تعالوا لكلمة سواء
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
أخر الأخبار

تعالوا لكلمة سواء

تعالوا لكلمة سواء

 صوت الإمارات -

تعالوا لكلمة سواء

ناصر الظاهري

- للحب أعداء كثيرون.. وللحرب أصدقاء كثيرون، لذا لا يلتقي الحب والحرب، رغم أنهما متشابهان، ولا يفرق بينهما غير حرف واحد، فيذكر الحب رغم ليونته، ويؤنث الحرب رغم خشونتها!
- من يزرع وردة في طريقك، كمن يميط أذى من دربك، كلاهما يدل فعلهما على الحب!
- لِمَ نقرع الطبول عند بدء الحرب، في حين نحتفي بانتهائها، ونفرح بشرب أنخابها، ونغني لأنها أوقفت أوزارها؟ نحن نودعها في البدء، وقبل شؤم حضورها، لكي نمجد استقبال الحياة!

- الإنسان لولا الحب ما عرف الحرب، حب النفس، وحب التملك، وحب السلطة، وحب هل من مزيد؟ غير أن الحرب الحقيقية هي التي تظهر حب الحياة الدائم!

- في هذه الأيام يكثر القتل، ويكثر الألم، وينحسر الحب، ويضيع الحلم، يا لعربة الموت بخيولها الجامحة، يهمزها الإنسان، وتطحن الإنسان!

- لِمَ البعض يضيق على الناس أن يفرحوا يوماً باللون الأحمر، عنوانا للحب، وعطرا للنساء، فيرغي ويزبد؟ لكنه لو سال دم مراق، واخضب الأرض بلونه القاني، قال عنه: جهاد، وقتال في سبيله!

- لِمَ نمنع أن يهجع العالم يوما؟ فقط ليتذكر أنه إنسان، وأن الحب مبعثه، والحب مطهره، وإن كانت ثمة خطيئة كي يرتكبها في آخر العمر، فلتكن الكلمة، وليكن الحب!

- الأعياد ابتكرها الإنسان لكي يغني للأرض حصادا، وللحياة مَرَحا، وليزهو بالتكاثر والتناسل، ولينسى الحرب، وينسى التقاتل، والعيد ليس عيدا إن لم نتوّجه بالحب، ومن أجل الحب!

- تبصر فقط لو أنك كنت ماضيا في طريق، ودعتك رائحة ياسمين تسكن زاوية الشارع، ولم تدعك تمرّ عاجلا، أو أن امرأة استوقفتك، بنظرة أو بكلمة صباح الخير، وغادرت مسرعة تاركة جزءاً من عطرها قريباً من الأنف، أو يتبعك، تبصر لو أن ورد حديقة المنزل هذا اليوم كانت منشرحة، تتمطى كسلا، ودِلّا، تنضح بقطر من الندى، وزاهية بألوانها، وكأنها تريد أن تقول لك قبل أن تدلف عتبة باب الدار، صباح الخير.. صباح الحب!

- لِمَ ننتظر من الآخر أن يعلمنا، ثم يذكرنا، ثم يحضنا عن غفلة يوم الحب؟ وعن نسيان أناس يستحقون كلمة الحب، وتذكر أشياء فيها الدفء، وفيها الود، وكانت صانعة الحب!

- لكل الناس الطيبين، والحالمين في هذه الدنيا بالخير، والراجين الحب، والساعين بالبركات بين الناس، والداعين لهم بالسعادة، أن يتذوقوا طعم الحب، ولا يحرموا من الحب، وكل عام وهم الحب!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تعالوا لكلمة سواء تعالوا لكلمة سواء



GMT 20:50 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

لغة الإنسان

GMT 20:48 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

تجربة البحرين في التعامل مع كورونا... نجاح مبهر

GMT 20:41 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

الأستاذ فوزي والتلميذ بليغ

GMT 20:38 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

خليل حيدر وجريمة النخب العربية!

GMT 20:36 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

الرأي الذي لا تريد سماعه

GMT 20:33 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

لقاح أميركي لمريض الشرق الأوسط

GMT 20:29 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

الفراشة تولِّد إعصاراً

GMT 20:26 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

عندما ولدت دولة كبرى هنا

GMT 20:03 2021 السبت ,02 كانون الثاني / يناير

حظك اليوم الأحد 31 يناير / كانون الثاني2021 لبرج الأسد

GMT 20:55 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

تجنّب أيّ فوضى وبلبلة في محيطك

GMT 09:49 2015 الإثنين ,20 إبريل / نيسان

فوز "الأهلي" و"سموحة" و"سبورتنج" في دوري السلة

GMT 23:23 2021 الأربعاء ,03 شباط / فبراير

حظك اليوم الأثنين 28 شباط / فبراير 2021 لبرج الثور

GMT 22:06 2017 الجمعة ,11 آب / أغسطس

سنغافورة تقدم إجازة ممتعة لكل عروسين

GMT 21:58 2017 الأحد ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

البرازيلي ليما يحرز الهدف 10 وعلي مبخوت ينافس بالرقم 5

GMT 17:48 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

ابنة الجيران التي أخفى التجميل حسنها

GMT 14:28 2017 الجمعة ,06 تشرين الأول / أكتوبر

كي يكون للمصالحة الفلسطينية معنى..
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
2025 جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday
Pearl Bldg.4th floor, 4931 Pierre Gemayel Chorniche,Achrafieh, Beirut- Lebanon.
Beirut Beirut Lebanon