منصب أعلى شاغر
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
أخر الأخبار

منصب أعلى شاغر

منصب أعلى شاغر

 صوت الإمارات -

منصب أعلى شاغر

بقلم : ناصر الظاهري

ليس مثل لبنان بلد، في سبحانية تسيير الأمور، معتمد على ما تجري به سحب الغيم، ووفق ناموس حسابات وسّع علينا إذا ما ضيّق الناس، هكذا هو لبنان دائماً في مهب الريح، فيه يمكن للوزارة أن تظل بلا وزير سنة بفصولها الأربعة، ولا تتعطل مصلحة، لأنها في الأساس معطلة، ولا يتطلب من الوزير أي إنتاجية إلا تكون خاصة به وبعائلته وطائفته، لبنان يمكن أن يكون بلا رئيس مجلس وزراء لحقبة من الزمن، فلا يشعر الناس بالفرق، وترى البلد مثل الفل، ولا أحد يتذمر من أحد، ولا أحد يشكو من شيء، لأنها به، وبلاه ماشية، المهم أن يفكّ البلد من بلائه، في لبنان إنْ غاب مجلس النواب أو غاب رئيس مجلس النواب، وإنْ يكن هذا من المحال في وقتنا المنظور، لأن بغياب «الإستاز» يمكن.. يمكن تخرب البلد ها..، تستقيل كتلة التيار الوطني، تركز خيامها جماعة السيد حسن في قلب العاصمة، وتعتصم، تترك البلد، وتنفي حالها كتلة المستقبل، البلد سائر، صحيح لا يدرون، لكنه سائر، وإنْ شكك البعض، وقال: سائر للهاوية، لمن الجميع مختلف أي نوع من الهاوية.

في ظل هذه الفانتازيا الوطنية اللبنانية، ماذا لو طلب لبنان رسمياً من الرئيس الأميركي باراك أوباما، والمنتهية ولايته قريباً، أن توظفه بدرجة رئيس الجمهورية اللبنانية، بدلاً من أن يظل يبحث عن عمل في مكتب محاماة في شركة عابرة للقارات أو مستشاراً قانونياً لبعض الشركات الخليجية العملاقة أو يظل يحوم مثل كلينتون من محاضرة لمحاضرة، ومن رعاية لبعض المؤسسات الخيرية، إلى أن تستقدمه شركة تنتج عطوراً وساعات رجالية في حفل افتتاح فرعها التاسع، منصب رئيس الجمهورية فارغ، ومن مدة، ويبدو أن الجماعة لن يتفقوا على رأي في القريب العاجل، ثم إن أوباما شخصية يكاد يجمع عليها غالبية اللبنانيين، كما أنهم لن يجدوا رئيساً ذا خبرة في إدارة بلد كبير والعالم لمدة دورتين رئاسيتين كاملتين.
أو أن هناك رأياً آخر، وقد يلقى إقبالاً أكثر من ترشيح أوباما، وهو أن الرئيس البرازيلي الجديد «تامر» من أصول لبنانية، ويحكم البرازيل حالياً، وبما أن البرازيل فيه من اللبنانيين أكثر من لبنان، فلم لا تفتح البلدان على بعضهما، بحيث يكون الرئيس رئيساً للبرازيل وحاكماً لجمهورية لبنان، وبالتالي يكون الأمر مثل ما يقول المثل الخليجي: «دِهنّا في مكبّتنا» أو المثل المصري أو الشامي: «زيتنا في دقيقنا»!

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

منصب أعلى شاغر منصب أعلى شاغر



GMT 22:32 2016 الخميس ,08 كانون الأول / ديسمبر

خميسيات

GMT 21:24 2016 الأربعاء ,07 كانون الأول / ديسمبر

التنسك في الألوان

GMT 21:19 2016 الأحد ,04 كانون الأول / ديسمبر

نوبل.. تلك النافذة الكبيرة

GMT 23:31 2016 الخميس ,01 كانون الأول / ديسمبر

السماحة تميزهم.. ولا تغيرهم

GMT 21:21 2016 الثلاثاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

نتذكر ونقول: شكراً

GMT 20:03 2021 السبت ,02 كانون الثاني / يناير

حظك اليوم الأحد 31 يناير / كانون الثاني2021 لبرج الأسد

GMT 20:55 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

تجنّب أيّ فوضى وبلبلة في محيطك

GMT 09:49 2015 الإثنين ,20 إبريل / نيسان

فوز "الأهلي" و"سموحة" و"سبورتنج" في دوري السلة

GMT 23:23 2021 الأربعاء ,03 شباط / فبراير

حظك اليوم الأثنين 28 شباط / فبراير 2021 لبرج الثور

GMT 22:06 2017 الجمعة ,11 آب / أغسطس

سنغافورة تقدم إجازة ممتعة لكل عروسين

GMT 21:58 2017 الأحد ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

البرازيلي ليما يحرز الهدف 10 وعلي مبخوت ينافس بالرقم 5

GMT 17:48 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

ابنة الجيران التي أخفى التجميل حسنها

GMT 14:28 2017 الجمعة ,06 تشرين الأول / أكتوبر

كي يكون للمصالحة الفلسطينية معنى..
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
2025 جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday
Pearl Bldg.4th floor, 4931 Pierre Gemayel Chorniche,Achrafieh, Beirut- Lebanon.
Beirut Beirut Lebanon