19 2016 الأحد ,04 كانون الأول / ديسمبر

نوبل.. تلك النافذة الكبيرة

GMT 23:31 2016 الخميس ,01 كانون الأول / ديسمبر

السماحة تميزهم.. ولا تغيرهم

GMT 21:21 2016 الثلاثاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

نتذكر ونقول: شكراً

GMT 20:03 2021 السبت ,02 كانون الثاني / يناير

حظك اليوم الأحد 31 يناير / كانون الثاني2021 لبرج الأسد

GMT 20:55 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

تجنّب أيّ فوضى وبلبلة في محيطك

GMT 09:49 2015 الإثنين ,20 إبريل / نيسان

فوز "الأهلي" و"سموحة" و"سبورتنج" في دوري السلة

GMT 23:23 2021 الأربعاء ,03 شباط / فبراير

حظك اليوم الأثنين 28 شباط / فبراير 2021 لبرج الثور

GMT 22:06 2017 الجمعة ,11 آب / أغسطس

سنغافورة تقدم إجازة ممتعة لكل عروسين

GMT 21:58 2017 الأحد ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

البرازيلي ليما يحرز الهدف 10 وعلي مبخوت ينافس بالرقم 5

GMT 17:48 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

ابنة الجيران التي أخفى التجميل حسنها

GMT 14:28 2017 الجمعة ,06 تشرين الأول / أكتوبر

كي يكون للمصالحة الفلسطينية معنى..
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
2025 جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday
Pearl Bldg.4th floor, 4931 Pierre Gemayel Chorniche,Achrafieh, Beirut- Lebanon.
Beirut Beirut Lebanon