رئة المدن
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
أخر الأخبار

رئة المدن

رئة المدن

 صوت الإمارات -

رئة المدن

ناصر الظاهري

لاشيء مثل الأماكن الثقافية والفنية تعطي للمدن صحتها وعافيتها، وتجعلها تتنفس برئة سليمة، وتدب الحياة فيها، وتسر الناس، وتفرح قلوبهم، دائماً حول الأماكن تلك، شيء من التاريخ، ومقاومة المدن، ورائحة للزمان، وثمة حكايات لا تنتهي بدأها الأولون، ولم يختمها الآخرون، تنتح من عرق يومهم وتعبهم، وتنثال كما هي أحلامهم وأمانيهم. في تلك الأماكن المعبقة بالأحبار، وقصب الأقلام، وطينة الورق، ومداد الوراقين، من خلالها، ومنها، وحولها مرّ مبدعون، وكتّاب وشعراء، وفنانون أضفوا على المكان من جلال حضورهم، وتبصرة معرفتهم، طيب محبتهم للناس والأوطان، أماكن للثقافة والفنون، أماكن خضراء معشبة دوما، ومثمرة أبداً، تموت المدن إن اغتيلت تلك الأماكن بالغزو العمراني، وبوحشية المباني العوالي، وإن تعالت عليها مطاعم الأكل السريع أو نبذتها «بوتيكات» الملابس الجاهزة، أماكن للثقافة والفنون، عادة ما تختصر هي المدن، وتقدم نفسها عنها، فتلقى محبة الغريب والعابر والزائر والمقيم، تذهب إلى فيينا فتجدها، شارع المتنبي في بغداد، وفي دمشق تجدها، في باريس هي مسك المدينة وطيبها ونورها، ليلها ونهارها، لندن لا تخلو منها، القاهرة يمكن أن تنبثق لك من خلف جدار قديم، أو من بين مبنى عريق، وآخر عتيق، حتى نيويورك المدينة المتعالية، تركعها تلك الأماكن، حيث لا دفء إلا بها، ومنها، في إيطاليا يمكنها أن تسحبك تلك الأماكن من الشارع البعيد، ولا تجعلك تعبر دون أن تلقي التحية، ودون أن تتوقف لتطلق تلك الآه، وتلك الدهشة، إسبانيا قوامها تلك الأماكن، روحها الهائمة منذ القدم، وأزلية الزمن، وأين ما تولي وجهك شرقا وغربا، فثمة منها، ومثلها.
بالأمس شهدت فرحا مبتهجا انطلاقة حركة تثقيفية، وبادرة تنويرية، هي بداية العد التنازلي لافتتاح مكتبة الشيخ محمد بن راشد، بميزانية مليار درهم، وعلى مساحة مليون قدم مربعة، وتضم أربعة ملايين ونصف المليون كتاب مقروء، ومسموع، وإلكتروني، وستخدم اللغة العربية والحفاظ عليها والمساهمة في انتشارها، وتقديم جوائز سنوية خاصة بها بمليونين وأربعمائة درهم، وهذا قليل من كثير لما ستقدمه هذه المكتبة للقارئ الصغير والكبير والباحث والدارس ورجل الأعمال، وترجمة خمسة وعشرين ألف كتاب من اللغات العالمية للعربية، وإنشاء معجم الشيخ محمد للغة العربية المعاصرة.
مكتبة الشيخ محمد ودار الأوبرا هما من الأماكن الثقافية والفنية التي ستجعل من رئة دبي بأتم العافية، وستمنحها بعداً حضارياً وثقافياً جديداً.. يليق بها، وبفارسها الجميل.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رئة المدن رئة المدن



GMT 20:50 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

لغة الإنسان

GMT 20:48 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

تجربة البحرين في التعامل مع كورونا... نجاح مبهر

GMT 20:41 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

الأستاذ فوزي والتلميذ بليغ

GMT 20:38 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

خليل حيدر وجريمة النخب العربية!

GMT 20:36 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

الرأي الذي لا تريد سماعه

GMT 20:33 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

لقاح أميركي لمريض الشرق الأوسط

GMT 20:29 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

الفراشة تولِّد إعصاراً

GMT 20:26 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

عندما ولدت دولة كبرى هنا

GMT 20:03 2021 السبت ,02 كانون الثاني / يناير

حظك اليوم الأحد 31 يناير / كانون الثاني2021 لبرج الأسد

GMT 20:55 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

تجنّب أيّ فوضى وبلبلة في محيطك

GMT 09:49 2015 الإثنين ,20 إبريل / نيسان

فوز "الأهلي" و"سموحة" و"سبورتنج" في دوري السلة

GMT 23:23 2021 الأربعاء ,03 شباط / فبراير

حظك اليوم الأثنين 28 شباط / فبراير 2021 لبرج الثور

GMT 22:06 2017 الجمعة ,11 آب / أغسطس

سنغافورة تقدم إجازة ممتعة لكل عروسين

GMT 21:58 2017 الأحد ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

البرازيلي ليما يحرز الهدف 10 وعلي مبخوت ينافس بالرقم 5

GMT 17:48 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

ابنة الجيران التي أخفى التجميل حسنها

GMT 14:28 2017 الجمعة ,06 تشرين الأول / أكتوبر

كي يكون للمصالحة الفلسطينية معنى..
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
2025 جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday
Pearl Bldg.4th floor, 4931 Pierre Gemayel Chorniche,Achrafieh, Beirut- Lebanon.
Beirut Beirut Lebanon